بحيرة البجع - دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    بحيرة البجع - دينا نبيل

    بُحَيرة البجع


    تصافحوا .. تعانقوا وتضاحكوا .. ووعدوه بتكرار الزيارة بعد يومين وانحنى أحدهم عليه يهمس في أذنه " ... ابحث عنها !!"


    أطرق قليلا وفتر ثغره عن ابتسامة مستحية ووعد بالتفكير في الموضوع بجدية هذه المرة.
    وافترق عنه الجمع في صخب كبير يلوحون بقَنان العصير تسافر وراءهم أصداؤهم يضج بها الهواء فيبترها ويبعثرها في الأرجاء ، هبت نسمات عليلة حاملة نشوة إلى صدره مع ضوعة طيوب ليلكي .. إنها ليلة مقمرة لا تأتي في الشهر إلا مرة واحدة .. لن يرى الحديقة في حليها اللماع هذا إلا مرة واحدة فليتحامل على نفسه إذن وليقاوم دبيب نعاس طفق يغشى جفنيه وليمزجه بذلك المنظر اللجيني الأفيح.

    لكنّ العبير يتبدد خلف الأزهار بين مويجات الهواء المتلاحقة .. لم شعاع القمر النقي بانسكاب صار يهرق في كل اتجاه .. شئ ما يمر .. شئ ما يحلق!!

    رفع رأسه إلى السماء تدور عيناه فيها تقلب قطعها السوداء ونجيماتها المتلألئة كل شئ كما هو ، لكن القمر يروح ويجئ إنها أطيار ترفرف فتحجب القمروضوءه بأجنحتها الكبيرة .. يخدعه ضوء القمر ، يستثير عطفه باقتدار فيهيأ له أنها الغربان العملاقة قد غمرت هذا الجزء من البسيطة في ليلته الموعودة المأذون لها بالانعتاق بعد طول الغياب !


    انتشت في نفسه رغبة الثأر لذلك القمر الذي تعكر لُجّه اللؤلؤي ، وضع أنامله على ثغره كمن لاحت له فكرة شيطانية يخشى من لسانه بها بوحا ؛ أن يذهب لإحضار قوسه وليقم ببعض الصيد فلا ضير من تلويث سهامه بالقليل من الدماء وسيعطي الطير المطعون حتما للكلاب الضالة لتأكله أو يرميه في النهر الكبير كي تتغذى عليه الأسماك !


    اتجه نحو القصر ليجلب القوس ، لكن سيفوته سرب الأطيار قبل الوصول إلى منتصف بهوه حتى! .. أسرع نحو شرفته التي تسفلها شجرة السنديان ..أمسك بأغصانها وفروعها وراح يتسلقها متوجسا من زلة قدمه أو انفلاتة قبضته ... حتى تمكن من الوصول إلى الشرفة .." أين القوس .. القوس ؟ ... هاهو!!"


    عاد أدراجه تارة ينظر إلى الفروع وأخرى يرمق السرب من بعيد .. أخذ يقفز تتقافز معه حبات السنديان تملأ الأرض تغطي العشب يدوسها ويعدو ويتعثر ، فيحمل قوسه ويعدو ...رأسه إلى السماء تتعلق عيناه بسرب الأطيار .." ترى أين وجهته ؟!" .. إنه يبتعد عن حدود الحديقة .. عن حدود القصر يتجه نحو مكان ضبابي تعلوه الزرقة والبياض...
    مصوبا قوسه إلى الأمام .. تتحسس قدماه العشب داكن الخضار .. يدوسه فيداهم حسيسه أذنيه يضطرب فيرمقه بومضة ثم يرفقها بواحدة نحو ذلك المكان الغابي.


