باحَة ُالذات
محمّد العلوان
محمّد العلوان
لِلآن هذا الضوءُ يخنقني
ويسلبُني عيوني
ويسلبُني عيوني
لِلآن لا مَعنىً أحاولـُه ُوأسكنُ جَنبَهُ
كيما أفكّ الروح َمِن هذا العناءْ
كيما أفكّ الروح َمِن هذا العناءْ
لِلآن أفترضُ الطريـق َوأدّعي
أنـّي أراهُ ولا أراهْ
أنـّي أراهُ ولا أراهْ
كلُّ المسافات ِالتي أيقظتُها
وَأَدَتْ خـُطايَ وأنكَرتْ شَدْوي
وماحَملتْ يَدايْ
وَأَدَتْ خـُطايَ وأنكَرتْ شَدْوي
وماحَملتْ يَدايْ
إني هنا أستوطنُ العِبءَ الذي
أسكَنتنيهِ
ولَمْ أعدْ أسطيعُ أنْ أبغي سِواهْ
أسكَنتنيهِ
ولَمْ أعدْ أسطيعُ أنْ أبغي سِواهْ
حَولي أدورُ مُكَبَّلاً وأضيءُ
في زمنٍ تَشبَّثَ بالظلام
في زمنٍ تَشبَّثَ بالظلام
أرنو لوَجْهٍ قادمٍ وأكادُ ألمسُهُ
وأعودُ
مُتَّشحًا بلَيليَ مِن جديدْ
وأعودُ
مُتَّشحًا بلَيليَ مِن جديدْ
يا أيّها الصوتُ المُكسَّرُ في مكانِ اللازمان
أقرَيتُكَ العمرَ الذي أمضيتُهُ
وسَجَرْتَني أسفًا أُقلّـبُ في أساهْ
أقرَيتُكَ العمرَ الذي أمضيتُهُ
وسَجَرْتَني أسفًا أُقلّـبُ في أساهْ
إني لأنْظرُ لا أرى
إلاّيَ
يَهمسُ أو يُدندنُ
أو
يَقولْ
إلاّيَ
يَهمسُ أو يُدندنُ
أو
يَقولْ
تعليق