تويت
القصيدة (شفير الموت)
تواً أتيتك يا عراقُ .......
.......معفّرَ الخدينِ، أشعثَ، حافي القدمينِ....
أحملُ من جبال الهمِّ هماً لا يطاقْ
زنزانتي والسوطُ والسجانُ والبابُ الغليظْ
قصصٌ تغيظْ
قصصٌ تُعجّلُ بالمذلة والوداعْ
وأنا كمن يجثو على أملٍ مضاعْ
سبحانَ من أرسى رسومك – يا عراقُ- ...
....... على الجفون المثقلاتْ
عشرون عاماً ما افترقنا
ما كنتَ في منفاي ظلاً ، كنتَ روحي والحياةْ
يسري حنينك في دمي
واليك يحملني رفيف الذكرياتْ
واليوم فيك ولستَ مني
وكأنني من باع أرضك أو سماكْ
أو من أباح بحقده ظلماً حماكْ
ما لي وقد منع السؤالُ تردّدي ؟
لا الأمسُ يوصلني اليك ولا غدي
ويرنُّ في أذني حديث القائلين :-.....
..... ( همُ الطغاةْ )
همْ مثل غيرهمُ طغاةْ
أنى نمدُّ يدَ الولاءْ ؟!
للظالمين القادمين السالبين كنوزنا وتراثنا
وبلا رياءْ
أنقول فيهم قولَ منتفعٍ أجيرْ :-
... ( همْ منقذونا من الطغاة ْ) ؟!!
عبروا الحدودَ بلا جوازْ
قالوا سننعمُ في الجنانِ....
...... هناك نلقى الصالحينَ
...... هناك يغمرنا الحنانْ
فيها من الحور الحسانْ
ما تشتهيه وما تريدْ
تباً لمن خاف الوعيدْ
لا ريبَ فيما قيل عنهم أو يقالْ
لم يهتدوا أبداً ولجّوا في الظلالْ
من لا يرى المحتل في أرض الرسالة والعراقْ
فليأتِ خارطة الطريقْ
في كل ناحية يراه
ونشيج من أبكى القلوب عليه في يافا ....
.... يزيد على النشيجْ
وعلى شفير الموت أو بين القنابل والحرابْ
يبقى العراقُ وقد تقلّبت العصورْ
وقستْ عليه النائباتْ
وخانه كلبٌ عقورْ
حتى اذا مُلِئتْ سهوله والهضابْ
أو ضمّت الصحراء من أبنائه آلاف آلاف القبورِ
بلا حسابْ
عاد الخطابُ الى المسامع من جديدْ
حقاً سينتصرُ العراق، عراقنا الحرُّ السعيدْ
محمد السويجت
تواً أتيتك يا عراقُ .......
.......معفّرَ الخدينِ، أشعثَ، حافي القدمينِ....
أحملُ من جبال الهمِّ هماً لا يطاقْ
زنزانتي والسوطُ والسجانُ والبابُ الغليظْ
قصصٌ تغيظْ
قصصٌ تُعجّلُ بالمذلة والوداعْ
وأنا كمن يجثو على أملٍ مضاعْ
سبحانَ من أرسى رسومك – يا عراقُ- ...
....... على الجفون المثقلاتْ
عشرون عاماً ما افترقنا
ما كنتَ في منفاي ظلاً ، كنتَ روحي والحياةْ
يسري حنينك في دمي
واليك يحملني رفيف الذكرياتْ
واليوم فيك ولستَ مني
وكأنني من باع أرضك أو سماكْ
أو من أباح بحقده ظلماً حماكْ
ما لي وقد منع السؤالُ تردّدي ؟
لا الأمسُ يوصلني اليك ولا غدي
ويرنُّ في أذني حديث القائلين :-.....
..... ( همُ الطغاةْ )
همْ مثل غيرهمُ طغاةْ
أنى نمدُّ يدَ الولاءْ ؟!
للظالمين القادمين السالبين كنوزنا وتراثنا
وبلا رياءْ
أنقول فيهم قولَ منتفعٍ أجيرْ :-
... ( همْ منقذونا من الطغاة ْ) ؟!!
عبروا الحدودَ بلا جوازْ
قالوا سننعمُ في الجنانِ....
...... هناك نلقى الصالحينَ
...... هناك يغمرنا الحنانْ
فيها من الحور الحسانْ
ما تشتهيه وما تريدْ
تباً لمن خاف الوعيدْ
لا ريبَ فيما قيل عنهم أو يقالْ
لم يهتدوا أبداً ولجّوا في الظلالْ
من لا يرى المحتل في أرض الرسالة والعراقْ
فليأتِ خارطة الطريقْ
في كل ناحية يراه
ونشيج من أبكى القلوب عليه في يافا ....
.... يزيد على النشيجْ
وعلى شفير الموت أو بين القنابل والحرابْ
يبقى العراقُ وقد تقلّبت العصورْ
وقستْ عليه النائباتْ
وخانه كلبٌ عقورْ
حتى اذا مُلِئتْ سهوله والهضابْ
أو ضمّت الصحراء من أبنائه آلاف آلاف القبورِ
بلا حسابْ
عاد الخطابُ الى المسامع من جديدْ
حقاً سينتصرُ العراق، عراقنا الحرُّ السعيدْ
محمد السويجت
تعليق