[GASIDA="type=3 title="الحلم الضائع" width="100%" border="none" font="bold xx-large 'Times New Roman'" bkimage="""]أبصرتها
سمّرت طرفي نحوها
وصرخت ما هذا الجمالُ
فأطرقتْ
نحو التراب برأسها
ثمَّ مشتْ،وتجلببتْ
ثوب الحياءِ
فأصبحت منها الخدود كزهرةٍ
في كوب ماء..
ثم رنتْ نحو السماءِ
وسرّعتْ وقع الخطى
لتشقَّ في الدرب المسيرِ
كأنها ترجو الوقى
نطق اللسان تمهّلي فتمهّلتْ
ودنوت منها خائفاً مترقباً فتبسّمتْ
وتراءى في الأفق السنى
والبدر للحسن انحنى
فسألتها والقلب يملؤه الوجلْ
عزباء يا أخت القمر قالت: أجلْ
وبرجفة الصوت بدا
حزنٌ دفينْ
كأنها تبغي الردى
كي تستكينْ
هدّأتها سكنّت روعتها ، المهولةْ
أخبرتها أن الحياة بحبنا تغدو جميلةْ
قالت وصاحت يا حبيبي
ليتك تغدو نصيبي
كي نملأ الدنيا سعادةْ
وسقطت عن تلك الوسادةْ
ووعيت من حلمي الجميلْ
وصرخت من قلبي العليلْ
يا ليتها كانت حقيقةْ...
يا ليتها كانت حقيقةْ...
كلمات: حسن قانصو[/GASIDA]
سمّرت طرفي نحوها
وصرخت ما هذا الجمالُ
فأطرقتْ
نحو التراب برأسها
ثمَّ مشتْ،وتجلببتْ
ثوب الحياءِ
فأصبحت منها الخدود كزهرةٍ
في كوب ماء..
ثم رنتْ نحو السماءِ
وسرّعتْ وقع الخطى
لتشقَّ في الدرب المسيرِ
كأنها ترجو الوقى
نطق اللسان تمهّلي فتمهّلتْ
ودنوت منها خائفاً مترقباً فتبسّمتْ
وتراءى في الأفق السنى
والبدر للحسن انحنى
فسألتها والقلب يملؤه الوجلْ
عزباء يا أخت القمر قالت: أجلْ
وبرجفة الصوت بدا
حزنٌ دفينْ
كأنها تبغي الردى
كي تستكينْ
هدّأتها سكنّت روعتها ، المهولةْ
أخبرتها أن الحياة بحبنا تغدو جميلةْ
قالت وصاحت يا حبيبي
ليتك تغدو نصيبي
كي نملأ الدنيا سعادةْ
وسقطت عن تلك الوسادةْ
ووعيت من حلمي الجميلْ
وصرخت من قلبي العليلْ
يا ليتها كانت حقيقةْ...
يا ليتها كانت حقيقةْ...
كلمات: حسن قانصو[/GASIDA]
تعليق