بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين .
«القوس العذراء» هي بقلم الأستاذ محمود شاكر رحمه الله تعالى ، و هي فرعٌ و امتدادٌ و انبثاقٌ من مختارات أبياتٍ لقصيدة الشمَّاخ الزائية ، و هي -أي «القوس»- من روائع الشعر العربي ، و آية في البلاغة و البيان ، و موعظة للعاقلين ، و تذكرة للمنيبين ، و قد قرأتُها ...... -و أنا تلميذة شيخي فلا ملامة إن شاء الله !!- عشرات المرات !! و إني أقرأها كلَّ مرَّة قراءة خلق جديد فسبحان الله !! و كأني لم أقرأها من قبل ! و كأني لم أخض فيها بحر الأحداث ! و كأني لم أستشعر معانيها من قبلُ ! و كأن لم أنتهِ إلى خاتمتها ! و بالمناسبة فهذا دليل من الأدلة أن الأعراض أبدًا تتجدَّد على الإنسان !! و أنه أبدًا في خلق مستمرٍّ !
و نرجع إلى «القوس» !! فإني كلَّما أقرأها استغلقت علي ، و استعصت ، و استعجمت ، و كنتُ و لا زلتُ أراها ركازًا من الركائز (الرًِّكاز : أصله الذهب و الفضة المركوزة المدفونة في باطن !! الأرض) ، و قبل أمد غير قصير عزمتُ على أن أفضَّ هذا الكنز ! فحملتُ وحيدةً معي المِجرَفة و المِنبَش و المِعول و شمَّرتُ الساعد ! "و أشرطتُها نفسي لم أُبلْ" !! (و هذا تعبير مأخوذ من «القوس» ، و معنى أشرطها نفسه : أعدَّ لها نفسه ، إما أن ينالها أو يهلك غيرَ مبال !!)
و توكَّلتُ على الله !! و أنا لا أزال أرى فيها بحرًا حافلًا غزيرًا من المعاني و الفوائد و الفرائد ، و لم أبلغ فيها مرادي و أقضي فيها حاجتي ، لعلمي أني أفتقر إلى مقدمات و آلات أصبحتُ أكتسبها مع الأيام .
و قرأتُ ما كُتب عنها من قبل الأدباء كالأستاذ إحسان عباس و غيره و استفدتُ منهم كثيرًا بحمد الله .
و فتحتُ هذا الرابط بغيةَ أن يشاركني الإخوة أفكارهم و أنظارهم ، لمن تنعَّم منهم بقراءة «القوس» !!
فيا إخواني الأفاضل ، من كان عنده تعليق صغر أو كبر ، أو فائدة أو فكرة أو نظرة أو أي شيء يتَّصل «بالقوس» فليتفضَّل بها مشكورًا .
في الانتظار !!
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين .
«القوس العذراء» هي بقلم الأستاذ محمود شاكر رحمه الله تعالى ، و هي فرعٌ و امتدادٌ و انبثاقٌ من مختارات أبياتٍ لقصيدة الشمَّاخ الزائية ، و هي -أي «القوس»- من روائع الشعر العربي ، و آية في البلاغة و البيان ، و موعظة للعاقلين ، و تذكرة للمنيبين ، و قد قرأتُها ...... -و أنا تلميذة شيخي فلا ملامة إن شاء الله !!- عشرات المرات !! و إني أقرأها كلَّ مرَّة قراءة خلق جديد فسبحان الله !! و كأني لم أقرأها من قبل ! و كأني لم أخض فيها بحر الأحداث ! و كأني لم أستشعر معانيها من قبلُ ! و كأن لم أنتهِ إلى خاتمتها ! و بالمناسبة فهذا دليل من الأدلة أن الأعراض أبدًا تتجدَّد على الإنسان !! و أنه أبدًا في خلق مستمرٍّ !
و نرجع إلى «القوس» !! فإني كلَّما أقرأها استغلقت علي ، و استعصت ، و استعجمت ، و كنتُ و لا زلتُ أراها ركازًا من الركائز (الرًِّكاز : أصله الذهب و الفضة المركوزة المدفونة في باطن !! الأرض) ، و قبل أمد غير قصير عزمتُ على أن أفضَّ هذا الكنز ! فحملتُ وحيدةً معي المِجرَفة و المِنبَش و المِعول و شمَّرتُ الساعد ! "و أشرطتُها نفسي لم أُبلْ" !! (و هذا تعبير مأخوذ من «القوس» ، و معنى أشرطها نفسه : أعدَّ لها نفسه ، إما أن ينالها أو يهلك غيرَ مبال !!)
و توكَّلتُ على الله !! و أنا لا أزال أرى فيها بحرًا حافلًا غزيرًا من المعاني و الفوائد و الفرائد ، و لم أبلغ فيها مرادي و أقضي فيها حاجتي ، لعلمي أني أفتقر إلى مقدمات و آلات أصبحتُ أكتسبها مع الأيام .
و قرأتُ ما كُتب عنها من قبل الأدباء كالأستاذ إحسان عباس و غيره و استفدتُ منهم كثيرًا بحمد الله .
و فتحتُ هذا الرابط بغيةَ أن يشاركني الإخوة أفكارهم و أنظارهم ، لمن تنعَّم منهم بقراءة «القوس» !!
فيا إخواني الأفاضل ، من كان عنده تعليق صغر أو كبر ، أو فائدة أو فكرة أو نظرة أو أي شيء يتَّصل «بالقوس» فليتفضَّل بها مشكورًا .
في الانتظار !!