تعشقين الشعر
و حين تدخلين من باب سره
لا تتوقفين امام غرفه
بل تغترفين من فيضه
و أنت تجوبين كل الأماكن و كل الوجوه
و بكل ألوان القزح تحاولين رسم العصي
أراكي هنا فرسا حرون .. صعب الانقياد
ترتحلين فى موكب من حروف العشق
مابين العتب و الحنان
ما بين الثورة و الغفوة
لا يهمك ما قد يتناثر منك على ضفاف القصيدة
كأنه لا يعنيك أن تتساقط الورود فى رحيلك !

كنت هنا أتابع تلك الرسالة
من انعطافة قلب مر من هنا !

تقديري و احترامي

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

[read]

رسالة من
إنعطافة قلب


رسالة من القلب .... لرجل في زمن مسرمد من
الشجو


أدهشني هذا اليوم بكآبته
،،،،، و لونه المختلف ، و شراشف الحزن التي تلف المكان
لماذا فجأة نثرتها على تموسق ساعاتي


دون أن تعبأ بما يحمله
سنديان القلب
تعلم كل العلم
، أنك فجر الفرح الذي يشرق شمسا ً

متماوجة سحرًا مورقا
ً في ولادة صباحاتي
والتي
تجعل كل جحافل الحزن تولي من مقصورات قلبي دون ان تعرف طريق
رجعة
وتعلم أنك الحلم
الماطر المنهمر من السماء
السابعة ذات عيد رباني


في هذا اليوم الرمادي .... علي أن أقرر منعطف
أشياء أولها
أني باقية في سماء عينيك وأن
أُفحم
الحلم داخلي بكثير ،
من عواسج الزمن
وثانيها : لاتنتظرني على شرفات المساء حتى أخبرك
.... بربيع عودة ..

سأحمل معي وردة
حمراء مخملية مؤبجدة الحواشي بأحرفك جنون قلبي

كتبت عليها أحبك حتى آخر
نبض مادي وإلى ما بعد النهايات

أهديتني أيها على
قمة جلسنا بها ذات حب وفرح قصيديتن

وكان العَالم كله
دوننا ، وحده كان خفاقا ً العلم المؤاخي لعيون
السماء
وطيور
قلبينا
ماضية ....
إلى أرض النور أغتسل بنثراته ، علها تضيء قلبي من
حزن
موجع علها تزرع داخلي فرح ،
!!!!
وأن لم تفعل سأصنع فرحي
بتفاؤل من انطلاقة تلك القمة ومن مدن تعشق الفرح

سجنتها في
أحداقك
ماضية
ٌ
إلى أرض ولادة
النور


ولكن يبقى على شاطىء قلبي سؤال
....
يحيرني
لما تنكمش على حكايات أحزانك التي تقبع خلف
العواسج
شرنقة ترفض أن تعترف بأصابع الضوء تلمس أوداج
روحك
ترفض أن تعترف بطبول
قلبك تعلن انطلاقته في عالم الأقاحي وأسراب الحمام

لماذا تحبس نفسك في ذاك السوار
المعطر من جندول ماضي عذب

وأن أخذه القدر

وقرط يعذبك شذاه من جديد حد
الجنون


ترفض أن تعترف
بأن الشمس تقيم حفلها كل صباح
لماذا
تهرب من حلم المرايا
وتكسر
داخلي بلا مبالاة كل المرايا
تجعلها شظايا
تتناثر ألما ً في ردهات القلب

في براري الأنا .. على
الدرب؟؟؟
وا حبيبي
...
من ذا الذي علمك أبجدية
الحب ؟؟
من ذا
الذي علمك العزف على أوتار القلب سمفونية فرح تختمها بشتاء
بارد؟؟؟
من ذا الذي علمك كيف
تدوس عيون الورد ؟؟

وأنت تتنسم عبق هواءك من
قواريره

و تخبأه في عرى الوتين

من الذي علمك كيف ترسم
دروباً جديدة ، على خارطة العمر بشكل موجع مجترا ً أحزان القلب ؟؟
لا .... لن أجعلك تهوي الصرح ،وتجرف معه كل آيات الصباح و بنفسج المساء وشغف
الساعات
آنى حبيبي
الوقت
لتصحو من غفوة قلب
آه ..
نسيت أن أخبرك ، لن آخذ حكايا صورتك الورقية
معي


لأنك هناك في ضوء عيوني
أسكنتك !!!
هناك على
عرش المدن السريالية في أناهيد العمر عرّشتك !!! .


