أحلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله بن سالم
    أديب وكاتب
    • 06-09-2011
    • 72

    أحلامي

    في ضفاف 1407ه يومها كان في النفس صفاء وللخيال مكانة
    وأركان القلب تحت أسر الأشواق
    .. وفي بناية بيضاء شاهقة تطل نوافذها الشرقية على( شارع قابل ) الأثير في نفسي
    بينما إتساع المشهد الغربي لها بحر جدة الساحر
    .. وقتها وقفت ذات صباح أتأمل من علو أمواج البحر الوسنى
    ومراكب الصيد الصغيرة ... (ورائحة البحر ) تبعث داخل روحي المشتتة
    عبيراً لم تبلغ مبلغه (قنينات القزاز) الباريسية
    وفوق ذلك الإمتداد الجذاب لصفحة البحر الخالدة تطير أفواج من طيور النورس البيضاء
    لتحمل معها في خفوق الأجنحة هي والمراكب الذاهبة إلى بعيد تزفها ترددات الموج
    وسيمفونية الصبا البارد وحنين أصوات البحارة الشجية ... تحمل روحي الحالمة بالوصول
    إلى ما وراء الأفق ومعرفة الغيب المكنون هناك
    والإنتقال إلى عالمه المتناهي في خيال الجمال وجمال التخيل
    .. كانت أحلامي عريضة عرض البحر الذي أمامي
    وتطلعاتي لا حدود لها وثقتي بنفسي وأمتي أكبر بكثير من حقيقة الحال
    ظننت أن وقوفي ذاك وهيمان أشواقي الولهى في هذا العالم الفسيح
    الممتد أمامي سيتحقق في قريب الوقت أو قبل ثلج المفارق
    ... ولكن .... يا غالية ... دارت الأيام وتكاثرت النعم وتحقق الكثير
    ولازال الحالم يعيش في فضل المنعم ويسر الحياة ..
    إلأ إن تعلق الذات بحب المادة أفقدها روعة الأحلام بل أصبحت الأحلام الوردية
    والأشواق الهائمة مجرد ( أضغاث ) لدى العقل الواعي المرهق بحقائق الواقع العبوس
    ولم يتبقى لديّ سوى .. حلم عزيز راسخ يتطلع إلى الصعود لملكوت كبير
    وجمال لا حدود له عند مليك مقتدر
  • عبدالله بن سالم
    أديب وكاتب
    • 06-09-2011
    • 72

    #2
    أرحب بكل ود واحترام بنقد النقاد وتصويب المصححين

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله بن سالم مشاهدة المشاركة
      في ضفاف 1407ه يومها كان في النفس صفاء وللخيال مكانة
      وأركان القلب تحت أسر الأشواق
      .. وفي بناية بيضاء شاهقة تطل نوافذها الشرقية على( شارع قابل ) الأثير في نفسي
      بينما اتساع المشهد الغربي لها بحر جدة الساحر
      .. وقتها وقفت ذات صباح أتأمل من علو أمواج البحر الوسنى
      ومراكب الصيد الصغيرة ... (ورائحة البحر ) تبعث داخل روحي المشتتة
      عبيراً لم تبلغ مبلغه الزجاجات الباريسية
      وفوق ذلك الامتداد الآسر لصفحة البحر الخالدة تطير أسراب النورس البيضاء
      لتحمل معها خفق أجنحتها والمراكب بعيدا تزفها ترددات الأمواج
      وسيمفونية الصبا الدافئة وحنين أصوات البحارة الشجية ... تحمل روحي الحالمة بالوصول
      إلى ما وراء الأفق ومعرفة الغيب المكنون هناك
      والانتقال إلى عالمه المتناهي في خيال الجمال وروعة التخيل
      .. كانت أحلامي عريضة عرض البحر الذي أمامي
      وتطلعاتي لا حدود لها وثقتي بنفسي وأمتي أكبر بكثير من حقيقة الحال
      ظننت أن وقوفي ذاك وهيمان أشواقي الولهى في هذا العالم الفسيح
      الممتد أمامي سيتحقق في قريب الوقت أو قبل ثلج المفارق
      ... ولكن .... يا غالية ... دارت الأيام وتكاثرت النعم وتحقق الكثير
      ولازال الحالم يعيش في فضل المنعم ويسر الحياة ..
      إلا إن تعلق الذات بحب المادة أفقدها روعة الأحلام بل أصبحت الأحلام الوردية
      والأشواق الهائمة مجرد ( أضغاث ) لدى العقل الواعي المرهق بحقائق الواقع العبوس
      ولم يتبقى لديّ سوى .. حلم عزيز راسخ يتطلع إلى الصعود لملكوت كبير
      وجمال لا حدود له عند مليك مقتدر


      مرحبا بالفاضل القدير عبد الله
      هنا الأجمل هنا الأفضل
      تبارك الرحمن
      وما أنا بناقدة ولا مصححة
      ولكن بمفهومي البسيط وضعت لمسات طفيفة وأنت الكريم ولك الأفضلية
      وماهي إلا تبادل الآراء
      نترقب قلمك بمزيده فهو محمل بالمسرة والزهو
      كن بالقرب
      تحيتي وتقديري

      تعليق

      • عبدالله بن سالم
        أديب وكاتب
        • 06-09-2011
        • 72

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة


        مرحبا بالفاضل القدير عبد الله
        هنا الأجمل هنا الأفضل
        تبارك الرحمن
        وما أنا بناقدة ولا مصححة
        ولكن بمفهومي البسيط وضعت لمسات طفيفة وأنت الكريم ولك الأفضلية
        وماهي إلا تبادل الآراء
        نترقب قلمك بمزيده فهو محمل بالمسرة والزهو
        كن بالقرب
        تحيتي وتقديري
        .. والأجمل كذلك مرورك الأسنى من هنا

        تعليق

        يعمل...
        X