    غابة ضبابية يسربلها إزار قمري مفضض تتوسطها صفصافة عملاقة قد نمت أغصانها وغطتها أوراقها حتى بدت كامرأة فارعة ضخمة البنية يخر شعرها من مفرق رأسها يغطي وجهها وجسمها ملامسا الأرض يحركه هبوب الريح بثقل شديد، فيتحرك بكبرياء شجي كأنما يبكي شعرها وتبكي هي من رأسها !..
    فطرف شعرها مغيب في بحيرة شفيفة كما لو كانت من انهمال دموعها .. بحيرة داكنة قد ترقرق على صفحتها إبريق لجيني يتراقص على مويجات الماء ويتماوج دون أن يفارق بقعته ..
    ... ترجرج وغاب الإبريق في الماء إثر ارتطام أرجل الأطيار بها ... واقفا يرتقب خلف احدى الشجيرات .." ليسوا غربان .. إنما .. بجع!"


    تراصت أسراب البجع حول البحيرة أخذت في رفيف فضي تتثنى وتنفرد حتى استوت معتدلة .. تتفتح منها أجساد أنثوية ممشوقة تماوج بأذرعها تختال كعرائس ثلجية تلفهن سلاسل القمر حتى بدت أجسادا نورانية غضة يحيط خصورهن تنانير بيضاء براقة تتهادى طياتها كلما خطرن على أطراف أصابعهن حتى التففن حول بعضهن ووقفن حول البحيرة قد شرعن أذرعهن إلى أعلى وشبكنها وملن بجذوعهن إلى الأمام نحو البحيرة ..


    منبهر .. مضطرب .. لا يدري ، لكن كمن مسه طيف من جان أخذ يجره من رقبته قد سحر بأصواتهن المنبهمة تعزف ترنيمة " كلارينيت " بجعي فتسحبه نحو البحيرة .. يقترب منهن وهن لا يتحركن كأنهن تماثيل الشمع اللماعة .. ولما اقترب أكثر وجدهن مجتمعات حول عروس أخرى متلملمة على نفسها منثنية تمسك قدميها بكفيها

    أحست بدنوه منها فارتعدت فرائصها واستوت قائمة مسرعة ترتجف ذراعاها وتتموج كما لو كانت ترفرف بجناحيها .. تقف على أطراف أصابعها ترتعش ساقاها من الخوف تزيغ عيناها وتشير إلى قوسه الذي بيده .. إنتبه اليه فقد كان نسيه تماما

    -- " اعتذر منك .. سألقيه بعيدا !"

    بتوجس دنا منها ولحظ تاجا على رأسها ، أدرك أنها أميرة هؤلاء العرائس فانحنى إليها

    -- " من أنت ؟ ... وكيف أنتن هكذا ؟!"

    وضعت أصابعها على ثغرها واخذت تهز رأسها ثم صاحت بصوت عالي الإرنان

    -- " ماذا ؟! .. لا تتكلمين! .. أنتِ مسحورة ؟!"

    فأومأت برأسها بالإيجاب ... قبض على يديها الباردتين ..أخرجها من البحيرة وأخذ يفرك يديها ليدفئها

    -- " خسارة ! ... كم أنتِ جميلة .. ولا تتكلمين !"

    كدمية ممسكة بيده راحت تقفز على أطراف أصابعها تلوح بذراعها وتبتسم إليه فرحة تشير إلى قلبه ثم إلى القمر ... قطف بعض الزهور الليلكية وشبكها في تاجها وراح يتحسس الريش الأبيض النابت وسط خصلات شعرها الأحمر ثم جيدها الأبيض الناعم وفستانها المخملي ذا التنورة الهفهافة وعينيها التي أحاط بهما سواد فاحم فبدتا فيروزتين تسبحان في سرداب عميق

    -- " من فعل بك هذا؟!"

    تحدر قمران من مقلتيها في عبرتين تبللان خديها الاسيلين وثغرها الرقيق الرسم فتغيب في شق شفتيها فبادرهما بأنامله يجففهما " لا تبكي .. سأكون معك ولن أترككِ!"
    زادت عبراتها وطوقت رقبته بذراعيها وراحت تبكي ضمها إلى صدره ودار بها وحملها من خصرها تتطاير تنورتها البيضاء ناشرة عبق طيبها وأريجا ليلكيا وهي تماوج بذراعيها...


