[align=justify]كمصافحة أولى أهديكم جديدي القصيدة الديوان * تراتيل نبض..*عبر أجـــــزاء
تناظرا مع القصيدة الديوان * خيوط الحب* للشاعرة والتشكيلية القاصة سعاد ميلي[/align]
[align=justify]ناصر تيسير رباع[/align]
1-
ولن يتعثر جسدي بشهوة
أحرقت كل ما دونكِ
حتى
ناشدني وجـدي
ناشدني جرحي
ناشدني دمي عن وجودكِ
وعن ملاذ الرحمة
الذي عاقر الصبــر الغافي
على جراحاتكِ..
وعُرِفَ الفجرُ
الساكنُ في تفاصيلـكِ..
ويحي من الأيام
إذا غافلني رحيلكِ
ويحي من وقع المجهول
ومن ذاكرة الأفق
المسافر في صمتي
ويحي من قلبٍ داهمه طيفكِ
ويحي من وحش الحرمان
إذا خاطبَ وجدي
وصرت أهوي في غياهب الوقتِ
وتربع الوهم على عرشي.
2-
على عرشها الذهبي
أطبقت جراحي أجفانها ..
هاجرتُ كل الوجوديات
إلا من عينيها وقلبي ..
تناثرت نظرتها ،
على مساحات حزني..
فأتى زائر الشوق
بعباءته الحمراء
التهم كل الجهات
وأذهب ظني................
الطيور لابد لها من العودة
إلى عش القصيدة..
إليكِ أوكساليديا..
كفي وردة
قلبي وطن
لعينيكِ..
3-
تناجين الغيب الهارب ..
تراوغين الشمــــــــس ...
تثوبين إلى نبضــــكِ الشاهق ...
الرعشةُ تلاحقـكِ ،
بسرعة الضــوء..
تسحقيـنَ الأفق أمدائــــــــــه ...
علــَّـهُ يصرخ،
من أين جلبت كل هذا العشق؟
ولماذا، لمَ تخافين ؟...
وأنت تتسلقين على شهوة الجاريات
لتقفي على غيوم الحياة
سـَـمـَـارُكِ يـُعـِدُّ بياناتِ الشــُّــــرودِ..
خلفكِ حاويات الاشتهاء..
ورقصك يبقى مترنحاً،
تحت ظلال التاء المربـوطة ...
يذهــِـبُـكِ الضـوءُ ..
ويحتويــكِ القاتــم ..
تتلـوَّى قامتـــُــك ِ
كصلاة الأنبيـــاء..
تمرُ عنكِ البسمة ..
تتدمنكِ الأرصفة ..
وأنت محشوة بها كآلهة الهوى ...
موسومةٌ بها ...
كاحتمال المطر..
تفرِّيــنَ من قبضة الشمــــس
وخطوط الألوان..
تخمرين الوحي..
بأنفاس النايـات..
تعودين بألف آه ... رغم الأنا..
واسماك ... رحيق القبلات...................
تناظرا مع القصيدة الديوان * خيوط الحب* للشاعرة والتشكيلية القاصة سعاد ميلي[/align]
[align=justify]ناصر تيسير رباع[/align]
تراتيل نبض...
1-
ولن يتعثر جسدي بشهوة
أحرقت كل ما دونكِ
حتى
ناشدني وجـدي
ناشدني جرحي
ناشدني دمي عن وجودكِ
وعن ملاذ الرحمة
الذي عاقر الصبــر الغافي
على جراحاتكِ..
وعُرِفَ الفجرُ
الساكنُ في تفاصيلـكِ..
ويحي من الأيام
إذا غافلني رحيلكِ
ويحي من وقع المجهول
ومن ذاكرة الأفق
المسافر في صمتي
ويحي من قلبٍ داهمه طيفكِ
ويحي من وحش الحرمان
إذا خاطبَ وجدي
وصرت أهوي في غياهب الوقتِ
وتربع الوهم على عرشي.
2-
على عرشها الذهبي
أطبقت جراحي أجفانها ..
هاجرتُ كل الوجوديات
إلا من عينيها وقلبي ..
تناثرت نظرتها ،
على مساحات حزني..
فأتى زائر الشوق
بعباءته الحمراء
التهم كل الجهات
وأذهب ظني................
الطيور لابد لها من العودة
إلى عش القصيدة..
إليكِ أوكساليديا..
كفي وردة
قلبي وطن
لعينيكِ..
3-
تناجين الغيب الهارب ..
تراوغين الشمــــــــس ...
تثوبين إلى نبضــــكِ الشاهق ...
الرعشةُ تلاحقـكِ ،
بسرعة الضــوء..
تسحقيـنَ الأفق أمدائــــــــــه ...
علــَّـهُ يصرخ،
من أين جلبت كل هذا العشق؟
ولماذا، لمَ تخافين ؟...
وأنت تتسلقين على شهوة الجاريات
لتقفي على غيوم الحياة
سـَـمـَـارُكِ يـُعـِدُّ بياناتِ الشــُّــــرودِ..
خلفكِ حاويات الاشتهاء..
ورقصك يبقى مترنحاً،
تحت ظلال التاء المربـوطة ...
يذهــِـبُـكِ الضـوءُ ..
ويحتويــكِ القاتــم ..
تتلـوَّى قامتـــُــك ِ
كصلاة الأنبيـــاء..
تمرُ عنكِ البسمة ..
تتدمنكِ الأرصفة ..
وأنت محشوة بها كآلهة الهوى ...
موسومةٌ بها ...
كاحتمال المطر..
تفرِّيــنَ من قبضة الشمــــس
وخطوط الألوان..
تخمرين الوحي..
بأنفاس النايـات..
تعودين بألف آه ... رغم الأنا..
واسماك ... رحيق القبلات...................
تعليق