في ضفاف 1407ه يومها كان في النفس صفاء وللخيال مكانة
وأركان القلب تحت أسر الأشواق
.. وفي بناية بيضاء شاهقة تطل نوافذها الشرقية على( شارع قابل ) الأثير في نفسي
بينما إتساع المشهد الغربي لها بحر جدة الساحر
.. وقتها وقفت ذات صباح أتأمل من علو أمواج البحر الوسنى
ومراكب الصيد الصغيرة ... (ورائحة البحر ) تبعث داخل روحي المشتتة
عبيراً لم تبلغ مبلغه (قنينات القزاز) الباريسية
وفوق ذلك الإمتداد الجذاب لصفحة البحر الخالدة تطير أفواج من طيور النورس البيضاء
لتحمل معها في خفوق الأجنحة هي والمراكب الذاهبة إلى بعيد تزفها ترددات الموج
وسيمفونية الصبا البارد وحنين أصوات البحارة الشجية ... تحمل روحي الحالمة بالوصول
إلى ما وراء الأفق ومعرفة الغيب المكنون هناك
والإنتقال إلى عالمه المتناهي في خيال الجمال وجمال التخيل
.. كانت أحلامي عريضة عرض البحر الذي أمامي
وتطلعاتي لا حدود لها وثقتي بنفسي وأمتي أكبر بكثير من حقيقة الحال
ظننت أن وقوفي ذاك وهيمان أشواقي الولهى في هذا العالم الفسيح
الممتد أمامي سيتحقق في قريب الوقت أو قبل ثلج المفارق
... ولكن .... يا غالية ... دارت الأيام وتكاثرت النعم وتحقق الكثير
ولازال الحالم يعيش في فضل المنعم ويسر الحياة ..
إلأ إن تعلق الذات بحب المادة أفقدها روعة الأحلام بل أصبحت الأحلام الوردية
والأشواق الهائمة مجرد ( أضغاث ) لدى العقل الواعي المرهق بحقائق الواقع العبوس
ولم يتبقى لديّ سوى .. حلم عزيز راسخ يتطلع إلى الصعود لملكوت كبير
وجمال لا حدود له عند مليك مقتدر
وأركان القلب تحت أسر الأشواق
.. وفي بناية بيضاء شاهقة تطل نوافذها الشرقية على( شارع قابل ) الأثير في نفسي
بينما إتساع المشهد الغربي لها بحر جدة الساحر
.. وقتها وقفت ذات صباح أتأمل من علو أمواج البحر الوسنى
ومراكب الصيد الصغيرة ... (ورائحة البحر ) تبعث داخل روحي المشتتة
عبيراً لم تبلغ مبلغه (قنينات القزاز) الباريسية
وفوق ذلك الإمتداد الجذاب لصفحة البحر الخالدة تطير أفواج من طيور النورس البيضاء
لتحمل معها في خفوق الأجنحة هي والمراكب الذاهبة إلى بعيد تزفها ترددات الموج
وسيمفونية الصبا البارد وحنين أصوات البحارة الشجية ... تحمل روحي الحالمة بالوصول
إلى ما وراء الأفق ومعرفة الغيب المكنون هناك
والإنتقال إلى عالمه المتناهي في خيال الجمال وجمال التخيل
.. كانت أحلامي عريضة عرض البحر الذي أمامي
وتطلعاتي لا حدود لها وثقتي بنفسي وأمتي أكبر بكثير من حقيقة الحال
ظننت أن وقوفي ذاك وهيمان أشواقي الولهى في هذا العالم الفسيح
الممتد أمامي سيتحقق في قريب الوقت أو قبل ثلج المفارق
... ولكن .... يا غالية ... دارت الأيام وتكاثرت النعم وتحقق الكثير
ولازال الحالم يعيش في فضل المنعم ويسر الحياة ..
إلأ إن تعلق الذات بحب المادة أفقدها روعة الأحلام بل أصبحت الأحلام الوردية
والأشواق الهائمة مجرد ( أضغاث ) لدى العقل الواعي المرهق بحقائق الواقع العبوس
ولم يتبقى لديّ سوى .. حلم عزيز راسخ يتطلع إلى الصعود لملكوت كبير
وجمال لا حدود له عند مليك مقتدر
تعليق