رَغوة شاميَّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جوانا إحسان أبلحد
    شاعرة
    • 23-03-2011
    • 524

    رَغوة شاميَّة

    أرغو برحيقهِ شَمساً عشرينيَّة
    صيدنايا تُؤَبْجِد صَنْجاً مَشْرِقيَّا
    إليهِ رِضاب الياسمين تقاطرتْ
    وهوَ في غفلة عَنْ تَكَسُّري..
    أضواؤكَ آسرة بِرَعشة مِنْ قاسيون
    والرعشة القاسيونية تتَعَشَّقُ زنداً حنطيِّ المجاز
    ثم
    تُسافر بجسديْن مِنْ غَسَق..
    الحَارات العتيقة تُبْدي نحاسيَّة المعنى
    والمعنى
    مِنكَ مِلحاح الزواجل
    كحَدقة الباعة بسوق الحميدية
    كحَدقة تَوَسَّعتْ بمَغارة موسى في بلودان
    وفي الحلقة العاشرة
    قصَّاع يُؤَجِّج
    قصَّاع يزدحم
    قصَّاع يَتَضوَّع وَشْماً بِهَيْئة فراشة
    قصَّاع يُؤلِّب نرجسيَّة الخاصرة
    وهي عِندَ مَشارف الحَلقة الأخيرة
    مَنْ لها بسُكريَّة رِضاب لاماديَّة
    تضمن تواشج الفضة مِنْ الحاجبيْن


    30 / شباط / ألفين ودراما سوريَّة


    صيدنايا , جبل قاسيون , سوق الحميدية , متاجر القَصَّاع ,
    مغارة موسى في بلودان :-
    أماكن سياحية بداخل الشام أو ضواحيها ,
    َمَنْ يَجْهَلها كاملاً , وتُحَرِّك عنده رغبة معرفيِّة فليَنْقُر الاسم على Google
    التعديل الأخير تم بواسطة جوانا إحسان أبلحد; الساعة 23-07-2013, 01:25. سبب آخر: محاذاة لليمين
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    أستاذة جوانا
    دائما يأسرني الاحتراف في نصوصك
    توظفين الكلمة بما يعطيها بعدا ثالثا
    كانت المتعة متعتين هنا
    متعة الشعر
    ومتعة انعاش الذاكرة التي تركت جزءا غير يسير من شبابها
    في دمشق . . وضواحي دمشق

    الشكر والتقدير والمودة
    سيدتي الفاضلة

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      أختي جوانا

      لا داعي للسي غوغل فالشام الكل يعرفها
      وأنا أقرأ لك من صيدنايا إلى مغارة موسى والقصاع والحميدية
      تمنيت أن أنفعل قليلاً وأسافر غداً إليها لأتناول من بكداش رغوة شامية
      وأشرب من عين الفيجة وبردى وأشم نسيم قاسيون و الربوة
      آآآآآآآآآه يا جوانا العزيزة يحاولون سرقة ابتسامتها الحلوة
      لكني لا أظن أنهم قادرين على سرقة قمرها الساطع فوق قاسيون
      تحيتي على هذا النص الجميل
      وتمنياتي بدوام التوفيق
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4


        تمازجت الذكريات بجمال الشام

        رغم حزن تلبس الأمكنة قميصا ً لايضاهى من حسن
        شفافيته أغرت بالنظرلعشق الأمكنة أكثر وأكثر
        و تأبى جوانا إلا ان ترصع تاجه بدرر الأبجدية

        ولا بد يا شام رغوة ستزول عنك وتبقي رائعة بكل أهلك وأماكنك الحبيبة
        وبكل من أحبوك
        و حماها الله من كل ردا ً ورفع عنها وعنا السوء وأبعد عنها الفتن

        قوافل ياسمين لعطرك المنثور جوانا .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • المختار محمد الدرعي
          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 15-04-2011
          • 4257

