قصة رأسية تلاحق الظلام

(حب عبر الأثير)
كان يا ما كان لي قلبا و تهت عن العقل
فأصبحت في حيرة من أمري لشدة الملل
تفاخرت بأي عقبات لم أحسبها الكسل
قلبي الذي أعشقه قد خانني باختياره الجبل
الجبل الذي عشت معه لم يكن يسامح العلل
صبرت سنين طويلة فلم أرى إلا الكلل
تجاوزت المحن بالصبر و الحلم ....
حتى أن شعرت بأن قلبي هوى عن الحكم....
تسألني عن بحر أخوض فيه وهي لا تعرف العوم
شعرت بأنني قد فقدت كياني ولم أبصر كالبشر
كما كنا سابقا نلعب و نمرح ولا نعرف شيئا نحن البشر
فالخبر نتعايش معه منذ الصغر حتى انقلب بنا نحن البشر
فكبرنا و نحن غرباء مع ولم أشعر بالكرم نحن البشر
فقد أتت لي مبتهجة و مسرورة فأغمضت قلبي في الورى
فكسرت خاطرها ... وهي التي أحييت مناهلي في كل غد
ولا أعرف كيف فعلت هذا ولم أراجع نفسي بعد الدمعة
أحببتها من كل قلبي ... عشقتها في صغرها و كبرها
وهي تنتظرني في كل لحظة تمر بها ... و لكنني تهت عنها
ولا أعرف كيف حصل هذا و ذاك ... إلا بعد الطوفان
كدت أضع الأمل بظهور النور في عيني و قلبي و عقلي
و لكن بعد فوات الظهور بإعلان آخر وهو الفراق
فهذا صراع آخر يحكى به الدهور ...
فكان ما أنوي عليه قد واصلته ولم أحتسب ما تكون نهايته
رجعت للخلف لعل الزمن يرجعني كما كنت أحلم بيقظة
هيهات أن تكون نهايتي كلها قضت بها الغاية
ضننت بأنني قد تهت عن الوسيلة لتوصلني كما أريد
و لكن القدر أكبر مني فجعلني أسلك طريقا آخر
طريق كله شوائب تجعلني أنسى و أنسى ثم أنسى

أنسى كل شيء جميل لكياني ...
أنسى مقر المحبة الحقيقية ....
أنسى عمري الضائع ....
أنسى قلبي الذي غلب عقلي
أنسى عقلي الذي لا يغنيني عن شيء آخر

و ماذا عن الآن ... فهل أواصل ... بالبحث من جديد
أو أنني أصبر بمدى قسوة القدر و أتحمله
هي الآن بطريق آخر ... متوازي لطريقي فلن نتقارب
حبي مكنون لها طول العمر ... فما لي غير الدعاء لها بالخير
فدمعتها أراها كل حين ... و أشعر بها كما أشعر بنفسي الآن
أتمنى أن تقرأ حروفي ... ولا أريدها أن تعرف من أنا ....
لخجلي الذي لا يوارى ... بمقداره ... لأنني لست معصوما
و لكنني ألوم نفسي من الآن لغاية مماتي ... عن تركها بدوني
فمن يرجع الحطب بعد حرقه كما هو بعد بعثرت رماده
الله لا إله إلا الله و حده لا شريك له
إذا قال ( كن فيكون )


(حب عبر الأثير)
كان يا ما كان لي قلبا و تهت عن العقل
فأصبحت في حيرة من أمري لشدة الملل
تفاخرت بأي عقبات لم أحسبها الكسل
قلبي الذي أعشقه قد خانني باختياره الجبل
الجبل الذي عشت معه لم يكن يسامح العلل
صبرت سنين طويلة فلم أرى إلا الكلل
تجاوزت المحن بالصبر و الحلم ....
حتى أن شعرت بأن قلبي هوى عن الحكم....
تسألني عن بحر أخوض فيه وهي لا تعرف العوم
شعرت بأنني قد فقدت كياني ولم أبصر كالبشر
كما كنا سابقا نلعب و نمرح ولا نعرف شيئا نحن البشر
فالخبر نتعايش معه منذ الصغر حتى انقلب بنا نحن البشر
فكبرنا و نحن غرباء مع ولم أشعر بالكرم نحن البشر
فقد أتت لي مبتهجة و مسرورة فأغمضت قلبي في الورى
فكسرت خاطرها ... وهي التي أحييت مناهلي في كل غد
ولا أعرف كيف فعلت هذا ولم أراجع نفسي بعد الدمعة
أحببتها من كل قلبي ... عشقتها في صغرها و كبرها
وهي تنتظرني في كل لحظة تمر بها ... و لكنني تهت عنها
ولا أعرف كيف حصل هذا و ذاك ... إلا بعد الطوفان
كدت أضع الأمل بظهور النور في عيني و قلبي و عقلي
و لكن بعد فوات الظهور بإعلان آخر وهو الفراق
فهذا صراع آخر يحكى به الدهور ...
فكان ما أنوي عليه قد واصلته ولم أحتسب ما تكون نهايته
رجعت للخلف لعل الزمن يرجعني كما كنت أحلم بيقظة
هيهات أن تكون نهايتي كلها قضت بها الغاية
ضننت بأنني قد تهت عن الوسيلة لتوصلني كما أريد
و لكن القدر أكبر مني فجعلني أسلك طريقا آخر
طريق كله شوائب تجعلني أنسى و أنسى ثم أنسى

أنسى كل شيء جميل لكياني ...
أنسى مقر المحبة الحقيقية ....
أنسى عمري الضائع ....
أنسى قلبي الذي غلب عقلي
أنسى عقلي الذي لا يغنيني عن شيء آخر
و ماذا عن الآن ... فهل أواصل ... بالبحث من جديد
أو أنني أصبر بمدى قسوة القدر و أتحمله
هي الآن بطريق آخر ... متوازي لطريقي فلن نتقارب
حبي مكنون لها طول العمر ... فما لي غير الدعاء لها بالخير
فدمعتها أراها كل حين ... و أشعر بها كما أشعر بنفسي الآن
أتمنى أن تقرأ حروفي ... ولا أريدها أن تعرف من أنا ....
لخجلي الذي لا يوارى ... بمقداره ... لأنني لست معصوما
و لكنني ألوم نفسي من الآن لغاية مماتي ... عن تركها بدوني
فمن يرجع الحطب بعد حرقه كما هو بعد بعثرت رماده
الله لا إله إلا الله و حده لا شريك له
إذا قال ( كن فيكون )
أخوكم ::: الحالم الحكيم
تعليق