ليس صعبا ً أن أن نفتح
للنور شبابك القلب
أخرج من طوطمة الذات
فالنور يغسلك وأنت لا تعلم أيها البعيد بين
متاريس الأرقام وحواسيب الحضارة
أنتظرك في ساحة الذات تحت عرائش الأمل ومطر
الجنون
في ساحات الشغف
والضياء
على تلك القمة الخرافية الجنبات التي تطل ، على
الكون بأسره
فهل بصحوة قلب
سجنته ذات لحظة في الوراء

ونبضه يتضمخ بقوافي ذاك القرط



كل



حـ يـ ن
.

[/read]

. رشا السيد أحمد

على ترنيمة الرسالة
جلست وحدي ..
ارقب اكتمال الذكرى
التي اطلت من كل فج
اتامل مشهدي
بين اشجار الشوق الوارفة
الصدى القى بمهماته
وعاد الي بجمرة حارقة

انسابت رسالتك عزيزتي
انسياب ترنيمة الحب
في عروق الولهان
رائعة انت رشا
في رسائل الحب ...والحرب

استمتعت برسالتك
وعليه هو الان ان يفتح للحب بابه
مودتي وتقديري يا صاحبة الاحساس العميق,
تحياااتي.

انتظر لحظة فهناك كانت جلسة مع الذات يوما ...حقيقية هي ...فارجع إليها واسكن فيها...فالنبضات هي هي...

رشا أيتها الجميلة ..كم كنت فياضة هنا..

رسالة فيها طول نفس ظلت محافظة على قواعد النثر عبر سطورها الطويلة حيث لم نشعر بالسقوط في البساطة أو الخروج عن الأنزياح المطلوب في قصيدة النثر ...رشا دمت لنا شاعرة صادقت الحرف فصادقها و أصبح
مطاوعا و منصاعا لما يمليه عليه قلمها
مودتي و تقديري

الأديب الغالي أستاذ ربيع كيف ترى القصيدة النثرية أمامك
الأديبة سعاد سألت هل حقا هذه قصيدة نثر
هل يجب أن تكون قصائد النثر ترتدي قالبا ً واحد ً
هل هي قصيدة عمودية لنلبسها معيارا واحدا ً
ألا يجوز أن نضيف لمسه نثرية لها وهجها الخاص
أعتقد سيمضي وقت طويل قبل أن يتفق الأدباء على قصيدة النثر
هل يجب أن أتي بأمثلة للماغوط وجبران ونازك وغيرهم لنرى كيف كتبوا نصوصهم
من القلب شذا الربيع .

على ترنيمة الرسالة
جلست وحدي ..
ارقب اكتمال الذكرى
التي اطلت من كل فج
اتامل مشهدي
بين اشجار الشوق الوارفة
الصدى القى بمهماته
وعاد الي بجمرة حارقة

انسابت رسالتك عزيزتي
انسياب ترنيمة الحب
في عروق الولهان
رائعة انت رشا
في رسائل الحب ...والحرب

أنتظريني حبيبتي
على شرفات المساء
بفرح الصباح
أنتظريني كلما دندنت لحظاتنا معا بوهجها
كلما غردت طيور الشوق في المدى
أنتظريني
فقلبي مع بركان حب
عائد عائد إليك لو تعلمين
علم اليقين

مالكة الأديبة
التي تدخل القلب دون إستئذان
لمرورك طعم التين والتوت
في يوم صارخ الجمال
في مرابع الوطن
أشكر رقي حرفك الذيينسكب سحرا كلما
أنعطف إلي
قوافل ياسمين لمرورك الياسميني .

من غيرك ألهمني الغناء
على شرفات المساء
من غيرك ...
علمني انتظار الحلم
واختيار الوقت المناسب للأمل
أنت ياسيدتي أغنيتي المفضلة
أرددها كلما أحسست بالفزع
تحاصرني ساعات الملل
لا الشمس ترحمني
ولا ريح تشجعني على الرحيل
تكفيني رسالة متأخرة
حروفها من العوسج

أستاذتي الفاضلة رشا
شظايا المرايا رسمت لوحة جميلة
عن انعطافة قلب مازال طليقاً ولم يترجل
وكتبت رسالة فتحت شبابيك القلب على مصراعيها للنور والمطر
غداً سيطل الفجر ويعلن ولادة جديدة للفرح .... تيقني
مع كل الود والاحترام

سأرسل لروحك أزاجيل قلبي
وتراتيله وأغاني الجنون
وأخاطب طيفك بغريد الحب
كلما غنى الياسمين
وكلما هبت رياح الشوق
وعصفت بالوتين
وأخبرك كل أسرار قصصي الصغيرة
وكل ما تخبأه متاريس العيون
سأكتبك نرجس
منثور
نعنعاع
ياسمين
وأنتظرك إلى ما بعد القوافي
وسكرتها الحنون

أستاذ فايز الشفيف
وألق الساحل كله تحمله بين أحرفك
أومن بأن الفجر لا بد سيصدح بأغانيه ترفرف فوق الكون
وينثر خيوطه على كل قلب ومهما أحتلك الطريق
لا بد ستدحره أناغيم الصباح الفجر قادم لا محالة
تحايا تليق بالبحر وأهله
نرجس لروحك .

