موعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    موعد

    دقت الساعة, من النافدة قفز هاربا بجلده.
  • سعاد ميلي
    أديبة وشاعرة
    • 20-11-2008
    • 1391

    #2
    قراءة وجدانية قصيرة جدا في القص القصير جدا لمبدعه (حسن لختام) سعاد ميلي

    [align=justify]

    دقت الساعة, من النافذة قفز هاربا بجلده.
    ....................

    الساعة بحــــر من الإيحاءات والرموز والدلالات... يصعب علينا حصرها في زاوية واحدة، و من هنا نرى أن اختيار القاص لها، جاء من خلال رؤية ناضجة لها خصوصيتها...
    في رأيي القصة القصيرة جدا رصاصة الدهشة، تصيب المتلقي في مقتل، بمسدس التكثيف والترميز الكاتم للمباشرة والمنطلق في صبر أغوار غياهب الذات والآخر.. ليعيد لنا عند الشهقة الأولى إحياء الفكرة الأم.. وهذه الأخيرة هي كالنص اللقيط تهدم المعنى و تعيد تأسيسه من جديد.. وهذه المرة بنزف عميق تماما وقصير جدا..
    وهنا أقول كذلك بإيجاز جدا.. ليست العبرة في سور الصين العظيم ولكن العبرة في حجم النملة الأعظم..
    وان أردنا الخروج عن الطريق المألوف.. عبر اقتباس فكرة ما تساعدنا للتأثيث لفضاء قراءتنا للنص ..فإنني لا أجدني إلا أن أعتمد على الغوص وجدانيا في عمق الفكرة الأم كما أشرت أعلاه..
    و بالتالي قد أصل بالقول إلى الصواب وهذا الأخير قد يحتمل الخطأ .. لأعبر عن رأيي بالقول أن الساعة لها نفس خاصية القصة القصيرة جدا بحيث أنها قد تقتلنا قدرا بغثة، وقد تطيل مسافة الانتظار أمام القارئ الواعي، وهذا عندما تفتح له بابا للتأويل.. إلى حين وصول آخر متلقي أعمق/ناقد.. ليكتشف منبع الماء.
    وهنا نجد أن الفرق بين الساعة القدرية والساعة المشار إليها في القصة القصيرة جدا * موعد* لصاحبها القاص حسن لختام، هو فرق رمش عين وأخرى.. و للعنوان معنى لا نملك أن نتغاضى عنه* موعد* وهنا انفلات جزئي عن القدري.. إذ قد تكون كلمة موعد كافية لكي ندرك أن المرأة هي النقطة السببية مادام الرجل هو النقطة القدرية، فمن منا هرب من النافذة و حمى جلده من الافتراق عن عظمه..؟[/align]

    -------------------
    مودة لا تبلى أخي المبدع حسن لختام..
    مدونة الريح ..
    أوكساليديا

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المبدعة الأنيقة: سعاد ميلي
      أشكرك وأحييك على هذه القراءة الفاعلة والواعية والهادفة لنصيصي المتواضع.. قراءة تنمّ عن ثقافة واسعة وفكر عميق. شكرا لك أيتها المثقفة الجميلة
      محبتي الخالصة وكل التقدير والاحترام لشخصك الأنيق

      تعليق

      • وائل النجمي
        أديب وناقد
        • 09-02-2011
        • 12

        #4
        صديقي العزيز حسن لختام، لقد اطلعت على عدد من نصوصك المحال إليها في مشاركتك، والحقيقة أن منها الكثير الرائع، فقد أعجبتني أثر، أعجبتني التورية والانتقال من التوقع القريب لتوقع بعيد، فهنا يرقد قاضي زمانه تحوي معاني عديدة عن غياب قيم العدل والعدالة، ووصف العجوز وانصرافه كأنه ينتظر عدالة السماء ولا أمل لديه في عدالة أرضية.
        أما بشأن النص المقدم هنا، فإني أرى أنك قللت جدا من عوامل التشويق والجذب فيه، فإنك لم تؤسس لمعنى يُبنى عليه، لم تضع منطقا خاصا لسردك، فالمعاني المنفتح عليها التأويل بما يجافي الحصر، أعتقد أنك بحاجة لوضع المزيد من الاشارات الدالة والمفتاحة للتأويل حتى يكتسب النص العمق الأكبر.
        هذه وجهة نظري ولك كل التقدير والاحترام.
        التعديل الأخير تم بواسطة وائل النجمي; الساعة 26-10-2012, 14:56.

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          العزيز: وائل نجمي
          أشكرك على هذا الاهتمام الجميل والالتفاتة الطيبة لنصيصي المتواضع.. هي ومضة مكثفة، خاطفة ومعبّرة..قلت من خلالها ما أردت إبلاغه للمتلقي، وربما أضفت، على حدّ تعبير المثقف الجميل ابراهيم درغوتي
          محبتي الخالصة

          تعليق

          • وائل النجمي
            أديب وناقد
            • 09-02-2011
            • 12

            #6
            تحية وتقدير لروحك الغالية وحوارك الراقي.

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              [quote=حسن لختام;881600]العزيز: وائل نجمي
              أشكرك على هذا الاهتمام الجميل والالتفاتة الطيبة لنصيصي المتواضع.. هي ومضة مكثفة خاطفة ومعبّرة.
              محبتي الخالصة، أيها الجميل

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                أشكرك، صديقي الجميل وائل على روحك الطيبة
                محبتي الخالصة

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  جميلة هذه الرؤية من أديبة قديرة لنص مميز..
                  المهم مع دقات الساعة نفذ بجلده بطلنا العتيد.

                  شكرا الأعزاء أ.سعاد ميلي و أ. حسن لختام
                  لكما مني كل التقدير.

                  تحيتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X