أدخل .... حافية القدمين
مقدسة لروحي ...
كل لحظة تفتح فيها أبواب قلبك
على ما يؤلب ذاكرته بألم
وما يسقط على أرضه مزن سعادة
وما يجوس سماؤه ببساطة رؤية
/
أدخل إلى قدسية فنائه
حافية القدمين
وقلب خاشع
يلتحم بقدسية المكان
ويصبح مرآته
أشعل بخورا من قلبي يملأ فنائه
و أتوه في طقوسه لعالم صوفي تارة
وتارة أتنقل معه لرقص مجنون
في بلاط فاخر الجنبات من الحب
وسقف شفيف
تتراقص النجوم في صدر قبته .. وعودا ً رائعة لا تعرف أن تخون
وشموع وردية البسمات .. تطلق وهجها الهادىء
من لحظة السعادة التي نحياها
ذات تغريد بدر يملأ سحره المكان يمازج سحرك
.
.
.
تشير بملائكية رمشك
وتقول انظري لكل هذه النجوم التي تبوح بجمالها
لعيون الليل يا لجمالها السري في هذه الليلة
//
انظر في سمر عينيك ونجومه
وأقول
أشعر انها تحتفل معنا و لنا
و ...
ألملمك بكل كينونتي
وبكل ما في الروح من أذرع الحب
ألفك بشغاف قلبي
وأفتح صفحة
من نور في قلبي
تحتفظ بصورتك كحلم نعشقه لا يغادر
أكتب لا يهمني ان أكتب كتاب خالد كقصة دنكشوت
ولا قصة لا تموت كسندريلا
ولا شعرا كشعر طاغور
يهمني ان أكتب أنني أحبك بجنون
إلى ما بعد
،
،
،
أدخولها من أي باب شئتم
رضي الله عنكم ورضيتم عنه
وابدأ معك بحب يولد كل لحظة
بعقل
الجنون
.
.
.
تعليق