افتتاح ديوانية الملتقى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    افتتاح ديوانية الملتقى

    [align=right]أيها الأحباب الكرام ، الأصدقاء و الأخوة و الأخوات في ملتقانا الجميل

    ملتقى الأدباء و المبدعين العرب

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أزف إليكم نبأُ ساراُ .. فقد تم اليوم بحمد الله افتتاح

    ديوانية ملتقى الأدباء و المبدعين

    في هذا المكان سنلتقي على الخير .. نتحاور

    نتناقش
    نلقي بهمومنا اليومية
    و لا بأس من طرح بعض الطرف و النوادر المضحكة
    و لا بأس أيضا من احتساء و تناول كل ما هو طيب و حلال


    دعونا نجعل هذه الديوانية متنفساُ لنا جميعا بعيداُ عن هموم السياسة و الشعر و النثر
    دعونا نلتقي على الخير و الحب

    و لن أقبل من مرتادي الديوانية تعليقا مقتضباُ و السلام
    لا .. بل أريد تواصلاُ يولد بيننا روحاُ من الأخوة و الصداقة الحقيقية في بيت أحببناه جميعا
    و نسعى بكل قلوبنا من أجل رفعته و اجتذاب أجمل الأقلام و الشخصيات له


    دعونا نكون هنا يوميا و في كل وقت
    فمن كان عنده طرفة
    أو موضوع نادر لم يطرق من قبل
    أو قصيدة طريفة كالصخرية التي تعرفونها و التي سأفتتح بها الديوانية
    فليتفضل هنا


    و كل الطلبات و المشاريب على حسابي في اليوم الأول
    و هناك جائزة قيمة من صاحب الديوانية لأكثر الأعضاء مشاركة .
    و نهاركم جميل



    ..يا واد يا دقدق
    ،، نعم يا معلم
    ..هات الصخرية و حيي بها الضيوف
    .. حاضر يا معلم .. أمرك

    ..و قدم للضيوم القهوة العربية و التمر و الشاي
    .. حاضر



    و الآن أيها الأحباب إليكم الصخرية
    أفتتح بها الديوانية لمن لم يكن قرأها من قبل






    الصخرية





    هل تعرفون ما هي الصخرية ؟

    ربما يقول قائل أن الصخرية هي طائفة وثنية كانت تعبد الصخور ومن هنا أخذت اسم الصخرية .
    وربما يقول آخر أن الصخرية هم فئة من الخوارج منسوبة إلى صخر بن مرتع أو صخار ابن جلمودة


    وأقول إنها لا هذه ولا تلك .

    الصخرية هي أشهر قصيدة غزلية في العصر الحجري
    كتبها شاعر مجهول و وجدت مكتوبة على صخرة ضخمة على باب أحد الكهوف القديمة.
    يقال أن محبوبة ذلك الشاعر كانت حبيسة هذا الكهف و لم تستطيع الخروج رغم استغاثاتها.
    فاوحت شياطين الشعر إلى حبيبها ذلك الشاعر المجهول الهوية بكتابة قصيدة بعدد أيام السنة
    شريطة أن يكتب بيتاً كل يوم وينقشه على الصخرة الضخمة التي تسد باب الكهف
    فإذا فعل فستتحرك الصخرة ويُفتح باب الكهف مع آخر بيت في القصيدة ومع آخر يوم في السنة .

    ففعل الشاعر وكتب القصيدة وانفتح باب الكهف مع آخر يوم في السنة ولكنه لم يجد محبوبته
    داخل الكهف.
    فأمرته شياطين الشعر بتكرار ذلك لسنة أخرى وهو يمتثل للأمر
    إلى أن مات على ذلك دون أن يظفر بمحبوبته .

    ولما كانت الصخرية قصيدة طويلة بعدد أيام السنة كما قلت سابقا ولا يتسع لسردها الزمان ولا المكان
    فلقد اخترت لكم منها فقط خمسة أبيات أعجبتني لعذوبتها وسلاسة ألفاظها ومعانيها
    فاستمتعوا معي بها:





    [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    و متعشرٍ بالقعطلين تخرشمت=خرنوفتاه فخـرّ كالخربعزلـي
    الهيكذوب الكيكذوب ، تروكعت=بعبولتـاه بروكـة البعبعبلـي
    فانطرّ يودق في الحسيم ضرامةً=شِفن الحِزَبْل على بعيطٍ سرملي
    وتخشرفت حرموشة الأمل الذي=أعشت متاهبـه فـلاذ بفرجـل
    وغدا بُعيـد الأندبـار مقعقعـاً=الهق هـقٌ والزمـان ترللـي [/poem]





    ولما كانت بعض الكلمات فيها صعوبة فلقد فتشت عن معانيها كي اسهل على أحبائي فهم القصيدة .


