الى متى وأنت تعاندين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    الى متى وأنت تعاندين؟

    تعثرت خطواتي وذابت في بحر عميق يلتهم بقايا رفات جسد ينصهر من الشوق والحنين

    وذاكرة ملئى بدموع عانقت منّي الوتين

    وتفجرت أنهار شوق من ربى نهر عظيم كان في الماضي لنا سر دفين

    انصهرت روحي على ضفاف طيف يتراقص فوق الحروف فأشتاق اليه

    أشتاق اليه شوق ضمآن يعشق همساته المجنونه وصوته الحنون

    حينما يعزف بالمستحيل فيتسلل في خفاء كالدبيب ليعانق روحي وينمزج رحيقه برحيقي

    وينسكب كالشهد في ذرات أحشائي فأهيم بروحي أبحث عنه في لهفة أم تعانق صغيرتها بشوق ودفء وحنان

    فتزداد لوعة شوق أم تكاد تفقد طفلتها

    الاّ متى وأنت تعاندين؟

    الى متى وان تسقين الوجع لروحين عشقا بعضهما

    لماذا تصرّين على الصمت الذي ينزع الرغبة في الحياة فقط .

    الرغبة بأن أراك مبتهجه..سعيده تحتفظين ببقايا حروف مجنونة قذفتها يوما في زاويتك البكر

    فأشعلت وهج أنوثتك لتعشقين روحا لاتعرفينها ولا تعرفين مكانها..تجاوزت بك المستحيل

    بل تجاوزت بك كل مايشغل النفس عن لملمة أكوام الأسى المتناثر

    لأخفف بعضا من خوفي المجنون عليك..

    وطيفك المتناثر بالدموع وهو يتلمس أن تلتصق كفي لتعبث في أنامله

    عرفها أعرف قلبها الطفولي ،وبراءة انبهارها بنفس تحمل طهر العالم

    لأنسج لهاأجمل صورة واحظى دوما بأن أكون ملكا استثنائيا على عرش شموخها..

    كم من ليالي وطيفك يتراءى في ظلمة الليل حينما ارقب تلك النجوم البعيده

    لم أكن أرقبها لأقطع شلال دموعي وطول وحدتي وبعض معاناتي التي لبست ستار حديد

    نعم ستار حديد حينما عشقتك وتواريت عن ناظري ..

    أكنت حتى في خيالك شبهة وانت تعانقين حروفا تصطلي لتعصر الفؤاد ويهطل دمع الرغبة في الذوبان..

    ذوبان ينصهر من جليد ليل تعصف به رياح الشتاء ويخور ويهدأ مع نسيم الصباح

    حينما أشعر بانه تسلل يعانق وجهها وينفذ في شرايينها الناعمة

    يتمدد على طول افتنانها ويسقي روعة الصباح

    وهي تنظر الى أفق رحيب تراه يتشكل في شعاع شمس تنذوي حينما تراه وتعجز أن تلمسه

    أعطار تفوح..وندى يتراكم وقطرات شهد تجعل الربيع يحطّم كل الأستار

    حينما أقذف بكل أوجاعي على ذالك العنق الممتد

    الممتد نحو بحر يعشق أن يمتصّ العبير الذي يفوح من غصن يتمائل في غنج ودلال

    شوقي لها نهر جفت ينابيعه وجرح ينذوي يبحث عن ظلال واقع عنيد

    فيغتال لحظة سكونه وتنفجر ينابيع تتراقص رقصة الموت حينما يقتل حلما لاح في الافق

    حلم يعشق سرابا يبني جسورا من قصائد من ذهب..

    حلم يعشقني لاينهرني حينما تنغمس حروفي في عمقه كم هي تتطهر.

    لا جسد أعشق بل روح تغرس الأسى وفي عينيها دمع يترقرق وينساب لحنا حزينا

    لحنا من البعاد يجبرنا على فراقه يجبرنا أن ننسى تلك اللحظات

    اللحظات التي كشفت فيها عن أسراره وثملت فوق صهوة سحره وبيانه

    أكان ذاك القلب الذي عشقته وأرسلت روحي تتطهر في دفء أحضانه حروفه الوردية

    لتجعلني أبحث عن حرفه لأشتّم رائحة المسك والشفق بنكهة الماضي

    بطرفة ذهول أصابتني كيف صار الحرير قطعة من حجر

    آه من قسوة الحلم الذي بنينا له صرحا وعشقناه كروح كريمة تتبرى مني

    وتتوارى والشوق في أعماقها ينزف وتذوب البهجة في شفتيها

    فتنسال دموعي لعناقها وتقبيلها في كفوف يتسرب في أناملها شعاع من الحنان
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    #2

    أخاطب الحقيقة حينما تتوارى بين ثنايا مبسم كنت أسكر من عبيره

    لم أنت وجلة قلبك فيه كبرياء لم أكن أصدق شموخك وانت تنظرين

    لحروفي التي كتبتها لك أذللت حروفي وهي في حضرتك تتراقص فوق حروفك

    حروفك التي تعطف على قلب تمزقت عواطفه تحملني فوق أنهار من عاطفة تكاد أن تثور

    تثور لترسمني أجمل مخلوق في خيالها..

    تتراقص حروفها على بستان جميل ينظر الى شمس الصباح وهي تعانق الأفق

    فتكتسب لونا ورديا يشع من تفاصيل وجهها لأذوب أنهل من رحيق ابتسامتها

    حينما تعلن اطلاق سراح روحها لتمتد حتى تلامس أناملي فتلتصق حبات ندى ينبعث من بين حنايا حروفك الزافره

    حروفك المتعطشه لترافق سر وجودي وشوقي اليك وغرامي الذي سكبته في كاحليك..