هل حقا تراها قصيدة النثر زميلي القدير ؟ مع تحيتي لصدق هذه الرسالة الأدبية وصاحبتها الندية..

الأديبة الرائعة سعاد ميلي
هل لنا بقراءتك للنص
مع وافر شكري لك وتشرفت جدا بمرورك للنص
ودائما نود جميعا أن نصل لنص فيه رؤى شعرية لقصيدة النثر بشكل فني بجميع المقاييس
انا أطمح لرؤية خاصة بعض الشيء ولست ضد أي رؤية إبداعية لأي شاعر
رغم الأختلاف الشديد في الأراء لقصيدة النثر
لكل شاعر رؤيته لكن هناك أمور جميعنا نتفق عليها
كيف رأيت أنت القصيدة
أرحب بأطلالتك الجميلة
و أهلا غاليتي بك على الدوام
ياسمين لمرورك كلما أطرفت إلى متصفحي
وأكثر من أزهار المحبة .

عزيزتي رشا...
.. أسعدني ردك جدا.. فهو يدل على مدى تقديرك لنصح الآخرين و حماسك في سبيل الرقي بنصوصك النثرية.. و سوف أكون كريمة معك في شرح وجهة نظري كما كنتِ كريمة معي في تفهم سؤالي فلولا محبتي لك لما كتبت لك ردي الطويل هذا..
.. عزيزتي رشا.. الصراحة.. كوني شاعرة.. تشكيلية..قاصة.. وناقدة وجدانية... ساعدتني هذه المواهب كي أتعلم أن أكون أحسن وأكثر قوة مرة عن أخرى وأتعلم من أخطائي دائما .. وهذا عبر الاستماع للنصح من زملائي او من أساتذة لهم وزنهم الإبداعي في كل هذه المجالات.. ولكن هذا لا يعني أنهم قد يؤثرون في قراري فانا لي القرار الاول والاخير.. وانت كذلك قد تستفيدين من ما قلته لك وقد ..لا.. وهذا الامر متروك لتبصرك عزيزتي.. وبيني وبينك معروف عني دفاعي المستميت على قصائدي من زمان ^_^ لكن تعلمت بعد ذلك ان هذا لا يجدي وإنما الذي سينفعني حقا هو ان اسمع النصح ان كان بناء حقا.. وارمي غيره....و من الطبيعي أن أتفهم كذلك حساسية المبدع اتجاه نصوصه من خلال ما قلته لك... ولهذا أنصحك بطيبة عبر ما جربته على نفسي شخصيا، فأي من الشعراء الكبار لم يسلم من النقد، بالعكس كلما نقدك إنسان ما.. عليك ان تدركي عندها انك تسيرين في الطريق الصحيح.. وأنا لا أنكر ان نصك أعجبني في إحساسه الصادق و شفافيته الشعرية في بعض الانساق.. ولكنني لم اقتنع به كقصيدة النثر، في حين اقتنعت بنص اخر لك وقمت بالرد وانا مرتاحة الضمير.. وهذا والله رأيي الصادق .. وقد لاتكونين مقتنعة به وهذا من حقك طبعا ولكن على الاقل أتمنى أن تتقبلي رأيي كما أتقبل أنا كذلك انه يمكن لأي احد ان لا يعجب بنصوصي الشعرية أيضا، لانكر انني قد أدافع عنها بقوة اذا كان النقد ضدها ليس في محله.. و لكن في نفس الوقت استمع للنصح مبتسمة ومتفهمة ان كنت أحس ان كلام الناقد على حق.. وهذا عادي لأن إعجاب الناس جميعهم بنصوصنا غاية لا تدرك....
..عزيزتي رشا.. عندما كنت مشرفة في قسم النقد الأدبي مع زميلي صادق منذر تعلمت شيئا مهما وعبرت عنه بالقول :
الابداع هو اللؤلؤ و الناقد هو مكتشفه .. ولقد كتبت دراسة نقدية أسميتها *منظار النقد الوجداني* حددت فيها شروطا مهمة كي استطيع أن أتفاعل مع النص الإبداعي واكتب قراءتي حوله.. وبما أنني لم أقتنع بالنص فلا أرى أنني مضطرة لكتابة قراءة حوله.. ولكنني سأفيض شرحا لعيونك...
ففي الدراسة التي أشرت إليها أعلاه... كتبت عبر رأيي الخاص ( وانطلاقا من تجاربي الابداعية كشاعرة متخصصة في قصيدة النثر رغم انني في البداياة كتبت في العمودي والتفعيلة ولكنني لم ارتاح لهما كما ارتياحي لقصيدة النثر ) عن مميزات قصيدة النثر.. ولا مانع ان اسردها عليك الآن.. فإذا رأيت في النهاية ان نصك قصيدة النثر فاسمحي لي عندها ان أتركك فيما ترين.. فأنت صاحبة عقل ناضج تستطيعين ان تميزي إذا كان ما قلته عين الحقيقة ام انني جانبتها ( واللبيب بالإشارة يفهم..).