    (1) المتعشر : الشملاخ المنسدح
    (2) القعطلين : اسم موضع ، مفردها قعطل
    (3) خرنوفتاه : زائدتان عظميتان تعلوان رأس الشرخبيط
    (4) الخربعزلي :اسم طائر له طاروت منبجل
    (5) الهيكذوب الكيكذوب : الفسكول الزركول
    (6) تروكعت : ازبهلت
    (7) بعبولتاه : زائدتان جلديتان على الجهة المقابلة من رأس الشرخبيط
    (8) روكة البعبعبلي : وادي العطاريط
    (9) فانطر يودق بالهشيم ضرامة : مفهومة من سياق الكلام
    (10)شفن الحزبل : بطنه
    (11) البعيط : آله تشبه الشيذومه
    (12) تخشرفت : توارت بين السدفتين
    (13) حرموشة الأمل : كل ما يصبو إليه العنكيل
    (14) متاهبه : مباهزه
    (15) فرجل : اسم جبل
    (16) الغق الأولى : الحال والثانية : لم أعثر لها على معنى




    وهكذا رأيتم يا أحباب كم هي عذبة هذه الصخرية وكم هي سهلة معانيها

    وإلى اللقاء في صخرية أخرى إن شاء الله

    مع اطيب أمنياتي وتحياتي

    د. جمال مرسي



    ملحوظة :





























    كل هذه القصة وهمية من نسج خيالي
    مع السلامة



    و منتظركم هنا
    [/align]
    sigpic
  • عصام مشعل
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 299

    #2
    [align=center]واللـه ما انا فاهِم حاجة يادكتور جمال

    من معاني الكلمات لأن المعاني أصعب من الكلمات

    وبعدين أخوك بيغرق في الشخابيط والحاجات دي

    شكراً أخي الدكتور جمال على الديوانيه الجميلة

    مع خالص التحية و التقدير
    [/align]
    [align=center][/align]
    [align=center][/align]
    [align=center][/align]

    تعليق

    • عبلة محمد زقزوق
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 1819

      #3
      [bimg]http://www.lakii.com/vb/smile/8_4.gif[/bimg]

      ما تدورش على المعاني
      أمسك في النغمه
      وانت تلاقي
      مزيكا فرنكو أرب
      على صعيدي جواني
      وايه راح تفيد
      المعاني
      في زمن تاهت فيه
      كل المعاني.






      [grade="FF0000 4B0082 FF0000 4B0082 FF0000"]صباحكم أحلى من النس ـ كافيه
      وفايدة لقاكم... أعظم من شرب الكركديه.

      يا واد يا دقدق هات لنا هنا مشروب
      يروق لنا دم أخينا/ عصام مشعل
      يمكن يسامحنا في الكلام...
      اللي مش مفهوم
      ويزورنا... دايما
      ونلقى في كلامه
      صحبه حلوه
      وجامعة خير.[/grade]



      وبنصبح على ريس ملتقانا
      وبنقول له:
      صباحك ورده حمرا
      على صخريه جامده
      تليق وتنورالصحبه ديه


      [grade="FF0000 4B0082 FF0000 4B0082 FF0000"]يا واد دقدق
      ما تنامش على المطلوب[/grade]

      تعليق

      • عصام مشعل
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 299

        #4
        [align=center]صباح الأنكشسفور كلمة من الكلام الغير مفهوم

        ومعناها زي معاني كلام أخويا الدكتور جمال

        إلـ بالنسبة ليا مالوش معنى مفهوم

        وشكراً على الكركديه

        وطلبنالكم طلبين

        سوبيا لاخويا الدكتور جمال

        وكابتشينوا لأختي عبله كمان

        والـ جاي راح نطلبله سحلب تمام

        يمكن يفكرنا بمعنى من المعاني

        الـ ضاعِت في هذا الزمان

        اللـه عليها ديوانية كله على حساب الدكتور جمال
        [/align]
        [align=center][/align]
        [align=center][/align]
        [align=center][/align]

        تعليق

        • سحابة
          عضو الملتقى
          • 16-05-2007
          • 138

          #5
          ديوانية يعني إيه بالمصري؟؟ مش عارف.. ممكن تكون جلسة يعني أو حاجة كدة، كل واحد يقول كلمة..

          هقول الكلمة بتاعتي طيب..