    تحركت العرائس فجأة قد أخذتهن رعشة عارمة ، تسارعن في الوثب حولهما ورحن يصحن ويُشرن إلى القمر الذي قد احتجب تماما ..!! .. حجبه كائن نصفه انسان ونصفه طائر بجناحين ضخمين أسودين ..وسريعا انقض ذلك الكائن المريع وسط العرائس يفرقهن فيتلملمن على بعضهن في صفوف يماوجن بأذرعهن من شدة الخوف وترتعش سوقهن !


    بينما الأمير قد حمل عروسه ليبتعد عن ذلك الطائر الكبير لكنه أخذ يتعقبهما ويسد عليهما المسالك فينشر عليهما جناحيه وينفث فيهما الريش الأسود .. لمح الأمير طلاسم وتعاويذ منقوشة على طرف جناحيه بالذهب .. " هذا هو ! .. الساحر !"


    أخذ الأمير يبحث عن قوسه الذي رماه بعيدا .. وراح يصوب نحو الطائر بلا جدوى؛ إنه يحلق عاليا نحو القمر ثم يحط فجأة ، فيغشاه بجناحيه وينفث عليه من ريشه ثم يعاود الطيران مجددا .. ألقى الأمير القوس من يده وانتهز فرصة دنو الطائر منه ثم قفز عليه وطرحه أرضا واخذ يلكمه ..ركله الطائر حتى سقط على حافة البحيرة والتقط حجرة كبيرة وقفز على الأمير ..


    أخرج الامير خنجره بسرعة وغرسه في صدر الطائر فانفجرت من قلبه الدماء لكنه كان قوي الجسم فجمع نفسه وضرب الأمير بالحجارة على رأسه فشجها وسقطا في البحيرة ..وماهت بالدماء ...!

    صرخت العرائس البيضاء وخرجن في صفوف من وراء الصفصافة وجثون على الأرض قد تكومن على انفسهن ..


    بينما راحت العروس الأميرة ترتعش أوصالها ،تتهدهد تنورتها الشفيفة وراح خصرها يتثنى كما لو كان يتهاوى على التنورة فتحمله التنورة وتعيده إلى مكانه فيتهاوى عليها من جديد! .. بينما انثنى جيدها كما المقصوف يحمل رأسا مترنحة فتحاول نصبها بكفيها، حتى اقتربت من البحيرة الدامية ووقفت على رجل واحدة ومدت الثانية نحوها فاخضب حذائها البللوري باللون الأحمر ..

    أغمضت عينيها وأخفت وجهها في كفيها وقفزت في البحيرة ..فتناثرت المياه الحمراء على الزهور الليلكية حولها تقطر دما صار يهمي على العشب الأسود..!!


    ثم .....
    .....


    قامت واقفة معتمدة على إحدى رجليها بينما تلف الثانية وراءها وانحنت في بهاء حتى لامس جبينها ركبتها ..

    وانهالت عليها بتلات الأزهار الوردية فغمرتها .. وخشبة المسرح

    وارتج ( دار الأوبرا ) على زخات التصفيق الحاد وهتافات الإعجاب .. ووقف البطل إلى جانبها يحيي الجمهور تارة والراقصة تارة أخرى ويصفق لها ..


    ..وأصفق أنا لها أيضا ووقفت على أطراف أصابعي الصغيرة أقلدها في انحناءة ( بافلوفا ) الشهيرة تلامس جبهتي تنورتي البيضاء التي لبستها وقت مشاهدتي العرض وأخذت أصيح وسط الهتافات .. " سأكون بجعة مثلك يوما ما!!" ..

    لكنني لما كبرت لم أتجاوز كوني بجعة نحاسية في صندوق خواتمي الأسود !!






    التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 28-09-2011, 05:16.

