قصيدة ( العيد في الاسلام ) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد امين ولويل ابو صهيب
    أديب وكاتب
    • 19-07-2008
    • 376

    قصيدة ( العيد في الاسلام ) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب

    العيد في الإسلام


    الـعيـدُ هـلَّ عـلى الأنـام معلما = لا عُسْرَ يـبـقى أو عناءً مُؤلما

    مـهما يـَطـُلْ لـيل الشدائد ظلمة ً = لا بـُدَّ مـن فـجر لِـلـَيـلٍ أظلما

    الـعيـد يـُرْسـلـه الـكـريم مبلغا ً = لا تـيـْأسوا هـيَّا ارْتقوني سُلـَّما

    العيد في الإسلام فرحة صائمٍ = أوْ حَـجَّ لـلـبيت الحرام فاُكـْرِما

    هذا جـزاء الـعـابـديـن لـربـهمْ = وهناك فرحتهم تكون الأعظما

    لا حَظـَّ للعاصي ومَنْ هو مفطرٌ= فـي الـعيـد إلا أن ينوحَ ويندما

    الـعيـد عـنـد المـسـلميـن مـحبة ٌ = فارْحَمْ أخي فيه الفقير المعدما

    صِلْ يا أخي الأرحام واعْرِفْ حقهمْ = يا قاطع الأرحام لا لَنْ تسلما

    فيه ارْحموا الأيتام هذا يومهم = من لم يكن ذا رحمة لـَنْ يـُرْحَما

    الـعـيـد تـكـبـيـر يـُذَكـِّرُ أهْـلـَهُ = الله أكـبـرُ لا تـُكـَبـِّرْ درهـمـا

    الله أكـبـرُ لا تـُكـَبـِّرْ ظالماً = مـا هـذه الـدنـيـا ومـا فـيـها دُمى

    يبقى الألهُ ومَنْ عليها زائل ٌ = ذهب الطغاة وما بَنَوْهُ تَهَدّما

    الله أكـبـرُ لـيـس أمـريكا فـَدَعْ = عنك المخافة قـُمْ على مَنْ أجْرَما

    الله أكـبـرُ هـذه أنـشـودة ٌ = تـبـقى مـع الأيـام تـهدي الـمـسـلما

    يـزدادُ فـيـهـا قــوة وشجـاعـة = وعلى العُداة بها يكون الضَّيْغما

    مـن عـَظـَّمَ اللهَ الـعـزيـزَ حـيـاتـَه ُ = فـحـيـاتـُهُ عيـدٌ وعاشَ مُكـَرَّما

    يـا عـيـدُ أنـبئني أجـئـتَ مُبـشـراً = أم جـئـتـنـا مـُرَّ المذاق و علقما

    سَـمَّـوْكَ عـيدا بالـسـرور تعـودُهُـمْ = مـالـي أراك تعودُنا مُتـَجَهِّما

    أطفال مَنْ في الأرض تفرح عيدها = أطفالنا يبكونَ صاروا يـُتـَّمـا

    والكـلُّ أسـْرى أو يبيت ُمحاصراً = لا شيءَ يصفو بل تراه معتما

    والـمسـجد الأقـصـى ينادي أهـلـه = مـن حزنه قد كاد أن يتكلما

    هـل مِـنْ رشـيـد قد أجـاب نـداءه = لـو كـان فـيـنـا مـاجـدٌ لتقدَّما

    يـا أمـة الإسـلام هـذا عـيـدكـم = هـلا الـتـقـيتم فـيه صـفا مسلما

    يـا أمـتـي هـيـا أضـيـئوا عيـدنا = حـتى متى يبقى الظلام مخيما

    فـيـمـا مـضـى أعـيادنا أمجادنا = نـصر وعــزٌّ لا تـرى مُتـألـمـا

    والــيـومَ يأتي العيد مُمْتزجا أسى ً = كـلـذيـذ أكـْلٍ قـد أتى مُتسمما

    يـا أمـتـي هـيا استعيدوا دينكم = بـالـديـن يأتي الإنتصار مُحتَّما

    والـنـصـر عيد لا مثـيل لعيده = فـيـه الـخلافة قد تعو د لتحكما

    لن يأتيَ النصرُ المَجيدُ براحة ٍ= فالغيث تسبقه العواصف إنْ همى

    إن جـاء نـصـرُ الله هـذا عـيـدُنا = تـلـقى الـجـمـيـعَ بعيدنا مُتبسما

    والـعيـد حـقـاً أن تـفـوزَ بـجـنَّـة ٍ = وتـُجـيـرَ نفسَك أن تمسَّ جَهنما
  • خالد امين ولويل ابو صهيب
    أديب وكاتب
    • 19-07-2008
    • 376

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كنت مسافرا واعتذر لغيابي الطويل عنكم0

    وها قد رجعت لأبدأ معكم بقصيدة العيد0

    جعله الله عيدا مباركا علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعا امين0

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      شاعرنا الحبيب " أبو صهيب "
      حيَّاك الله يا أبا صهيب و مرحى بعودتك بعد غياب
      سلامة الأسفار يا شاعرنا و عودة حميدة
      قصيدة من نور و موعظة حسنة لصلاح الدّنيا و الدِّين
      بوركت أيُّها المربّي الماضل و بورك قلمك الجميل و جزاك الله خيراً
      تثبّت
      دمت بحفظ المولى الكريم
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • خالد امين ولويل ابو صهيب
        أديب وكاتب
        • 19-07-2008
        • 376

        #4
        الأخ الحبيب الفاضل زياد بنجر0

        أشكرك كل الشكر على جميل ردك وحسن تعقيبك على القصيدة0

        جزاك الله الخيرات والبركات والجنات امين 0

        تعليق

        يعمل...
        X