أندَسُّ كخيطِ اللَّيلِ
في شُرفَةِ الرّوح
لأتلو رذاذَ الحروف..
المكانُ هنا علاقَةٌ استثنائيةٌ
بين ضِدَّين
المعاني تهيمُ في الأرضِ
كحبّات قمحٍ أهملها الحصّادون
الشَّفتانِ مِعصَمُ الفمِ
الكلام..مدى لا يصِلُ السَّماء
وغالباً تطبقانِ على ذُبابَة
أأعودُ من حيثُ أتيتُ؟
أنا لا أرتقُ الهواء
أحبُّ صهوةَ الغيم
أنا صانع الألعابِ لأطفالٍ لم يولدوا..بعدُ
حشرجةٌ...في فمِ الرّيحِ
حطامُ سفينةٍ..يتهجؤ الرَّمل
يُدهِشُني خَطُّ الاستواء
لانّه لا يعرفُ الثَّلجَ
وزَّعَ الأبيضَ ..هدايا العيد
ليقفَ واجِماً عندَ حُدودِ السَّواد
يُعَتِّقُ الخمرَ في قَفصِ الجوع..
فتِيٌّ هذا الماءُ..لكنَّهُ أمِّي
لم يبقَ من الأساطير إلا ..
وطنٌ يستعيذُ منّي
رائحةُ الحواري المُعتِمة
فينيقٌ أخضُر...على جبينِ كَنعانَ
ورقُ التّوت...
شجرةُ حورٍ رَصَدت أوراقها للحرب
وانتشت طرباً ..لفيروز
أأعود؟؟
وريثما أعودُ..
أكونُ قد كَبُرت
في شُرفَةِ الرّوح
لأتلو رذاذَ الحروف..
المكانُ هنا علاقَةٌ استثنائيةٌ
بين ضِدَّين
المعاني تهيمُ في الأرضِ
كحبّات قمحٍ أهملها الحصّادون
الشَّفتانِ مِعصَمُ الفمِ
الكلام..مدى لا يصِلُ السَّماء
وغالباً تطبقانِ على ذُبابَة
أأعودُ من حيثُ أتيتُ؟
أنا لا أرتقُ الهواء
أحبُّ صهوةَ الغيم
أنا صانع الألعابِ لأطفالٍ لم يولدوا..بعدُ
حشرجةٌ...في فمِ الرّيحِ
حطامُ سفينةٍ..يتهجؤ الرَّمل
يُدهِشُني خَطُّ الاستواء
لانّه لا يعرفُ الثَّلجَ
وزَّعَ الأبيضَ ..هدايا العيد
ليقفَ واجِماً عندَ حُدودِ السَّواد
يُعَتِّقُ الخمرَ في قَفصِ الجوع..
فتِيٌّ هذا الماءُ..لكنَّهُ أمِّي
لم يبقَ من الأساطير إلا ..
وطنٌ يستعيذُ منّي
رائحةُ الحواري المُعتِمة
فينيقٌ أخضُر...على جبينِ كَنعانَ
ورقُ التّوت...
شجرةُ حورٍ رَصَدت أوراقها للحرب
وانتشت طرباً ..لفيروز
أأعود؟؟
وريثما أعودُ..
أكونُ قد كَبُرت
تعليق