تويت
(اللُّوتس)
(1)
(إيزيسُ) ما زالتْ تُسائلُ نيلَنَا
والنَّهرُ ما زالتْ تُضَرِّجُهُ الدِّماءْ
وصُراخُها قد أَغْرَقَتْهُ هزائمُ الماضي المُقيمْ
فاستأْلَفتْ أرواحُ من رَكِبوا (حِصانَ الفجرِ) قهرَ الأُغنياتْ
والنَّهرُ ما زالتْ تُضَرِّجُهُ الدِّماءْ
وصُراخُها قد أَغْرَقَتْهُ هزائمُ الماضي المُقيمْ
فاستأْلَفتْ أرواحُ من رَكِبوا (حِصانَ الفجرِ) قهرَ الأُغنياتْ
(هل كان للنِّـيلِ الخَــؤُونْ
أنْ يسرقَ الحُـلمَ الرَّقـيقْ
مِنْ خِــلِّهِ الغالي الحبيبْ؟!)
أنْ يسرقَ الحُـلمَ الرَّقـيقْ
مِنْ خِــلِّهِ الغالي الحبيبْ؟!)
لم يبقَ من مَطَرِ الفُصولِ الأربعَهْ
إلا السَّرابْ
والأُغنياتُ المُفزعهْ
إلا السَّرابْ
والأُغنياتُ المُفزعهْ
لم يبقَ في جيبِ الحياةِ بَقِيَّةٌ من أُمنياتٍ..
أو قليلٌ من مواريثِ النُّبُوَّةِ..
أو أناشيدِ الجُمُوحْ
أو قليلٌ من مواريثِ النُّبُوَّةِ..
أو أناشيدِ الجُمُوحْ
(2)
(إيزيسُ) ما زالتْ..
وما زالَ الغريقْ
(إيزيسُ) راحتْ تبذُرُ الآمالَ للحُلمِ الجميلْ
تَسْتَشْعِرُ الآلامَ في أحشائِها
وزمانُها قد لوَّثتْهُ عباءةُ الماضي الثَّقيلْ
فتغلَّقَتْ في أوجهِ الأحلامِ أبوابُ الضِّياءْ
وما زالَ الغريقْ
(إيزيسُ) راحتْ تبذُرُ الآمالَ للحُلمِ الجميلْ
تَسْتَشْعِرُ الآلامَ في أحشائِها
وزمانُها قد لوَّثتْهُ عباءةُ الماضي الثَّقيلْ
فتغلَّقَتْ في أوجهِ الأحلامِ أبوابُ الضِّياءْ
(هل كان للنِّيــلِ اللَّـعينْ
أنْ يحرمَ الوادي العتيـقْ
مِنْ طميِهِ الحَيِّ الخصيبْ؟!)
أنْ يحرمَ الوادي العتيـقْ
مِنْ طميِهِ الحَيِّ الخصيبْ؟!)
لم يبقَ من نهرِ الدِّماءْ
إلا ارتعاشاتُ الظَّمَأْ
وتَشَوُّهاتٌ في القُروحْ
إلا ارتعاشاتُ الظَّمَأْ
وتَشَوُّهاتٌ في القُروحْ
لم يبقَ من شمسِ الرُّؤَى
إلا طقوسٌ خَادعهْ
وأَنِينُ رُوحْ
إلا طقوسٌ خَادعهْ
وأَنِينُ رُوحْ
تعليق