          #5
          ظريف و طريف دائما ما تكتبينه أختي جوانا
          و كل جديد لك دائما فيه أشياء نادرة
          و هو أسلوب شيق يبهر القارئ و يشده
          لقد شاهدت هذه الأماكن الرائعة
          عبر النت و كانت فعلا جميلة جدا
          و خاصة منها مغارة موسى
          مودتي و تقديري أيتها المبدعة
          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



          تعليق

          • جوانا إحسان أبلحد
            شاعرة
            • 23-03-2011
            • 524

            #6
            وإسقاطات عاطفية تُمازج رَغوة شاميَّة ,
            رَغوة Romance عَنْ أخيِّلة مِنْ دراما , ,
            رَغوة أسالتْ رائق ردود تُؤَرِخ سِياحة نَبضْ ..

            تعليق

            • جوانا إحسان أبلحد
              شاعرة
              • 23-03-2011
              • 524

              #7

              الحلقة الأولى :-
              المُوقر محمد مثقال الخضور ,

              وسامق كأنتَ يَهمِس بأغلال آسرة عَنْ رَغوة مِني ..
              ماعساها الرَغوة إلا بتداخلات لَونيَّة تأتلقْ ..!
              نَعم أراني بِ 3D الألقْ , والخضور يَرْبِض على قاسيون بالمشهد الأول..
              :
              اِمتناني وَ زهر البرتقال / جوانا

              التعديل الأخير تم بواسطة جوانا إحسان أبلحد; الساعة 29-09-2011, 01:32.

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                جميل أستاذة جوانا
                أحببت دائما أن أقرؤك .. و قد قرؤتك فى غير مرة
                و رأيت فى شعرك جديدا ، رؤى لا تنتمي إلا إليك
                و إبحار يعرف أسراره حرفك أنت وحدك
                و لكنني هنا أشهدت تلك الربوع علي ما نزفت
                عشقا له صفات الكمال و الأصالة

                كم كنت جميلة
                شكرا لك شكرا

                مودتي و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  الأستاذة جوانا أيتها الغالية
                  لك بصمة تذوب في روح تقمصت من عطر حرف شجي غناء
                  حرفك يبهرني
                  شتائل ورد وبحر ود لك ولجمال حرفك المضمخ عطرا

                  تعليق

                  • أمريل حسن
                    عضو أساسي
                    • 19-04-2011
                    • 605

                    #10
                    تعتقت رائحة الشام فينا من خلال لمعة حرفك ياجوانا وحملنا العبير إلى تلك ألاماكن الجميلة...

                    لحرفك عبير الزهور يخرج من ورقه شكرالك ومودتي المخلصة
                    [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة
                      أرغو برحيقهِ شَمساً يانعة
                      صيدنايا تُؤَبْجِد صَنْجاً مَشْرِقيَّا
                      إليهِ رِضاب الياسمين تقاطرتْ
                      وهوَ في غفلة عَنْ تَكَسُّري..
                      أضواءكَ آسرة بِرَعشة مِنْ قاسيون
                      رعشة تَعَشَّقَتْ زنداً حِنطيِّ المَجاز
                      رعشة تُسافر بجسديْن مِنْ غَسَق
                      الحَارات العتيقة تُعتِّق نُحاسيَّة النَهار
                      والنهار مِنكَ مِلحاح الزواجل
                      كحَدقة الباعة بسوق الحميدية
                      كحَدقة تَوَسَّعتْ بمَغارة موسى في بلودان
                      وفي الحلقة العاشرة
                      قصَّاع يُؤَجِّج
                      قصَّاع يأتلق
                      قصَّاع يَتَضوَّع وَشْماً بِهَيْئة فراشة
                      قصَّاع يُؤلِّب نرجسيَّة الخاصرة
                      وهي عِندَ مَشارف الحَلقة الأخيرة
                      مَنْ لها بسُكريَّة رِضاب لاماديَّة
                      تضمن تواشج الفضة مِنْ الحاجبيْن


