(1)
تتوق للمسته الباردة بينما تقتفي أثر الشمس.
حين صارحته:
كم أعشقك أيها الشفاف؛
اعترف لها بولعه بلونها الأصفر الدافيء.
وحين أسرت له:
ليتني أستطيع أن أراك!
لم يصدق نفسه؛
حلق بعيدا ملاحقا أصداء همستها.
..بينما كان يفكر في معضلة رؤيته،
هبت عاصفة رملية صفراء.
امتطى صهوتها.
..هاتفا حين بلغها:
أيتها الزهرة: ها أنذا!
أجابته بصوت مزكوم:
معذرة حبيبي لا أقوى على فتح عيني من الغبار.
***
(2)
تتنفسه كل مساء،
وتحترق.
لكنها برغم دمعها،
تنتشي،
كلما استشعرت لمساته الباردة.
حين استعذب دفئها،
داعبها،
بدغدغات متلاحقة؛
فتمايلت بشدة.
عاتبته.
بادرها: لاتنسي أني أهبك الحياة.
ناشدته: لكن قلبي يكاد يتوقف.
حين هب عاصفا: عليك تقبل عيوبي إن صدقت مشاعرك؛
لفظت أنفاسها.
تصاعدت خيطا من دخان.
ذاب في أحضانه.
***
(3)
كلما لمح القمر منتشيا؛
تفنن في مداعبة ليله الحالك السواد.
هذا المساء،
حين اصطدم بشرفته المحكمة الإغلاق؛
عاد مكفهرا،
فاستقبلته ببسمتها العاتبة الوقورة.
ما أن لامس جدائلها الذهبية،
حتى سقطت؛
فانكشفت صلعتها.
هب عاصفا، مشوحا للحفيف المتناثر،
...وتلاشى في الأفق.
تتوق للمسته الباردة بينما تقتفي أثر الشمس.
حين صارحته:
كم أعشقك أيها الشفاف؛
اعترف لها بولعه بلونها الأصفر الدافيء.
وحين أسرت له:
ليتني أستطيع أن أراك!
لم يصدق نفسه؛
حلق بعيدا ملاحقا أصداء همستها.
..بينما كان يفكر في معضلة رؤيته،
هبت عاصفة رملية صفراء.
امتطى صهوتها.
..هاتفا حين بلغها:
أيتها الزهرة: ها أنذا!
أجابته بصوت مزكوم:
معذرة حبيبي لا أقوى على فتح عيني من الغبار.
***
(2)
تتنفسه كل مساء،
وتحترق.
لكنها برغم دمعها،
تنتشي،
كلما استشعرت لمساته الباردة.
حين استعذب دفئها،
داعبها،
بدغدغات متلاحقة؛
فتمايلت بشدة.
عاتبته.
بادرها: لاتنسي أني أهبك الحياة.
ناشدته: لكن قلبي يكاد يتوقف.
حين هب عاصفا: عليك تقبل عيوبي إن صدقت مشاعرك؛
لفظت أنفاسها.
تصاعدت خيطا من دخان.
ذاب في أحضانه.
***
(3)
كلما لمح القمر منتشيا؛
تفنن في مداعبة ليله الحالك السواد.
هذا المساء،
حين اصطدم بشرفته المحكمة الإغلاق؛
عاد مكفهرا،
فاستقبلته ببسمتها العاتبة الوقورة.
ما أن لامس جدائلها الذهبية،
حتى سقطت؛
فانكشفت صلعتها.
هب عاصفا، مشوحا للحفيف المتناثر،
...وتلاشى في الأفق.
تعليق