دولة حمارستان الكبرى ! (قصة أنظمة و مأساة أمة)
تقليص
X
-
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
-
الويل للعرب، من شر قد اقترب! لا أدري مدى صحة الحديث اذا كان حديثا نبوياً أم مجرد مقولة قديمة. على أية حال، ولو أنني رجل متفائل بطبعي، فإنني أضيف صوتي إلى صوتك لأعلن جهرا: يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم! ولكنني أستغرب: لماذا أمة "اقرأ" لا تقرأ (وأنت تعلم ماذا أقصد بالقراءة).
صباحك سعيد رغم الألم أخي حسين وبارك الله لك في الذرية الصالحة.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركةالويل للعرب، من شر قد اقترب! لا أدري مدى صحة الحديث اذا كان حديثا نبوياً أم مجرد مقولة قديمة، على أية حال، ولو أنني رجل متفائل بطبعي، فإنني أضيف صوتي إلى صوتك لأعلن جهرا: يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم! ولكنني أستغرب: لماذا أمة "اقرأ" لا تقرأ (وأنت تعلم ماذا أقصد بالقراءة).
صباحك سعيد رغم الألم أخي حسين وبارك الله لك في الذرية الصالحة.اللهم آمين يا رب العالمين أخي محمد على دعائك الطيب ولك مثل ما دعوت لي به.
أما عن الأثر فهو حديث شريف صحيح، وهذا نصه: استيقظ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من النوم محمرًّا وجهُه يقول: " لا إله إلا اللهُ، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقترب، فتحَ اليومَ من ردمِ يأجوجَ ومأجوجَ مثلُ هذه"، وعقد سفيان تسعينَ أو مائةً، قيل: "أنهلِك وفينا الصالحون؟" قال:"نعم، إذا كثُر الخبثُ" .
الراوي: زينب بنت جحش أم المؤمنين؛ المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري؛ وراه الأمام مسلم بنص آخر:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استيقظ من نومِه وهو يقول: "لا إلهَ إلا اللهُ، ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد اقتربَ، فُتح اليومَ من ردمِ يأجوجَ ومأجوجَ مثلَ هذهِ" وعقد سفيانُ بيدِه عشرةً، قلتُ: "يا رسولَ اللهِ ! أنهلكُ وفينا الصالحونَ؟" قال: " نعم، إذا كثر الخبثُ"ز
وأما عن كون الأمة لا تقرأ فأحسب أن السبب من نوعين اثنين، فأما أحدهما فهو:{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (الفرقان:30)؛ وأما الآخر فإن المكر والكيد بالأمة من طرف أعدائها وخصومها وحاسديها (علماء التجهيل الممنهج) وراء ابتعادها عن القرآن الكريم ومدارسته والعمل به.
وكما نقول عندنا في الجزائر: "سبة وملاقيتها حدورة" أو قولنا: "شويّه من الحُنَّه وشويّه من رطابة اليدين"، أمة غاوية (ضالة) تنظر من يدفعها إلى الهاوية.
هذا بالاختصار المفيد والموجز السديد، والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم.
تحيتي إليك.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركةأشكرك على الدقة في الرد أخي حسين،
وما هي إلا مصائب يصلح في حقها:
"بذا قضت الأيام بين حميرها = مصائب قوم عن قوم فوائد"وهو كذلك أخي محمد، أشكر لك تفاعلك الطيب.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 73208. الأعضاء 6 والزوار 73202.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
تعليق