عزيزتي رشا...
..................................الذات المبدعة بطبيعتها هوية متمرِّدة ورافضة لكل ما هو انتمائي تقليدي وواقعي صادم.. فمنا من تخيل أن الماء وطنه، ومنا من جعل الكون سكـَـنـُه.. ومنا من تخيل بيته على ظهر غمامة كل هذا وغيره اتاحته لنا قصيدة النثر عبر خيالها المجنح وهكذا..
ذلك أن الذات التحفت صدق ذاتها المتألمة من تجربتها الحياتية لتستمدّ بوحها من الطبيعة الكونية والوجدان الشامل لكل الأحاسيس الإنسانية الراقية.. وبالتالي تترجمه لنا عبر كلمات و صور شعرية بيانية ونثرية خيالية تستدفئ بإيقاع روحها الداخلية وموسيقاها الخارجية.. و تتغلغل روحا في نبضها النقي الصادق.. بعيدا عن الصور الشعرية التي همها التلاعب باللغة دون العمق في الرؤية أو الصدق في الإحساس بل التكلف فيه..
وخير مثال للشعر الوجودي والإنساني الذي يعبر عن الذات المبدعة بحق مع امتلاكه اللغة في عصرنا الحالي :
" قصيدة النثر " التي أعتبرها كشاعرة وناقدة وجدانية.. قصيدة تتخذ من النثر لباسها والشعر روحها .. أساسها كثافة وسقفها دهشة.. إيحاءاتها ماء و وجودها سماء.. باب للتمرد والفوضى ونافذة للـتأمل و الشعر الوجداني الوجودي.. رواقا للمد وللزفرات الحارة .. ولوحة لوجع الذات والمسافات القادمة من الشرق والغرب..
هي بكل براعة أرْبكَـَتْ ما سبقها من الأصناف الشعرية الأخرى وخلقتْ عند ولادتها فوضَى وارتباك.. استيقظت معها الساحة الثقافيّة العربية التي طالَ نومها حد الثمالة..
و بالنسبة للسَّاحة السياسية فقد زعزعت عرشها المتعالي بكل ذكاء، كونها مولود مراوغ شب للحقيقة ولا شيء غيرا لحقيقة، بل هو عين الحقيقة بالذات..
و تمتاز قصيدة النثر بإيقاعها الداخلي وانزياحها اللغوي.. و الكم الكبير من الصور الشعرية و العمق في الرؤية و التكثيف و التخيل.. وقد تكون متقطعة كسلسلة شذرات شعرية لها طعم الهايكو.. وقد تكون متدفقة كماء شلال منساب في أعماق الروح( ولكن دون الوقوع في المباشرة التي يتسبب فيها النفس الطويل مباشرة).. وقد تتبنى النص اللقيط من الدرجة صفر من الكتابة .. ويكون حينها للفوضى لحن الشعر..
كما أنها انقلاب بحد ذاته على كل المعروف والسائد.. وثورة داخلية من الذات إلى الذات.. تهدم وتبني في نفس الوقت مفاهيم جديدة.. و قد تضم في نبضها روح الصوفية وروح الفلسفة الوجودية.. إنها بكل صدق واقع لا وجه له غير الروح والوجدان..
.. ولادة قصيدة النثر و تأثيرها على الساحة الأدبية عامة والشعرية خاصة، ابتدأ منذ صدور العدد الأول من مجلّة (شعر) سنة 1957.. و من أبرز أعضاءها الشاعرين الكبيرين " أنسي الحاج و أدونيس.." وهما يعدان من روادها الكبـــار اللذان ناضلا من أجلهـــا عبر أشعارهم المميزة ودراساتهم الفكرية.. وهذا حتى ترتقـــي إلى مرتبة الشعــــر الموزون.. وقد ارتقت فعلا بل نافسته.. بما تتميز به من خيال مجنح وعمق فكري ورؤيا وجودية عميقة حد التكثيف ( و الكل متفق على هذه النقطة الأخيرة بالذات ) و قد أعلنت قصيدة النثر التحدي بكل شجاعة ضد كل من أعلنوا الحرب عليها.. و بقيت لحد الآن (جبل ما يهزه ريح) صامدة أمام العواصف الادبية.. وقد عانت منها هي خاصة الشيء الكثير..
قصيدة النثر في رأيي.. هي لغة الروح.. و عمقُ الروح هو النص أساسا.. والنصّ هو اللغة..
و طبعا استطيع القول أن الشعر عموما هو اللؤلؤة البعيدة عن متناول اليد المطلة على وجود ساحر و من قلب وجداني آسر..
.................................................. .................................................. .........
وفي النهاية النص الإبداعي الحقيقي هو روح حية تبعت الدفء أو الصقيع.. الحزن أو الفرح.. الموت أو الحياة.. النص فعلا هو الإنسان الحبر.. فإذا كان هذا الأخير منبعثا من ذات إنسانية صادقة فإنه يكون إنسانا فاعلا.. يحث المتلقي / الناقد الوجداني على اكتشاف عمقه عبر الحوار الشعري الداخلي و الخيال الفكري ... والسؤال الوجودي الشمولي.. الخ.. وهنا تكون قداسة التوحد بين النص و المتلقي/الناقد الوجداني ..
وبالتالي يكون هذا الأخير هو المرآة التي نكتشف عبرها الحقيقة القريبة والحقيقة الغائبة.. وكذلك الغواص الذي يكتشف اللؤلؤة الغارقة في عمق الذات.. وكل هذا يتحقق عبر الصدق في النص الخارج من ذات مبدعة لا حدود لخيالها و المنسدلة على ذات ناقد وجداني لا حدود لوجدانيته.
——————————
باقات ياسمين تعانق روحك الجميلة عزيزتي الاديبة الرقيقة كالندى رشا... اختك سعاد..