  • جودت الانصاري
    أديب وكاتب
    • 05-03-2011
    • 1439

    #2
    متالقة ورائعة كالعاده سيده دينا
    لقد شغلني جمال الاسلوب عن المضمون
    لوحة فنية اكثر منها قصه فقد انطقت الكلمات فتحولت الى الوان تبهر العيون وتخطف الابصار
    وهاهو رذاذ الماء الفضي الذي تنثره اجنحة البجعات يغطي وجوهنا لنشعر بنشوة الانبهار من عناصر
    الجمال التي تم تسطيرها بلمسه فنيه,,,,قمر وحديقة وبحيره وعرائس جان
    سيدتي احسدك على طول باعك في اللغة والحرف
    دام لك الابداع ولنا التواصل
    ما اجمل ما ختمت به اسطرك
    لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

    تعليق

    • منتظر السوادي
      تلميذ
      • 23-12-2010
      • 732

      #3
      جميلة ، بجع ، وفاء ، عهود ، رقصة ، تصفيق

      أصفق لك على الابداع في الوصف ، الى جانب تصوير الاحداث

      تلميذك
      الدمع أصدق أنباء من الضحك

      تعليق

      • انورخميس
        أديب وكاتب
        • 08-11-2008
        • 104

        #4
        وصيف شفيف لأوبرا شهيرة..

        جعلنا نجلس مقاعد المتفرجين كأننا نراها..

        نص جميل راقنى المرور به..

        أستاذة دينا


        كل التحية اللائقة
        http://anwarkamess.maktoobblog.com/

        تعليق

        • دينا نبيل
          أديبة وناقدة
          • 03-07-2011
          • 732

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
          متالقة ورائعة كالعاده سيده دينا

          لقد شغلني جمال الاسلوب عن المضمون
          لوحة فنية اكثر منها قصه فقد انطقت الكلمات فتحولت الى الوان تبهر العيون وتخطف الابصار
          وهاهو رذاذ الماء الفضي الذي تنثره اجنحة البجعات يغطي وجوهنا لنشعر بنشوة الانبهار من عناصر
          الجمال التي تم تسطيرها بلمسه فنيه,,,,قمر وحديقة وبحيره وعرائس جان
          سيدتي احسدك على طول باعك في اللغة والحرف
          دام لك الابداع ولنا التواصل

          ما اجمل ما ختمت به اسطرك

          استاذ جودت

          اشكر لحضرتك مرورك الكريم الذي أشرف به دائما على نصوصي المتواضعة ..

          ويشرفني أكثر انه راق شاعرا كبيرا مثل حضرتك ..

          لك جزيل الشكر على كلماتك استاذي الفاضل

          وحفظ الله عراقنا الأصيل

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            هذه ثالث مرّة اقرأها أختي دينا ..
            أذهلتني قدرتك على الوصف ..
            كأنني أمام مشهد مسرحي فعلا..
            جميلة جدا .
            محبّتي أختاه .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
              جميلة ، بجع ، وفاء ، عهود ، رقصة ، تصفيق

              أصفق لك على الابداع في الوصف ، الى جانب تصوير الاحداث

              تلميذك

              أ / منتظر

              أشكرك شكرا جزيلا على مرورك العطر بموضوعي المتواضع ..

              واشكرك على التصفيق


              تقبل تحياتي

              تعليق

              • نبيل عبد الرحمن
                أديب وكاتب
                • 28-07-2011
                • 2

                #8
                رائعة .....رائعة يادينا ....لقد شاهدت هذا الباليه عدة مرات لكن وصفك الرائع له زاده جمالاً على جمال ، تمنياتى لك بالتوفيق

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة انورخميس مشاهدة المشاركة
                  وصيف شفيف لأوبرا شهيرة..


                  جعلنا نجلس مقاعد المتفرجين كأننا نراها..

                  نص جميل راقنى المرور به..

                  أستاذة دينا



                  كل التحية اللائقة


                  شكرا لك أ / انور المرور بموضوعي وراقني أنا أيضا انه أعجبك

                  دمت بخير سيدي الفاضل

                  تعليق

                  • دينا نبيل
                    أديبة وناقدة
                    • 03-07-2011
                    • 732

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                    هذه ثالث مرّة اقرأها أختي دينا ..
                    أذهلتني قدرتك على الوصف ..
                    كأنني أمام مشهد مسرحي فعلا..
                    جميلة جدا .
                    محبّتي أختاه .

