ذاك مزيج لن يحسه أحد غيرك ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ذاك مزيج لن يحسه أحد غيرك ..! / ربيع عبد الرحمن

    لست قبوًا
    يغسل عتمته بنزف القلوب
    دمعات الثكل
    دماء الأحلام المؤجلة
    أو محض استراحة فى طريق
    يؤمها من على قيظ الرحيل
    طائر أنا
    بلا جناح
    بلا عين
    بلا غد
    يبعثر ريشه
    زغبه
    لحنه الحزين فى فلوات التعثر و الشتات
    بعالم مغلق بلا نهار !!

    ساعد رخامي
    عينان خزفيتان
    قلب بلاستيكي
    روح بلا ريح
    آن لي الركض فى تلك البيد !!


    آه على آه على
    ساعدى مثقل
    وعنياي تنزفان
    بملح ذاك الرحيل
    متوحد فى شقاوة ابتلائي
    يباب يجتر ما بقى من دمي !!



    تتشابه القرى
    في لحظة الاستدارة
    وانفلاتات الرؤى
    انهيار اليقين
    حتى تلك الشظايا فى صباحاتها
    كم تكون جارحة
    وكم عليّ ألا أفيق من ذاك الأرق
    أو أشنق الغافي مني بخيوط البرق اللئيمة !!



    عانق الريح إذًا
    - بلا أي حذر -
    بما تحوى بئرك
    وفى موتك افترش قعرها
    لا فرق بدوت لهم حلزونيا
    منشوري الوجه
    منغولي الجبهة
    مذبوح الروح
    فلن يلاحظ أحد
    حتى هي !



    أرق
    سهد
    شرود
    فرح
    حنين
    شوق
    كأس واحدة
    تضمك لكوكبة العاشقين
    ذاك مزيج طلاوة
    لن يحسه أحد غيرك
    ليس إلا غجرية تغفو كلما صحوت
    وتصحو حين لا تغفو جراحك !!



    مشمشية
    قصيرة مواسمها
    تومض
    سرعان ما ينالها الغياب
    لتستبيحني لسعات الذاكرة
    فأدميها انهزاما و جلدا
    وتنثرني رمادا في الهباء
    sigpic
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    أنت وريد الياسمين
    وحباله التي لا تتقطع
    .
    .
    لم الحزن سيدي
    نعم لست قبوا
    والأحلام تأتي في موعدها
    ولا ترحل .. !
    فتنشق ذلك الورد المتفتح في كفك
    اقطف تلك النجمة من جبينك
    ثم انظر جيدا .. تعثر على أجنحتك .. ولونك الربيعي!
    .
    .
    قصيدة رائعة
    دام الإبداع
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      أنت وريد الياسمين
      وحباله التي لا تتقطع
      .
      .
      لم الحزن سيدي
      نعم لست قبوا
      والأحلام تأتي في موعدها
      ولا ترحل .. !
      فتنشق ذلك الورد المتفتح في كفك
      اقطف تلك النجمة من جبينك
      ثم انظر جيدا .. تعثر على أجنحتك .. ولونك الربيعي!
      .
      .
      قصيدة رائعة
      دام الإبداع
      لم يكن بكل هذا الزخم
      كان على فترات فى قف و سجل و كن تلقائيا
      و جمعت هكذا
      لتكون علي هذه الوضعية !

      شكرا علي مرورك الطيب أستاذة بسمة

      تقديري و احترامي لرقة مشاعرك
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-09-2011, 13:08.
      sigpic

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #4
        كيف للربيع المزهر أن يعرف الأحزان
        ويجمع شتائله في القبو
        أستاذي القدير ربيع الملتقى
        الحزن موسمه قصير
        لكن ربيعك لن ينتهي
        تحياتي وشتائل الياسمين
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          كيف للربيع المزهر أن يعرف الأحزان
          ويجمع شتائله في القبو
          أستاذي القدير ربيع الملتقى
          الحزن موسمه قصير
          لكن ربيعك لن ينتهي
          تحياتي وشتائل الياسمين
          شكرا أستاذة نجلاء علي المرور المشرق
          نهارك فى روعة نيل مصر

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            لست قبوًا
            يغسل عتمته بنزف القلوب
            دمعات الثكل
            دماء الأحلام المؤجلة
            أو محض استراحة فى طريق
            يؤمها من على قيظ الرحيل
            طائر أنا
            بلا جناح
            بلا عين
            بلا غد
            يبعثر ريشه
            زغبه
            لحنه الحزين فى فلوات التعثر و الشتات
            بعالم مغلق بلا نهار !!

            ساعد رخامي

            عينان خزفيتان
            قلب بلاستيكي
            روح بلا ريح
            آن لي الركض فى تلك البيد !!


