قرأتها في مهرجان الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل الملقب بـ " عرار " الذي أقيم
ببيت عرار الثقافي في إربد شمال الأردن في 19/9/2011
إليكَ أشكو الهوى يا عرارُ
رَمـَـتْ خــافــقــي بـافــتــتـان ٍ ديـــارُ
فـجـئـتـُكَ أشـكــو الـهـوى يـا عـــرارُ
أتــانــي الــهـــوى قـَـــدَراً لا مــــلاذاً
فــلــيــسَ لــنــا مِـنْ هـــوانــا فـِــرارُ
يـضـيـعُ بـمـهــدِ الـحــيـاة ِ صـمـودي
وكمْ في الجـوى هـدَّ صبري انـدحـارُ
لـبـغــدادَ نـبـضي وروحـي وعـشـقـي
لـهـا فـي فـــؤادي الــمــعـّــنــى أوارُ
يـُـعـــذبـُــنــي أن أكـــونَ بــعــــيــــداً
وما لي سوى الـبـعـد ِ عـنـهـا خـِيـارُ
لـهـا ذكـريــات ٌ بـأعــمـاق ِ قــلــبــي
فـأشـقــى أسـى إذ يــشِــط ُّ الــمَــزارُ
شــوارعُ بــغـــدادَ تــلــبـَـسُ حــزنــاً
ومـا عـادَ يــدنــو إلــيـهــا الــنــهــارُ
دُجى الـلـيـل ِ يسرقُ مـنهـا الـبـهــاءَ
ويــســكــنــهــا كـالــذبـــاب ِ تـــتـــارُ
رجـوتُ الـجــوارَ كـمـا كـنـتَ تـرجـو
بـوادي الـشــتــا أن يـطـيـبَ الـجـوارُ
لـعــلـَّـكِ لـلـشــعـــر ِ تــرتــادُ مــسّــاً
مِـنَ الـجــن ِ حــيــنَ الـكـؤوسُ تـُـدارُ
وبـدَّدْتَ بـيـنَ الخـرابــيــش ِ عـمــراً
فـمـا سَــتـَـرَ الـعــشـقَ مـنـك َ ســتـارُ
كـذا كـنـتَ تـثــري حـيـاتـَـكَ صـدقــاً
يــقــودُكَ نـحــوَ الــوضـوح ِ مــســارُ
فـنـحـنُ شـريـكـان ِ لـلـنـور نـسعــى
لـَكـَمْ شــدَّنــا فـي الـلـــيــالـي مــنــارُ
كـلانـا حَـلـَـمْــنــا بـنــيــل ِ الأمـانــي
كـمـا رامَ نــيــلَ الــمُــحـَـال ِ الـكـِـبـَـارُ
حـَلـَمْـنـا بـأنْ نـُمْـسِـكَ الـنـجـمَ يومـاً
ومـنـهُ يـَـزيـــنُ الـحـــبـــيـــبَ ســـوارُ
كـلانـا ابـتـلــتــهُ الـلــيــالــي بـقـلـب ٍ
رقــيــق ٍ بـكــيــد ِ الــنــســاء ِ يَــحــارُ
فـيُـمـعـنَّ عـــســفــاً كـأنَّ الـنــســاءَ
جـمــيـعــاً لــهـــنَّ مَـعَ الـقــلــب ِ ثـــارُ
وكـمْ ألـهــبــتْ جـمـرَ شـكـواهُ غـيـدٌ
وطـــابَ لـــهُ فـي لـــظـــاهــــا إســــارُ
تـَـزيــدُ الـمـحـاسـنَ مـنـهـا عــيــونٌ
يُـطــرِّزُ مـنـهــا الـجــفــونَ انــكــســارُ
بـعــمـانَ أدمـى الـهــوى مـقـلـتـيـنـا
وكـمْ عــاثَ فـي مهـجــتــيــنــا انـتـظـارُ
وفـي إربــدَ الـحـبُّ يُـضـنـي كـلـيـنـا
بـحــســن ِ الـصــبــايــا وفــيــه ِ نُــثــارُ
يـَـزدنَ الــقــلــوبَ إذا لـُحــنَ وجــداً
وتــزهـــرُ مِـنْ خــطــوهـــنَّ الــقـــفـــارُ
سـألــتُ نـَدامـى الـجـوى عَنْ مجـيـر ٍ
عــســى مـسـتـجــيــرُ الــغـــرام ِ يُـجــارُ
فـهــلْ قـــدرٌ أن أعــيــشَ حــزيــنــاً
ويــقـــتـــلَ أحـــلامَ عــــمــــري شِــــرَارُ
أنــا الآنَ أجـــثـــو بــبــابـِــكَ عـلـّي
يـــلـــوحُ جــلـــيـّــاً بــأفــــقــــي قـــــرارُ
فــمــاذا تــقــولُ أفــدنــي بــنــصـح ٍ
ومــثـــلـُـكَ فـي لاعــــج ٍ يُـــســـتـــشــارُ
فـهـا أنـا أودعــتُ عــنــدَكَ حــزنــي