                    يا له من شرف عظيم أستاذتي الفاضلة أن تتكرمي وتناديني بهذا الاسم الجميل ..." أختاه " ... والله سلبني هذا النداء

                    ثانيا أشكرك استاذة شكرا جزيلا على مرورك الذي يبهجني كثيرا ..

                    وأرجو منك إن لاحظت أي خطأ أو ما يحتاج التعديل أن تخبريني مباشرة

                    لك مني كل الحب والامتنان

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #11
                      دينا كنت هنا أمام عمل مسرحي
                      في الخاتمة وجهتي خطابك إلى دينا
                      التي لا تزال تعيش في هذا الحلم
                      أن تصبح بجعة لكنك لست نحاسية غاليتي
                      بل مبدعة عن جد
                      تحياتي ليراعك الذي يقطر ابداعا
                      sigpic

                      تعليق

                      • دينا نبيل
                        أديبة وناقدة
                        • 03-07-2011
                        • 732

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عبد الرحمن
                        رائعة .....رائعة يادينا ....لقد شاهدت هذا الباليه عدة مرات لكن وصفك الرائع له زاده جمالاً على جمال ، تمنياتى لك بالتوفيق

                        كانت مفاجئة كبيرة وسعيدة لي حقا مرورك الكريم بي هنا .. أيها الوالد العزيز

                        أنرت الملتقى ..!

                        أشكرك على تعليقك جدا ..
                        وذكرتني كم كنت أجلس إلى جوارك وأنا بعد صغيرة أشاهد فرقة الباليه البولشوي الروسية وكم كنت تطلعني على كل ما هو ثقافي شرقي وغربي .. لك مني كل الامتنان

                        أبي الحبيب

                        تعليق

                        • فردوس الحوراني
                          أديب وكاتب
                          • 21-09-2011
                          • 27

                          #13
                          السلام عليكم..مشهد تمثيلي رائع بتفاصيله الرقيقة الجميلة ..الوصف الرائع المسترسل الذي يشد القاريء لقراءة المزيد ...ونهاية رائعة مريحة لك منا تصفيقنا الحار المطول ..شكرا لك

                          تعليق

                          • دينا نبيل
                            أديبة وناقدة
                            • 03-07-2011
                            • 732

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                            دينا كنت هنا أمام عمل مسرحي
                            في الخاتمة وجهتي خطابك إلى دينا
                            التي لا تزال تعيش في هذا الحلم
                            أن تصبح بجعة لكنك لست نحاسية غاليتي
                            بل مبدعة عن جد
                            تحياتي ليراعك الذي يقطر ابداعا

                            اشكرك أ / نجلاء على مرورك العطر ..

                            وكلماتك الرقيقة لي

                            دمتي طيبة ودمتك لك أختا وفية

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              الزميلة القديرة
                              دينا نبيل
                              لك إسلوب وطريقة ليتك تستغلينها جيدا
                              خيالك خصب ماشاء الله
                              وهنا كانت رائعة من الروائع تستلهم خيالك لكني أراك قد أسهبت قليلا
                              أرجوك لاتنزعجي مني
                              القصة القصيرة لاتحتمل كل هذا لأنها تعني أن نسرد ولكن بتكثيف ودون إطالة
                              أتصور بأنك لو كتبت الرواية فأنك ستنجحين كثيرا لأن لك قابلية ومرونة في السرد وهذه ميزة وليست سبة
                              نجحت كثيرا بتزويجك النص لسمفونية كبيرة
                              ونجحت بالكثير لكنك أسهبت
                              كثفي سيدتي في النصوص القصيرة
                              وأسهبي في الرواية لأنها خلقت لهذا
                              ودي ومحبتي وباقة ياسمين لروحك الرائعة الطاهرة
                              لأن بحيرة البجع رائعة

                              أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X