تجريب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علاء الدين حسو
    عضو الملتقى
    • 08-12-2007
    • 124

    تجريب

    تجريب
    تحريك اللولب من اليمين إلى اليسار يعني فتح ، ومن اليسار إلى اليمين يعني الإغلاق ..هذا نظام دولي لإغلاق وفتح السكورة، وعلى هذه الطريقة، حرّكت اللولب بعكس عقارب الساعة، لفتح البخار على خطوط الإنتاج، لتخفيف الضغط على المرجل حين شعرت بمشكلة في المرجل .

    تفاجأت، أن الضغط في المرجل أشار للزيادة لا النقصان، وخلال الثواني التي فكرت فيها، وتأكدت أنني حركت اللولب عكس عقارب الساعة لا معها، إلا أن الضغط زاد، وبصورة سريعة، لم ينتظر المرجل إدراكي أن السكر مركب بطريقة معكوسة، فانفجر، كقذيفة صاروخ خرق سقف القبو الذي يحتويه، وطار من جدار الطابق الأول، واستقر في ارض الشارع مخلفا حفرة تطمر جملا..

    ربُّ العملِِ حمد الله ، حين علم أنه لا أضرار بشرية ، صاحبةُ الشقة زغردت لتواجدها خارج الشقة، تشكر كل من يهنئها بالعمر الجديد ، والشارع لم يعد يسع لطفل ، لا لرجل أو امرأة، وحين جاءت الشرطة فسحوا المجال ، وهم ينظرون إليّ ويهمسون هذا المسؤول عن المرجل ، وحين جلستُ في سيارة الشرطة كنت مبهوتاً بالذي حدث ، ممنياً النفس أن تمر اللحظات القادمة مثل الثواني التي حدث ما حدث .
  • فيصل الزوايدي
    أديب وكاتب
    • 11-09-2007
    • 224

    #2
    أخي علاء الدين اهتمامك بالتفاصيل كان مخادعا الى درجة توهم وقائعية القصة ..
    دمت متألقا
    مودتي الدائمة

    تعليق

    • محمود عادل بادنجكي.
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 1021

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علاء الدين حسو مشاهدة المشاركة
      تجريب
      تحريك اللولب من اليمين إلى اليسار يعني فتح ، ومن اليسار إلى اليمين يعني الإغلاق ..هذا نظام دولي لإغلاق وفتح السكورة، وعلى هذه الطريقة، حرّكت اللولب بعكس عقارب الساعة، لفتح البخار على خطوط الإنتاج، لتخفيف الضغط على المرجل حين شعرت بمشكلة في المرجل .

      تفاجأت، أن الضغط في المرجل أشار للزيادة لا النقصان، وخلال الثواني التي فكرت فيها، وتأكدت أنني حركت اللولب عكس عقارب الساعة لا معها، إلا أن الضغط زاد، وبصورة سريعة، لم ينتظر المرجل إدراكي أن السكر مركب بطريقة معكوسة، فانفجر، كقذيفة صاروخ خرق سقف القبو الذي يحتويه، وطار من جدار الطابق الأول، واستقر في ارض الشارع مخلفا حفرة تطمر جملا..

      ربُّ العملِِ حمد الله ، حين علم أنه لا أضرار بشرية ، صاحبةُ الشقة زغردت لتواجدها خارج الشقة، تشكر كل من يهنئها بالعمر الجديد ، والشارع لم يعد يسع لطفل ، لا لرجل أو امرأة، وحين جاءت الشرطة فسحوا المجال ، وهم ينظرون إليّ ويهمسون هذا المسؤول عن المرجل ، وحين جلستُ في سيارة الشرطة كنت مبهوتاً بالذي حدث ، ممنياً النفس أن تمر اللحظات القادمة مثل الثواني التي حدث ما حدث .
      الأخ علاء
      ربّما أراد الأخ فيصل الإشارة إلى غلبة التفاصيل في ق.ق.ج
      وأظنّ الجملة الأخيرة تحتمل التعديل!
      تحيّاتي الطيّبات
      ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
      مدوّنتي
      http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
      تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
      www.facebook.com/badenjki1
      sigpic
      إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

      تعليق

      • علاء الدين حسو
        عضو الملتقى
        • 08-12-2007
        • 124

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الزوايدي مشاهدة المشاركة
        أخي علاء الدين اهتمامك بالتفاصيل كان مخادعا الى درجة توهم وقائعية القصة ..
        دمت متألقا
        مودتي الدائمة
        العزيز فيصل
        سعدت بما سمعته من تعليق وخاصة من مبدع متمكن
        مودتي

        تعليق

        • علاء الدين حسو
          عضو الملتقى
          • 08-12-2007
          • 124

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
          الأخ علاء
          ربّما أراد الأخ فيصل الإشارة إلى غلبة التفاصيل في ق.ق.ج
          وأظنّ الجملة الأخيرة تحتمل التعديل!
          تحيّاتي الطيّبات
          مرحبا بالاديب محمود عادل بادنجكي المحترم
          شكرا لمداخلتك الهامة
          مودتي

          تعليق

          • جوتيار تمر
            شاعر وناقد
            • 24-06-2007
            • 1374

            #6
            المبدع علاء..
            لغتك التجريدية اصبحت تتحكم بنصوصك ، وهي بين الواقعية في الطرح والسخرية تتشكل صور مبهمة واحيانا واضحة المعالم في ذهن المتلقي ، هنا الامس هذه الالتفافة القنصية الذكية منك ، من خلال حدث بسيط نسجته بحرفية ليصبح موضوع رواية ،حيث للمداليل هنا موحيات لايمكن حصرها في هذا الاختزال السردي الضيق مشهدا وجغرافية والواسع رؤية ، لفت انتباهي ملامح الدهشة التي رافقت المسؤل عن الحادث وهو ينقاد الى مصير يجهله ،دقيقة هي الصورة التي رصدتها لنا هذه المرة ، ويمكن اسقاطها على مضامين حية تتواجد حولنا ومعنا.

            دمت بخير
            محبتي
            جوتيار

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              #7
              كان الأمن الصناعي آخر مواد الكلية
              مل الروتين السمج لإطفاء خط الإنتاج طوال عشر سنوات
              كان مستعجلا للعودة للبيت
              اتجه لقاطع الجهد المتوسط الرئيس
              أوصله (قوس قفز الحمل) بسرعة بخارا إلى منزله وكل منازل الوطن
              وهدية أجزاءا من نحاس القاطع
              [line]-[/line]
              مصنع السيراميك 1987

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #8
                الأخ والأستاذعلاء الدين،نص في الكثير من الإبداع،تحيتي لألق حروفك.


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                يعمل...
                X