    كيف تذوب ليالي الغربةوالوجع والانكسار وانا أفتش عنك

    أريد أن أشتم أنفاسك أريد أن أقول لك بعض شوقي وحنيني أريد أن أبث لك جراحا تتراقص

    كيف أصبحت همي فلا النجاح له طعم بدونك والحياة ذرات تتفتت على بقايا دموع تناثرت عليك .

    كم تجرعت مرارة الاسى أبحث عن قلب رقيق يعرف عطشى فيسقيني من ينبوع يقطر

    يبلل شرارة تعبث في حقول ليس بها أنيس..تعبت وانا اكتب أبحث عنك هنا وهناك

    أبحث في تراتيل شوقك فانغمس في حوض الزهور لأختار لك وردة أهديها اليك

    وانت تذوبين في خيالي تعانقينني بكل حب وصدق ودلال

    أعشقك فاعشقني قلت نعم أعشقك بحجم عشقك لحروفي

    فنكتب نعبر عن دواخلنا عن أعماق ما أشعر به

    انه الاسى الذي يحيرني لماذا تتخلى عني من لمستُ حروفها وعانقت روحها

    وهي تشعر بالخوف روحا تبحث عن تلك الارواح الطاهره

    هل كتب علينا الفراق والرحيل فارواحنا ترفض بشدة أن تفترق فهي أصبحت روح في جسدين ..

    مايجعلني أعشقه اننّي أعرف حروفه حروفه لاتكذب صوتها يتهز كالهمس في مشاعري

    لتشعرني بعمق روحها التي دوما تتلبسني

    كانت تنزوي في غرفتي أراها ماأجمل تفاصيل وجهها براءة مرسومة في خلايا الليل

    الليل المشحون بقناديل الفرح وشموخ الانثى حينما تتراقص بين شموعه الدافئة

    فيتعالى الغرور الذي يتلبس الأنثى حينما تبدع في محو عطش سنوات من جفاف

    تتمرد تزحف كالثعبان حينما يتسلق غصنا ينهار.

    حلم ما أجمله
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      #3

      أكتب اليك الان ولغة الصمت تطبق في المكان

      وحدة قاسية وشوق جارف وخوف أن تبتعد عنّي وتحمل في قلبك ذرة من شك في عشقي لك

      لك مني نداء صادق بأن تعودي وتكتبين أجمل كلماتك وترسمين بمداد حرفك بعض شوقي اليك..

      كيف وانا الذي كنت لايخطر على بالي أن تراقبين احتراقي

      ولااجد حرف يبعث في طريقي أمل أنك موجودة أنتظرك بشوق العالم..


      شموس تجتاحني من كل مكان تبحث عن دفء العالم في أحضاني

      تغشاني تسكرني أشعر أني شخص ثاني

      شخص تعشقني تلك الحوراء وتقذف حرف الحب في تاج أسفاري

      أعشقني انا امرأة عشقك يسري في كل كياني

      يامن أبكاني واشعل نيران وجدي مهلا كم ابكي لفراقك وفراقي

      تغرق عيني الدمعات فاظل كمجنون يهذي تتطائر أحرفنا فوق النجمات

      يامن ياسرني بحنانه

      يامن يبني حولي أسوارمن طين

      تنعجن الذكرى في قلبي وتظل في أعماقي حلم يتراقص في ذاكرة تبكي وجع الفقد وخناجر تعصف بي شوقا و حنين

      واخيرا تاه الحلم لمن كنت أعزف لحن الشجن

      واطارد الذكرى دموعا من هجر

      كل شئ صار في الدنيا يتوق لوصل من حرير

      يحمل حروفا تنبع نهرا من زبدة رحيق ايامي

      كل احلامي تلاشت في خيال كان في عمري حقيقه

      وتهاوت تلك الحقائق بين دموع وسكون بين شوق وحنين

      بين حلم يعانق حتى يدخل القلب أعماق الورود

      أنظرني حلما يتهاوى يبحث عن كلمة تسقي ورودا فاح عبيرها

      لتعلن للكون أنّ قلبا يذوب وقلوب من حديد تنظر اليه باسى وحياء يفوح منه عبير

      قلب كبير ولكنّه يتعمد أن يطعن عشقه لينفث عبيره وينشر ربيعه في أحشاء الشمس

      لتتذكرني حينما تشعر بانوثتها وقدرتها ان تنقش اسمها في خاصرة التاريخ

      الانثى عملاقة اذا وجدت الحب والتشجيع والامان

      هل تعلنين عشقك ليد امتدت اليك لتعلمك بعض حروف تشتاقين اليها

      قالتها من علمني حرفا صرت له عبدا فكيف بمن علمني جميع حروف الحب..

      أعرف أنّك تعشقين وستبكين على انصهاري وستبحثين عني وتتالمين

      ولكن أعدك انّك ستظلين في مقامك عندي

      وسافتح لك جميع ابواب البهجه حينما أجدك تجاوزت يد من حديد تنهال على كل مبدعه

      اسمك علم يرفرف في عالمي..عودي كم كنت وغردي للحب فقط

      غردي للحب..كم تزلزلني حروف العشق حينما تنسال من ثناياك العاطره



      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • بلال عبد الناصر
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 2076

        #4
        جَميل هذا النزف

        تقديري , و أتابع ..

        تعليق

        يعمل...
        X