          الأول كان دمي بيتحرق من كلام ناس..
          بس لفيت الحوار وبصيت من زاوية تانية..
          وبقيت كل مابقرا كلامهم بفطس على نفسي من الدحك، وأقول ربنا يشفي..

          يعني الواحد نفسه غالية عليه.. عشان كدة ميدايقهاش إللا على حاجة غالية عليه بردو، أو حد يمثل بالنسباله أي حاجة.. غير كدة بئه.. لازم نقنع نفسنا إن "ولااااا الهوا"..

          والكلام لنفسي مقدمًا :>:>:>

          تسلم د.جمال على الديوانية الجميلة..
          ويارب أكون فهمت فكرتها صح..
          [U][align=center][glow1=3399FF][url=www.huda.tadwen.com][size=4]لا أمطر إلا في وطني[/size][/url][/glow1][/align][/U]

          تعليق

          • عبلة محمد زقزوق
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 1819

            #6

            صباح النس ـ كافيه
            بس من غير شطه... ومقالب حمرا، وحياة أبوك يا دقدق
            وخد عنك الفكاهه دهية يمكن تشفع وترطب


            الغـَمـْــزَة
            [grade="FF0000 4B0082 FF0000 4B0082 FF0000"]قرأت في كتاب للهند أنه أُهدي لملك الهند ثياب وحـُلـِيٌّ. فدعا بامرأتين له، وخيـّر أحظاهما عنده بين اللباس والحـِلـْية. وكان وزيره حاضراً. فنظرت المرأة إلى الوزير كالمستشيرة له، فغمزها بعينه أن تختار اللباس. ولحظه الملك، فاختارت المرأة الحلية لئلا يفطن للغمزة.‏ ‏ ومكث الوزير أربعين سنة بعد ذلك يغمز بعينه في حضرة الملك حتى يظن أنها آفة أصابته، أو عادة صارت له. فلما حضرت الملك الوفاة، قال لولده:‏ ‏ توصّ بالوزير خيراً، فإنه ظل يعتذر من شيء يسير أربعين سنة! ‏ [/grade]
            من كتاب "عيون الأخبار" لابن قتيبـة


            وصباح الفل على الناس الفل
            صباح الخير د. جمال
            زعيم وريس ملتقى الأدباء

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              يا جماعة أنا اتأخرت عليكم معلش
              شغلتني بعض الأمور
              لكن راجع لكم راجع لكم بأحلى الأخبار
              مساؤكم سعيد
              sigpic

              تعليق

              • رشيدة فقري
                عضو الملتقى
                • 04-06-2007
                • 2489

                #8
                يا لهوي
                فاتني الكثير
                ولم انتبه للديوانية الا اللحظة
                وقد قرات الصخرية
                وقد ذكرتني ببعض المعلقات خصوصا معلقة طرفة بن العبد


                لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ

                تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

                وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ

                يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ

                كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً

                خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ

                عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ

                يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي

                يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا

                كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ

                وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ

                مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ

                خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ

                تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي

                وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً

                تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ

                سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ

                أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ

                ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا

                عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ

                وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ

                بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي

                أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا

                عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ

                جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا

                سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ

                تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ

                وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ

                تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي

                حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ

                تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي

                بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ

                كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا

                حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ

                فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً

                عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ

                لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا

                كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ

                وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ

                وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ

                كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا

                وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ

                لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا

                تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ

                كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا

                لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ

                صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا

                بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ

                أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ

                لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ

                جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ

                لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ

                كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا

                مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ

                تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا

                بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ

                وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ

                كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ

                وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا

                وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ

                وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ

                كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ

                وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا

                بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ

                طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا

                كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ

                وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى

                لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ

                مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا

                كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ

                وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ

                كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ

                وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ

                عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ

                وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ

                مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ

                وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا

                وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ

                عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي

                ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي

                وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ

                مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ

                إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي

                عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ

                أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ

                وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ

                فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ

                تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ

                فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي

                وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ

                وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي

                إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ

                نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ

                تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ

                رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ

                بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ

                إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا

                عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ

                إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا

                تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ

                وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي

                وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي

                إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا

                وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ

                رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي

                وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ

                أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى

                وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي

                فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي

                فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي

                وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى

                وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي

                فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ

                كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ

                وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً

                كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ

                وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ

                بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ

                كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ

                عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ

                كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ

                سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي

                أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ

                كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ

                تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا

                صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ

                أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي

                عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ

                أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ

                وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ

                لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى

                لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ

                فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً

                مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ

                يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي

                كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ

                وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ

                كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ

                عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي

                نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ

                وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي

                مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ

                وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا

                وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ

                وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ

                بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ

                بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ

                هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي

                فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ

                لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي

                ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي

                عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ

                وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً

                عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ

                فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ

                وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ

                فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ

                وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ

                فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي

                بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ

                أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ

                خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ

                فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً

                لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ

                حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ

                كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ

                أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ

                إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي

                إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي

                مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي

                وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي

                بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ

                فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ

                عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ

                يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا

                أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ

                وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ

                شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ

                وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ

                وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ

                فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا

                ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ

                فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ

                وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ

                ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ

                كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي

                بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى

                ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ

                فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي

                عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ

                وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي

                عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي

                لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ

                نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ

                ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ

                حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ

                عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى

                مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ

                وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ

                عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ

                سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً

                ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ

                وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ

                بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ


                لما تقرؤوها وتفهموها
                اكون انا شربت شاي اخضر منعنع
                واكلت حلويات ويمكن اكون نمت وارتحت

                *همسة هذا الكلام اقوله للمبتدئين مثلي وليس للجهابذة مثلك يا دكتور جمال
                فانا حين قراتها اول مرة تعذر علي فهم كلماتها التي اغلبها انقرض من لغتنا الحالية
                والى اللقاء غدا ان شاء الله

                [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                [align=center]
                [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  أجمل ما في الموضوع أختي رشيدة أنك أعدت افتتاح الديوانية بعد أن حجزت عليها مصلحة الضرائب فأغلقتها
                  و كان إطلاق سراحها على يدك بعد أن سددت هذا الدين الكبير للمصلحة بمعلقة طرفة .
                  لكن إيه رأيك لو وضعتك في خانة اليك و طلبت منك تفسير القصيدة و شرحها ؟
                  مؤكد أنك حينها لن تدخلي الديوانية مرة أخرى و ستندمين على هذا اليوم الأغبر الذي نشرتِ فيها هذه المعلقة .
                  عموما ثم تعيينك مديرة للديوانية بشرط شرح القصيدة
                  يللا شدي حيلك


                  ... يا واد يا دقدق
                  .. نعم يا معلمي
                  .. نزل واحد شاي للست رشيدة و خليها تشرح القصيدة
                  .. حاضر يا معلمي



                  أهلا بكم من جديد
                  sigpic

                  تعليق

                  • رشيدة فقري
                    عضو الملتقى
                    • 04-06-2007
                    • 2489

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    اخي الكريم د/ جمال
                    اعدك بان انزل شرح قصيدة طرفة بن العبد
                    بس بعد كم شهرويمكن كم سنة ههههههههههههه
                    واتمنى ان تشفع لي هذه القصيدة وقصتها
                    فاطلب من دقدق ان يحضر للجميع مشروبات مرطبة
                    وتعالو نشوف دهاء بعض شعراء العرب

                    كما تعلمون احبتي كان الشعراء مخلصين -بفتح الخاء- على بيت مال المسلمين اول باول
                    ولان الخلفاء كانو هم بدورهم شعراء ومتذوقين فقد كانوا لا يبخلون بشيء على الشعراء
                    ولكن الخليفة ابو جعفر المنصور اهتدى الى حيلة تعفيه من الدفع للشعراء
                    والتمتع بقصائدهم ببلاش
                    فجاب غلام عندو كان يحفظ القصيدة من ثاني مرة يسمعها
                    وجارية تحفظها من ثالث مرة
                    وكان هو يحفظها من اول مرة
                    جعل الغلام والجارية يختفيان وراء ستارة
                    واخذ يستقبل الشعراء
                    بعد ان اشترط عليهم ان تكون القصيدة من تاليفهم
                    فان كانت منقولة ما لهم حاجة عندو
                    وهكذا كان الشاعر المسكين منهم يقضي ليلة في نظم قصيدة
                    وحين يقف بين يديه ويلقيها
                    يضحك الخليفة ويقول
                    ما هذا يا رجل؟ هذه قصيدة اعرفها منذ زمن
                    ويكررها على مسمعه
                    فيتعجب الشاعر ويقول
                    مش معقول يمكن بيت او بيتين
                    فيقول له بل هناك غيري يحفظها
                    وينادي على الغلام الذي يلقيها على مسامعهم بكل سهولة
                    فيسقط في يد الشاعر ويحاول ان يقول شيئا
                    ولكن الخليفة يباغثه بالجارية التي هي الاخرى تحفظها
                    فيرتمي الشاعر ارضا ويلعن اليوم الذي تصور انه شاعر
                    ويعود بخفي حنين
                    الى ان سمع الشاعر الاصمعي بالحكاية وفطن للحيلة
                    فتنكر ودخل على الخليفة
                    والقى قصيدته الشهيرة
                    صوت صفير البلبل
                    التي لم يستطع لا ابو جعفر
                    ولا خادمه ولا جاريته ان يذكرو
                    منها بيتا واحدا واليكم القصيدة كي تعرفوا السبب