            آه على آه على

            ساعدى مثقل
            وعنياي تنزفان
            بملح ذاك الرحيل
            متوحد فى شقاوة ابتلائي
            يباب يجتر ما بقى من دمي !!



            تتشابه القرى

            في لحظة الاستدارة
            وانفلاتات الرؤى
            انهيار اليقين
            حتى تلك الشظايا فى صباحاتها
            كم تكون جارحة
            وكم عليّ ألا أفيق من ذاك الأرق
            أو أشنق الغافي مني بخيوط البرق اللئيمة !!



            عانق الريح إذًا

            - بلا أي حذر -
            بما تحوى بئرك
            وفى موتك افترش قعرها
            لا فرق بدوت لهم حلزونيا
            منشوري الوجه
            منغولي الجبهة
            مذبوح الروح
            فلن يلاحظ أحد
            حتى هي !



            أرق

            سهد
            شرود
            فرح
            حنين
            شوق
            كأس واحدة
            تضمك لكوكبة العاشقين
            ذاك مزيج طلاوة
            لن يحسه أحد غيرك
            ليس إلا غجرية تغفو كلما صحوت
            وتصحو حين لا تغفو جراحك !!



            مشمشية

            قصيرة مواسمها
            تومض
            سرعان ما ينالها الغياب
            لتستبيحني لسعات الذاكرة
            فأدميها انهزاما و جلدا
            وتنثرني رمادا في الهباء

            تدلت الدمعات على الرؤوس
            كما المطارق
            ضج الكون بصمت
            يلفه الصقيع
            توالت نداءات المحطات البعيدة
            تلك التي مرت بها القطارات
            ولم تتوقف ...
            كيما تزاحم الأحلام المنهزمة

            لم كل هذا التشظي أستاذ ربيع
            عهدتك تستدرج الأمل في النفس
            واذا بك اليوم تستدرج الاحزان
            بكل ثقلها
            كلنا هنا بانتظار الربيع
            كي يبتسم الزهر الحزين

            أردت تثبيتها فهي تستحق أكثر
            لكن على ما يبدو لاحق لي في ذلك

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

              تدلت الدمعات على الرؤوس
              كما المطارق
              ضج الكون بصمت
              يلفه الصقيع
              توالت نداءات المحطات البعيدة
              تلك التي مرت بها القطارات
              ولم تتوقف ...
              كيما تزاحم الأحلام المنهزمة

              لم كل هذا التشظي أستاذ ربيع
              عهدتك تستدرج الأمل في النفس
              واذا بك اليوم تستدرج الاحزان
              بكل ثقلها
              كلنا هنا بانتظار الربيع
              كي يبتسم الزهر الحزين

              أردت تثبيتها فهي تستحق أكثر
              لكن على ما يبدو لاحق لي في ذلك
              هو مزيج من دم لن يحسه أحد غيرها
              لأن لحظة الحزن كثيرا ما تكون هي
              و هى عصية حين يكتمل الحزن
              و لكن حين تشرق البهجة على رائعة وجنتها
              يشرق العالم بكل ألوان القزح !

              شكرا لك أستاذة علي الجميل
              و قد نلت التثبيت و أحسن .. بزيارتك
              و زيارتها المرتقبة دائما !

              محبتي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                عندنا مقولة ذكرتني بها أستاذي الفاضل
                (ما يؤلم الألم إلا صاحبه)
                هو ذاك
                لفرحة قصية عصية معلولة
                لحزن كرخام جاثم في القلب
                لألم كنشوق يشق الأنف
                ومايحز أحدنا لايفهمه سوانا
                كما يقال (لاتفهمني إلا نفسي)

                (مشمشية) أعجبني هذا الوصف جدا
                لتصف الجمال بالموسمية القصيرة
                عذرا من مداخلة ربما شائكة
                ولكن هو استفزاز خاطرتك لصومعة ذاكرتي المرهقة
                سلم اليراع والإبداع
                تحية كبيرة لهذا الألق ودام
                مع فائق التقدير

                أستاذي القدير هل تأذن أصحح من سهو !؟(وعنياي تنزفان)

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  عندنا مقولة ذكرتني بها أستاذي الفاضل
                  (ما يؤلم الألم إلا صاحبه)
                  هو ذاك
                  لفرحة قصية عصية معلولة
                  لحزن كرخام جاثم في القلب
                  لألم كنشوق يشق الأنف
                  ومايحز أحدنا لايفهمه سوانا
                  كما يقال (لاتفهمني إلا نفسي)

                  (مشمشية) أعجبني هذا الوصف جدا
                  لتصف الجمال بالموسمية القصيرة
                  عذرا من مداخلة ربما شائكة
                  ولكن هو استفزاز خاطرتك لصومعة ذاكرتي المرهقة
                  سلم اليراع والإبداع
                  تحية كبيرة لهذا الألق ودام
                  مع فائق التقدير

                  أستاذي القدير هل تأذن أصحح من سهو !؟(وعنياي تنزفان)
                  شكرا لمرورك الفياض أستاذة شيماء
                  راقني كل ما كتبت و نثرت
                  صعوبة و قسوة الرحلة و اجترارها
                  ربما يقول غير ذلك تماما .. و لو أصبح منتهى الحزن
                  يتحول الأمر لنكتة بذيئة موجهة لقدر لا يد لنا فيه !