                      30 / شباط / ألفين ودراما سورية


                      صيدنايا , جبل قاسيون , سوق الحميدية , متاجر القَصَّاع ,
                      مغارة موسى في بلودان :-
                      أماكن سياحية بداخل الشام أو ضواحيها ,
                      َمَنْ يَجْهَلها كاملاً , وتُحَرِّك عنده رغبة معرفيِّة فليَنْقُر الاسم على Google
                      مساء الخير جوانا
                      مساء الشعر والشعراء
                      وانا اقراك شعرت وكاني في سوق عكاظ
                      حيث كانت المنافسة على اشدها
                      من اجل حرف اجمل ...ونص اروع
                      شكرا عزيزتي لانك جعلتنا نعيش
                      لحظات في الزمن الجميل

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #12
                        جوانا الغالية
                        مبدعة كعهدي بك
                        تحية ليراعك الذي يقطر ابداعا
                        sigpic

                        تعليق

                        • أحمد العمودي
                          شاعر
                          • 19-03-2011
                          • 175

                          #13


                          طريقة وأسلوبية الدخول وطرح النص والخروج منه آسرة وجميلة جدا.

                          وكأنه –أي النص- كشبح "جنيّة" الشعر، دخل إلى ركيزة ومحور التناول في النص، وهو الشام المُتجسّد
                          مكانيا هنا، مع "... شمسا يانعة" في أول النص، وفعل أفاعيله الإبداعية بجمل شعرية سريعة وخاطفة حيزيا وزمنيا،
                          لكنها عميقة نسبيا في إيحالاتها وتكثيفها. ثم خرج بسلاسة الجن كما دخل من "تواشج الفضة من الحاجبين" في آخر النص!

                          أليس العرب من يقولون بـ(شيطان الشعر) وجن وادي عبقر الذي يأتي بالشعر، بينما -والشئ بالشئ يُذكر- في أوروبا
                          يقولون بـ(ملائكة الشعر)!!
                          ماعلينا..

                          تجيدين تحديد نقطة الدخول والولوج نصيا إلى رحاب القصيدة بشكل يستحق الإشادة والإحترام. بعيدا عن ما يشبه
                          ثرثرة المقدمات والمقبّلات، التي قد لا تكون مُستساغه، بحيث نقرأ منها أن الشاعر لازال يبحث عن "سطر" البدء
                          في نصه، والذي يُفترض أنْ يُبطنه، ليكون ضمن نطاق الإشتغال والمعاناة الداخلية، ولا يبدأ بتسويد بياض الصفحة
                          إلا بعد القفز علية حتى وإن لم تتضح تماما أبعاد التناول لمختلف تضاريس قصيدته المُزْمعه، إذ انه معلوما أن للحظة
                          الكتابة الإبداعية غواياتها الخاصة، لكن ذلك –برأيي- لا يكون ناجعا بشكل جديّ وتكاملي لأجل عيون القصيدة، قبل
                          وضع قدما على أولى درجات السلم لتكون حركة القدم الاخرة -وبالتالي تتابع الحركات صعودا- ممكنة.

                          في المقطع التالي من الروعة والبراعة ما يُفْتِن بحق، ويجعل محاولة التعليق تفسيرا لكشف تلاقح الصور في
                          تسلسل توريتها، ضرب من خنق التأمل التأويلي لعين تجتهد تفسيريا لتستمتع:
                          (الحَارات العتيقة تُعتِّق نُحاسيَّة النَهار
                          والنهار مِنكَ مِلحاح الزواجل
                          كحَدقة الباعة بسوق الحميدية
                          ).