                    صـوت صـفـــــــير البــلبــــل ....... هيـــــــج قـــــــلبي الثــــمل

                    المــــــاء والـــــــــزهــــر معا........ من زهر لحــــــظ المقــــل

                    وأنت يــــــــــــــا سيـــــد لي ....... وسيــــــدي ومــــــولى لي

                    فكــــــــــم فـــــكــــم تيــــمني........ غــــزيل عقيــــقــــــــــــــلي

                    قطـــــفتـــــه من وجنــــــــــةٍ ....... مـــــن لثـــــم ورد الخجــل

                    فقـــــــــــــــــــال لا لا لا لا لا ....... وقــــــــــد غـــــدا مهـــرول

                    والخـــــــــود مــــالت طرب .......من فعل هـــــــذا الــــــــرجل

                    فــــــــولـــــــولت و ولـــولت ...... ولي ولي يا ويــــــــــل لي

                    فــــــــقلـــــت لا تــــولــــولي ....... وبيــــني اللــــــؤلـــــؤ لــي

                    قالت لـــــــــه حـــــــــين كذا ..... انهـــــــض وجـــــد بالنقــل

                    وفـــــــتيــــــــة سقــــــونني ...... قهيــــــــوة كالعــــــسل لي

                    شمـــــــــمتها بأنـــــــــفــــــي ....... أزكى مــــــــن القــــــرنفــل

                    في وسط بستــــــــــان حلي ....... بالزهر والـــــــــسرور لــي

                    والعــــــــود دن دن دنــا لي ........ والطبل طبطب طب لـــــي

                    طــــب طبطب طــــب طبطب .........طب طبطب طبطب لــــــــي

                    والسقف سق سق سق لي ........ والرقص قد طــــــاب لـــي

                    شوى شــــوى وشــــــاهش ........ عَـلَـى وَرَقْ سِـفَــرجَـــلِ

                    و غــــرد القمري يـصـيح ....... مــن مــلــل في مـــلــل

                    فــلو ترانــي راكــبا ........ عـــلى حـــمار أهـــزل

                    يمــــشي عــــــلى ثــــــلاثــة ....... كمشيـــــــة العــــــــــرنجــل

                    والنـاس ترجـــــــم جمــــلي ....... في الســـــــواق بالقـــلقلل

                    والكـــل كعــــــــكع كعكـــــع ....... خلـــــفي ومــــــن حويللي

                    ولكن مــشــيت هــــاربـــا ....... مـــن خــشية الـعـقـنـقـلي

                    إلى لـــقــــأء مــلــك ....... مــعظـــم مــــبجــــل

                    يـــــــأمــــــــر لي بخــــلــعة ........ حمـــــــــــراء كالدم دملــي

                    أجــــــــــر فيــــــــــها ماشياً ........ مبـــــغــــــدداً للــــــذيل

                    أنـــــــــــا الأديب الألمــــــعي ....... من حـــي أرض الموصـل

                    نظـــــــمت قطـعاً زخرفـــــــت ........ يعجز عنــــــها الأدب لي

                    أقــــــــــول في مطــــــلعـــها........ صـــــوت صفـــــير البلبل


                    ووعد مني اخبركم غدا ماذا حصل له وللخليفة وكيف كانت مكافاته
                    تحيتي ومحبتي لكل من مر من هنا
                    واتمنى ان تروقكم
                    اختكم رشيدة فقري
                    [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                    [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                    عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                    وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                    وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                    وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                    [align=center]
                    [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                    [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                    [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                    تعليق

                    • رشيدة فقري
                      عضو الملتقى
                      • 04-06-2007
                      • 2489

                      #11
                      الديوانية فاضية يا دكتور
                      اكمل الحكاية لمين انا بقى ؟
                      ثم انا اخاف افضل فيها لوحدي
                      والمسكين دقدق ذنبو ايه طول النهار عمال يبرد في مرطبات
                      ويعد شاي وقرفة وحلبة هههههههههههههه
                      ومحدش معبرو؟
                      [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                      [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                      عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                      وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                      وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                      وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                      [align=center]
                      [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                      [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                      [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X