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    عندنا مقولة ذكرتني بها أستاذي الفاضل
                    (ما يؤلم الألم إلا صاحبه)
                    هو ذاك
                    لفرحة قصية عصية معلولة
                    لحزن كرخام جاثم في القلب
                    لألم كنشوق يشق الأنف
                    ومايحز أحدنا لايفهمه سوانا
                    كما يقال (لاتفهمني إلا نفسي)

                    (مشمشية) أعجبني هذا الوصف جدا
                    لتصف الجمال بالموسمية القصيرة
                    عذرا من مداخلة ربما شائكة
                    ولكن هو استفزاز خاطرتك لصومعة ذاكرتي المرهقة
                    سلم اليراع والإبداع
                    تحية كبيرة لهذا الألق ودام
                    مع فائق التقدير

                    أستاذي القدير هل تأذن أصحح من سهو !؟(وعنياي تنزفان)
                    أستاذة شيماء
                    شكرا على المرور الماتع و المضيف
                    و التفاعل الحميم الذي أصبح طابعا و عادة فى كل مداخلاتك
                    و هذا حين يتم يكون بمثابة تشريف للنصوص !

                    تقبلي خالص احترامي و تقديري
                    sigpic

                    تعليق

                    • بلال عبد الناصر
                      أديب وكاتب
                      • 22-10-2008
                      • 2076

                      #11
                      ويـلي من ذلكَ البَعيدُ بـي !
                      كَم يَحملُ لـي من الألم
                      فـي غـمام الذكرياتْ

                      جـاء ضَعيفاً , و كأنهُ لـيس أنا
                      تَخلى عَني عند أول حُلمْ
                      تَرك قَلبي بـلا قَفصْ
                      و طـار بَعيداً ... لـكي يَختفي ظلْ

                      تَركني ذلكَ الآخر بـي !
                      لـأني عـند أبواب اللحظةَ
                      سأموتُ دون أمل في ذكرة


                      أستاذ رَبيع
                      هَل تَسمحُ لـي بالوقوفْ و التَصفيقْ

                      لا غُبار هُنا , بـل مَرمرٌ و نَغمْ
                      حَرفكَ كـ أنتَ يا أستاذي , طَيبٌ و جَميل ..

                      تَقديري و عذر هذياني الضَعيفْ

                      تحيتي ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 30-09-2011, 17:45.

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                        ويـلي من ذلكَ البَعيدُ بـي !
                        كَم يَحملُ لـي من الألم
                        فـي غـمام الذكرياتْ

                        جـاء ضَعيفاً , و كأنهُ لـيس أنا
                        تَخلى عَني عند أول حُلمْ
                        تَرك قَلبي بـلا قَفصْ
                        و طـار بَعيداً ... لـكي يَختفي ظلْ

                        تَركني ذلكَ الآخر بـي !
                        لـأني عـند أبواب اللحظةَ
                        سأموتُ دون أمل في ذكرة


                        أستاذ رَبيع
                        هَل تَسمحُ لـي بالوقوفْ و التَصفيقْ

                        لا غُبار هُنا , بـل مَرمرٌ و نَغمْ
                        حَرفكَ كـ أنتَ يا أستاذي , طَيبٌ و جَميل ..

                        تَقديري و عذر هذياني الضَعيفْ

                        تحيتي ..
                        بلال الرائع
                        جميل حديثك حد الابداع
                        لا عدمتك أخي الطيب
                        سأنتظر دائما قراءتك لأعمالي بفارغ الصبر
                        فكن قريبا أيها الجميل

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم
                          الأديب الراقي ربيع عقب الباب

                          هل قصر اليراع بإيفاء هذه الملحمة حقها .. حتى تتجاوزني فرشاة ألوانك .. ويبقى حرفك ساطعا في سماء الإبداع ..
                          وأبقى أمشطه بمآق الإعجاب

                          تحياتي
                          زهرة تشرين

                          أستاذة سهير شكرا على حضورك
                          و مانثرت هنا من كلمات .. ما أغنت اشتياقي لحروفك
                          و شعريتك !

                          خالص احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          يعمل...
                          X