الأديبة المبدعة سعاد ميلي

أجتمعنا فنا تشكيليا و شعرا معا ً

وهذا يعني الرسم باللون والحرف
ولكل رؤاه الخاصة ياغالية ومدرسته ومن هذا الباب أنا أحترم إبداع أي شخص ، ولا أستطيع أن أفرض رؤاي أو مدرستي
للجميع حرية التعبير بالشكل الذي يلائم إبداعه ، ولا أستطيع أن أقوض أي تجربة إبداعية ، لأنها لا تتفق وخطاي أو لا تعجبني
علي أن أكون مقتنعة بما أقدم وأستفيد مما حولي ، وأحترم تجارب الآخرين ، قد تكون لي مداخلة مع أي عمل لكن يبقى ذاك طرح لا أكثر
وهذا ما أوده في الآخرين ، لن يقبل أي شخص بتقويض إبداعه مهما كان ببساطة ، هناك نقاط إبداع يراها او يرسمها فنان قد تكون غائبة عنه ، أو لا تمت لمدرسته بشيء ، أو إبداع جديد صرف فهل أوقل أن ذاك لا يمت للفن بشيء ، محال لكل خط ولون وحرف وتشكيل مدلوله الخاص

أشكر مداخلتك وشرفني جدا حضورك ، وسعيدة بتبادل الاراء معك والإطلاع على رؤاك الخاصة

وسأكون سعيدة بك كلما حضرتي

الشكر يمتد من هنا إليك مع باقات الياسمين لطيب الحضور الزاخر.
وأود أن تعطينا رأيك مفصلا بقصيدة الماغوط وإنزياحته الشعرية وهل برأيك هي قصيدة أم لا
أم مجرد نثر ، فلكل رؤاه
وخاصة له مثل تلك البداية البسيطة في المقطع الأول
ومع ذلك الأمتداد في قصديته ، بما أنه أول من كتب
قصيدة النثر مع زخمه الأدبي وروعته ، للتتضح الرؤى ونتفق على رؤى موحدة

من القلب أكثر من نخيل محبة شامخ لروحك العذبة الصافية ولحرفك الراقي .