                          لي ملاحظات على النص، حيث –كما أعتقد- أن قِصر النص المُكثف هذا لم يحتمل بعض التكرارات اللفظية في
                          الجمل الشعرية الخاصة بـ(رعشة، كحدقة، قصاع). لم يفتني بالطبع أن هذا التكرار لم يكن لتأكيد نفس المعنى
                          فقط في مراوحة لإنزايحية النص، بل كان في كل تكرارا يحوي بعدا مُغايرا للمعنى، إلا أن تكرار نفس اللفظة
                          جعلني أتحسسها كعبئ وقصور لفظي لم يسمح قِصر النص في إبتلاعه بسلاسه!

                          لم يكن هناك من داعي لتذييل النص بـ"... ودراما سورية".. في إيحاء منك لمصدر إستلهام النص، كما فهمت!!
                          فكنتِ كمن هدهد القارئ وغنّى له برفق حتى ينعس ويدخل في تيارات متعددة من الأحلام والرؤى المُحتملة، ومن
                          قبل أن يستكملها –ليلج مرحلة التفسير والتأويل- أيقظتيه قائلة "قوووووم.. إنتَ بتحلم!".

                          يا جوانا.. دعيه يحلم ومن ثم يأوِّل دون حجر عليه أو تقليص لذاتية تلقفه للمعنى.
                          دعيه مثلا يظن ان جوانا شامية الأصل مثلا، ونشأت في كنف هذه الأماكن، أو أنها معتادة على زيارتها سياحيا،
                          ومن ثم تعشّقت بروعتها. أو أنها أستلهمت هذا النص من الأحداث الجارية هناك الآن، ومعظم هذه الأماكن حُفظت
                          وعُرفت من تكرارها أخباريا ومن ثم -هذا النص- إحتفاليا وتأخريخا لعظمتها وأهلها، أو... أو...الخ.
                          حتى ذكر "الحلقة العاشرة" و "... الاخيرة" في النص، كان يمكن أن تحتمل مجازها الخاص بعيدا عن الدراما،
                          لكن "التذييل" لم يترك مجالا لذلك!!

                          فليس على الشاعر أن يحدد مصادر وبؤر إستلهامه للنص، فكلنا نعلم ان الشعراء في كل واد يهيمون، ويقولون
                          ما لا يفعلون، وهذا ليس مثلبا، بل برأيي دليل إنعتاقهم بإبداعية من ضيق مكانهم وكائنهم الخاص، وتقمّص
                          وتلبّس مختلف الكائنات والاماكن وحتى الازمنة الأخرى وبالتالي إنتِّقاع ما طاب لهم من رحيقها.
                          إلا أن كل ذلك -وبحق- لم يفُتّ في عضد جمالية النص بشكل عام، وإنما هي ملاحظات لا أكثر.

                          أ‌. جوانا ابلحد.. تقبلي كل الود والإحترام أختي الكريمة.

                          " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
                          فيا لفداحة الأنهارِ
                          والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
                          بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
                          "


                          أنا..


                          تعليق

                          • محمد خالد النبالي
                            أديب وكاتب
                            • 03-06-2011
                            • 2423

                            #14
                            شاعرتنا جوانا

                            الله عليك انت وهذا الجمال مع رائحة الشامة الجميلة

                            سيدتي والرغوة ستذهب قريبا
                            قصيدة نابعة من القلب

                            تُحاكي أسمى المشاعر الصادقة

                            كنت هنا سيّدة في القلم والفكر

                            بروعةِ الحروف ورقّتها

                            محبتي ، واحترامي


                            مع تحيااااااات

                            محمد خالد النبالي
                            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                            تعليق

                            • هيثم الريماوي
                              مشرف ملتقى النقد الأدبي
                              • 17-09-2010
                              • 809

                              #15
                              القديرة جوانا

                              المكان--هو الكلمة المركزية هنا ، لا بوصفها المعجمي ، وإنما بوصفها قاعدة إنسانية خصبة بالشعر الكثير ، وهذا ما كان هنا


                              تقديري العالي
                              هيثم الريماوي



                              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X