جميبلة سائد أخي
تلك رؤية اللقاء
حين نري من نظن أنها كل الكون و ما خلف الجلد و الشريان
و هذا السرد الشعري للقاء رائع
و قد قارب قصيدة نثرية و لكن لغياب الصورة
و أيضا ذاك القالب القصصي الذي كان
و إن لم يعبها .. فهناك القصيدة القصة ، و لو كنت معني بتطور الدراما فى القطعة لقلت قصة ، و لكن !!!
سوف نقول هذه المرة خاطرة وجدانية
راقني ما قرأت أخي الغالي
بالتوفيق بأمر الله
-
***
هو البحر
أيها الربان المحنك سائد ريان
إما أن يبتلعنا
وإما أن يقذف ينا إلى جزيرة الكنز
وجزيرة حورية أيامنا وليالينا
***
مودتي الخالصة أ. سائد ريان.اترك تعليق:
-
زورقي الأسود / سائد ريان
تاريخ تعديل النص مع إضافة تصميم جديد
٢٧-٣-٢٠١٤
النص القديم بتاريخ
١٨-٨-٢٠١١
زورقي الأسود
لم يكن البحر هادئا
غضبت أمواجه وارتفعت
أرعبني هديره
حطم زورقي الأسود
كاد يغرقني
وما برح يتقاذفني
حتى رماني على شاطئ النسرين
عند جزيرة الصبابة
حيث أنتِ
وما كنت أعلم أنكِ هناك
اقتربتُ فرأيتكِ..
غافية .. كالحمائم
حولكِ الياسمين .. حارس وظلال
والعنادل لكِ تغني
تخشى أن توقظكِ نسمة
رأوني .. وسمعتهم يتغامزون
أن ها قد أتى ...
وما كنت أعلم أنني إياه
فسألتهم .. هل رأيتم زورقي؟
فأشاروا إليكِ
خطوت نحوكِ وكنت أثق في خطواتي أنها طوع أمري !!
إلا في هذه اللحظة
قادها عبق روضة
سمع دقات قلبي
ظنها استئذانا ..
وقد كان ..
أجمل مكان ..
أنتِ ..
عندها .. سلمتكِ قلبي طوعا
سائد ريان
----------- ١٨-٨-٢٠١١-----------
وهذا إهداء
جزيل الشكر للأستاذة
سليمى السرايري
على التصميم الراقي
اترك تعليق: