(تبا ً !! )
تبا ً ..
تجتاحني الساعة..بجنون ٍ
الرغبة لعناقك خلف ستار الكلمات
وتقبيل أنامل حرفك أنملة أنملة
أيتها الهاربة..
في أشواط ..احتراق دمي
إلى أقصى متاهات العذاب ْ
القمر المُدلى على شرفة حرقتي
ملَّ إنتظارك ِ
ودس وجهه في دثار الحلكة
وعلى وجل ٍ بعمق الديجورغاب ْ
أنا المشطور ما بين طلسم الألف
ومتاهة ما أوصلني إليه
من عبث ٍ ..باء سراب ْ
هاك ِ.. كفي ..
وأبصري ما خلف الحجاب ْ
ستتعبك المتاهة ..العمياء من غير مخارج
تتعرج على هضابه الخطوط
على ذراعي ..
يشرئب دمي المجبول بزرقة التبغ
بما تنافر ..
أو ما تقاطع من وريد ٍ بوريد
بحرا ً تحجر موجه الأحمق
على إمتداد الشطوط
حشد غمام ٍ أبيض
تكاثف في محيط الصدغ
من رأسيَّ المـُثقل
بما أملاه ُ علية المنطق من شروط
قلبي ..
ذلك المغمس بندى ما قطـّر الياسمين
لست أدري...
متى سيتهالك من فرط الحنين ..
ولا متى سينقطع حبل الوتين
تبا ً ..
لامعجرة ستحصل ..لو كان قـُدَّ من حديد
إليك ضميني ..
قبل أن تأفل الشمس
نكاية بما حشـّد الغمام من مطر ..
عانقيني ..
قبل أن تبتلَّ أوردتي منك بالرحيق ..
وقبل أن تسقط على زجاج الروح ترانيم وتر
هدهديني ..
فأنا آخر الفرسان الذين لفظتهم سوح الوغى
أحمل على منكبيَّ سِفر الهزائم
وبعض زهو ٍ ..لإنتصارات قديمة
وأهازيج ..صرخات
لماتفرق من الصَحب ِ عند النزال ْ..
بين إقدام ٍ
أو تخاذل ٍ
لما زرعته ُفي النفس الكسيرة ريبة الجدال ْ
ويح إلهام ٍ
لاترفرف فيه منك ِ
أجنحة الروح الرهيفة..
لتطاير عن وجه حزني ..
رؤى الكوابيس المخيفة ..
تراب المسافات دم ٌ..
ومشتجر الطِعان دَمْ
بلادة الصرخة إذ أطبقت عليها الشافاهُ
وتكسرت على جلمود فم ْ
فقد تهاوى من حولي الكثير ..
وكثيرون من تركوا لي عقم جواب لـَمْ
ولولا عناد ٍ فيَّ مقيم من الأزل
لتهاويتُ مع مَن هوى ..
اسكنيني..
بين إطراقة منك ..وإطراقة إخرى ..
فما زلت عند خط الشروع
أتمتم بسر البسملة
ملء أذنيَّ صوت وصدى
متى ما تخالط في الزحام حشد السنابك
أرسم ظل وجهك ِ
فوق ما ترك الغبار على الأرائكِ
والستائر ..
والنوافذ ..
ومقبض باب ْ !
بيني ..وبينك ِ.
ماترَكـَت ..
على طاولة الشجن ِ تباريح العتاب ْ
فتعالي ..
ليس أمامي الساعة من ..حل ٍ بديلْ ..
ستفرّ من بين الأصابع فراشة الوقت ِ
فما بين صرخة أولى ..
وما تـُمليه على الرجاء حتمية الموت ِ ..
مساحة ضيقة ..
ضيقة جدا ً ..
لمعانقة حلم ٍ..مستحيلْ
تبا ً ..
هذه آخرالوصايا ..
قبل أن يطوح الجلاد برأس القتيل ْ !
*______*
ثائر الحيالي
23-9-2011
تبا ً ..
تجتاحني الساعة..بجنون ٍ
الرغبة لعناقك خلف ستار الكلمات
وتقبيل أنامل حرفك أنملة أنملة
أيتها الهاربة..
في أشواط ..احتراق دمي
إلى أقصى متاهات العذاب ْ
القمر المُدلى على شرفة حرقتي
ملَّ إنتظارك ِ
ودس وجهه في دثار الحلكة
وعلى وجل ٍ بعمق الديجورغاب ْ
أنا المشطور ما بين طلسم الألف
ومتاهة ما أوصلني إليه
من عبث ٍ ..باء سراب ْ
هاك ِ.. كفي ..
وأبصري ما خلف الحجاب ْ
ستتعبك المتاهة ..العمياء من غير مخارج
تتعرج على هضابه الخطوط
على ذراعي ..
يشرئب دمي المجبول بزرقة التبغ
بما تنافر ..
أو ما تقاطع من وريد ٍ بوريد
بحرا ً تحجر موجه الأحمق
على إمتداد الشطوط
حشد غمام ٍ أبيض
تكاثف في محيط الصدغ
من رأسيَّ المـُثقل
بما أملاه ُ علية المنطق من شروط
قلبي ..
ذلك المغمس بندى ما قطـّر الياسمين
لست أدري...
متى سيتهالك من فرط الحنين ..
ولا متى سينقطع حبل الوتين
تبا ً ..
لامعجرة ستحصل ..لو كان قـُدَّ من حديد
إليك ضميني ..
قبل أن تأفل الشمس
نكاية بما حشـّد الغمام من مطر ..
عانقيني ..
قبل أن تبتلَّ أوردتي منك بالرحيق ..
وقبل أن تسقط على زجاج الروح ترانيم وتر
هدهديني ..
فأنا آخر الفرسان الذين لفظتهم سوح الوغى
أحمل على منكبيَّ سِفر الهزائم
وبعض زهو ٍ ..لإنتصارات قديمة
وأهازيج ..صرخات
لماتفرق من الصَحب ِ عند النزال ْ..
بين إقدام ٍ
أو تخاذل ٍ
لما زرعته ُفي النفس الكسيرة ريبة الجدال ْ
ويح إلهام ٍ
لاترفرف فيه منك ِ
أجنحة الروح الرهيفة..
لتطاير عن وجه حزني ..
رؤى الكوابيس المخيفة ..
تراب المسافات دم ٌ..
ومشتجر الطِعان دَمْ
بلادة الصرخة إذ أطبقت عليها الشافاهُ
وتكسرت على جلمود فم ْ
فقد تهاوى من حولي الكثير ..
وكثيرون من تركوا لي عقم جواب لـَمْ
ولولا عناد ٍ فيَّ مقيم من الأزل
لتهاويتُ مع مَن هوى ..
اسكنيني..
بين إطراقة منك ..وإطراقة إخرى ..
فما زلت عند خط الشروع
أتمتم بسر البسملة
ملء أذنيَّ صوت وصدى
متى ما تخالط في الزحام حشد السنابك
أرسم ظل وجهك ِ
فوق ما ترك الغبار على الأرائكِ
والستائر ..
والنوافذ ..
ومقبض باب ْ !
بيني ..وبينك ِ.
ماترَكـَت ..
على طاولة الشجن ِ تباريح العتاب ْ
فتعالي ..
ليس أمامي الساعة من ..حل ٍ بديلْ ..
ستفرّ من بين الأصابع فراشة الوقت ِ
فما بين صرخة أولى ..
وما تـُمليه على الرجاء حتمية الموت ِ ..
مساحة ضيقة ..
ضيقة جدا ً ..
لمعانقة حلم ٍ..مستحيلْ
تبا ً ..
هذه آخرالوصايا ..
قبل أن يطوح الجلاد برأس القتيل ْ !
*______*
ثائر الحيالي
23-9-2011
تعليق