---الإقتباس الأصلي بواسطة (مُعاذ العُمري)--- رئيس لكل المواطنين، لا أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين من المؤكد، أنَ استدعاءَ عمر بن الخطاب لعمر بن العاص من مصر إلى المدينة، لم يكن؛ للتحقيقِ في حادثة اعتداء ابنه على القبطي، واحقاقِ العدلِ، وردِّ الظلمِ وحسب، بل ليعلن أنه ـ أي عمر ـ حاكمٌ مدني لا ديني، وأنه إنما يرأسُ دولة مدنية لا دينية، وأنّ هذه الدولة لن تسمحَ أن يُفرقَ بين مواطنيها وفق معتقداتِهم وطوائفِهم. وأنه لن يسمح، بأي حال، أن يكون الإسلام، وهيمنة المسلمين على شعوب وأديان أخرى سببا لظلمِهم وسلبهم حريتهم. لم يكن عمر أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين ، بل رئيسا لكل...
أكثر...
أكثر...