سـأهــجـــرُ دربَ الـــهــــوى يــا عـــــرارُ
ببيت عرار الثقافي في إربد شمال الأردن في 19/9/2011
إليكَ أشكو الهوى يا عرارُ
رَمـَـتْ خــافــقــي بـافــتــتـان ٍ ديـــارُ
فـجـئـتـُكَ أشـكــو الـهـوى يـا عـــرارُ
أتــانــي الــهـــوى قـَـــدَراً لا مــــلاذاً
فــلــيــسَ لــنــا مِـنْ هـــوانــا فـِــرارُ
يـضـيـعُ بـمـهــدِ الـحــيـاة ِ صـمـودي
وكمْ في الجـوى هـدَّ صبري انـدحـارُ
لـبـغــدادَ نـبـضي وروحـي وعـشـقـي
لـهـا فـي فـــؤادي الــمــعـّــنــى أوارُ
يـُـعـــذبـُــنــي أن أكـــونَ بــعــــيــــداً
وما لي سوى الـبـعـد ِ عـنـهـا خـِيـارُ
لـهـا ذكـريــات ٌ بـأعــمـاق ِ قــلــبــي
فـأشـقــى أسـى إذ يــشِــط ُّ الــمَــزارُ
شــوارعُ بــغـــدادَ تــلــبـَـسُ حــزنــاً
ومـا عـادَ يــدنــو إلــيـهــا الــنــهــارُ
دُجى الـلـيـل ِ يسرقُ مـنهـا الـبـهــاءَ
ويــســكــنــهــا كـالــذبـــاب ِ تـــتـــارُ
رجـوتُ الـجــوارَ كـمـا كـنـتَ تـرجـو
بـوادي الـشــتــا أن يـطـيـبَ الـجـوارُ
لـعــلـَّـكِ لـلـشــعـــر ِ تــرتــادُ مــسّــاً
مِـنَ الـجــن ِ حــيــنَ الـكـؤوسُ تـُـدارُ
وبـدَّدْتَ بـيـنَ الخـرابــيــش ِ عـمــراً
فـمـا سَــتـَـرَ الـعــشـقَ مـنـك َ ســتـارُ
كـذا كـنـتَ تـثــري حـيـاتـَـكَ صـدقــاً
يــقــودُكَ نـحــوَ الــوضـوح ِ مــســارُ
فـنـحـنُ شـريـكـان ِ لـلـنـور نـسعــى
لـَكـَمْ شــدَّنــا فـي الـلـــيــالـي مــنــارُ
كـلانـا حَـلـَـمْــنــا بـنــيــل ِ الأمـانــي
كـمـا رامَ نــيــلَ الــمُــحـَـال ِ الـكـِـبـَـارُ
حـَلـَمْـنـا بـأنْ نـُمْـسِـكَ الـنـجـمَ يومـاً
ومـنـهُ يـَـزيـــنُ الـحـــبـــيـــبَ ســـوارُ
كـلانـا ابـتـلــتــهُ الـلــيــالــي بـقـلـب ٍ
رقــيــق ٍ بـكــيــد ِ الــنــســاء ِ يَــحــارُ
فـيُـمـعـنَّ عـــســفــاً كـأنَّ الـنــســاءَ
جـمــيـعــاً لــهـــنَّ مَـعَ الـقــلــب ِ ثـــارُ
وكـمْ ألـهــبــتْ جـمـرَ شـكـواهُ غـيـدٌ
وطـــابَ لـــهُ فـي لـــظـــاهــــا إســــارُ
تـَـزيــدُ الـمـحـاسـنَ مـنـهـا عــيــونٌ
يُـطــرِّزُ مـنـهــا الـجــفــونَ انــكــســارُ
بـعــمـانَ أدمـى الـهــوى مـقـلـتـيـنـا
وكـمْ عــاثَ فـي مهـجــتــيــنــا انـتـظـارُ
وفـي إربــدَ الـحـبُّ يُـضـنـي كـلـيـنـا
بـحــســن ِ الـصــبــايــا وفــيــه ِ نُــثــارُ
يـَـزدنَ الــقــلــوبَ إذا لـُحــنَ وجــداً
وتــزهـــرُ مِـنْ خــطــوهـــنَّ الــقـــفـــارُ
سـألــتُ نـَدامـى الـجـوى عَنْ مجـيـر ٍ
عــســى مـسـتـجــيــرُ الــغـــرام ِ يُـجــارُ
فـهــلْ قـــدرٌ أن أعــيــشَ حــزيــنــاً
ويــقـــتـــلَ أحـــلامَ عــــمــــري شِــــرَارُ
أنــا الآنَ أجـــثـــو بــبــابـِــكَ عـلـّي
يـــلـــوحُ جــلـــيـّــاً بــأفــــقــــي قـــــرارُ
فــمــاذا تــقــولُ أفــدنــي بــنــصـح ٍ
ومــثـــلـُـكَ فـي لاعــــج ٍ يُـــســـتـــشــارُ
فـهـا أنـا أودعــتُ عــنــدَكَ حــزنــي
سـأهــجـــرُ دربَ الـــهــــوى يــا عـــــرارُ
تعليق