شاة , وراعي , وبكتيريا "التخثير"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    أديب وكاتب
    • 12-02-2009
    • 996

    شاة , وراعي , وبكتيريا "التخثير"

    لأنه حُرِم _وحرَّم_ لِذة لحمها , و حليبها .
    كان يكتفي بجز صوفها "الثمين" .

    بعد أن طفح "ربيع الأربعين" ... رأى ملايين العطشى , يتحلقون حول أثدائِها , لاعنين .
    ظنهم بعد ان يرتووا , سيطلبون الدفئ .!!
    فتدارك الأمر , واسقطهم بمبضع الجِراح , في إناءٍ خاوٍ من الحليب .!!!!


    دمعةٌ سقطت

    ودمعةٌ أخرى

    وتتلوها الدموع


    حجرُ قد وقع

    وتلاه حجر

    وبيتنا مصدوع


    القدس أولاً

    وبعدها بغداد

    وتلحق من تأبى الخضوع


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2
    الرائع أستاذ مصطفى أبو كشه

    أكثر من رائعة لذا اصمت
    والصمت في حضرة الجمال ...
    جمال
    قوافل ياسمين لسحر نثرته .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم قصة رائعة واسقاطات جميلة جدا
      حمى الاربعين منعت خيرها عن النزول,
      سأترك الكلام ومزيد من التفسير
      للأدباء المبدعين البارعين,
      يسلموا الأيادي,
      مودتي وتقديري.
      تحياااتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • مصطفى أحمد أبو كشة
        أديب وكاتب
        • 12-02-2009
        • 996

        #4
        الأُستاذة "المُكرمة"/ رشا السيد أحمد
        والأستاذة "المُبجلة"/ ريما ريماوي

        دعوني أشكُركما , بِردٍ واحد "مؤقتاً".
        مِن ثم , سأعود لشُكركما بردود مُنفصلة .
        لأفيكما حقكما , ولأكسب فرصةً إضافية , في رفع "الإقصوصة" , إلى الأعلى .

        أعلم بأنكما ستتحدثان في سريرتِكما_إن قرأتما هذا الرد_ , وتقولان : ( يا له من "تاجر" ... وبذات الوقت "فاشل" . لأنه يصرح عن سر المهنة .!!!) ههه

        تحيتي لكُما .
        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 02-10-2011, 10:35.


        دمعةٌ سقطت

        ودمعةٌ أخرى

        وتتلوها الدموع


        حجرُ قد وقع

        وتلاه حجر

        وبيتنا مصدوع


        القدس أولاً

        وبعدها بغداد

        وتلحق من تأبى الخضوع


        ((مصطفى أحمد أبو كشة))

        تعليق

        • سائد ريان
          رئيس ملتقى فرعي
          • 01-09-2010
          • 1883

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
          لأنه حُرِم _وحرَّم_ لِذة لحمها , و حليبها .
          كان يكتفي بجز صوفها "الثمين" .

          بعد أن طفح "ربيع الأربعين" ... رأى ملايين العطشى , يتحلقون حول أثدائِها , لاعنين .
          ظنهم بعد ان يرتووا , سيطلبون الدفئ .!!
          فتدارك الأمر , واسقطهم بمبضع الجِراح , في إناءٍ خاوٍ من الحليب .!!!!


          الأستاذ مصطفى أحمد أبو كشة

          السلام عليكم رحمة الله وبركاته

          أراها تتحدث عن أوضاع الرعية والراعي
          فقد حرم الراعي الرعية من حقوقها بل كم سلب منها
          فبعدما طفح الكيل بصبرهم عليه لأكثر من أربعين من الجوع والعطش والحرمان
          ظن الراعي أنه إذ هو سقى الرعية بما يسد الرمق فإنهم سيرضون عنه
          ولكنهم هاجو وماجو وثاروا في وجهه
          فما كان من الراعي إلا أن هرج ومرج فيهم ثم لم يقدم لهم إلا القتل والتشريد وزيادة الحرمان

          هكذا قرأتها فإن كانت غير ذلك ، فلي شرف المحاولة
          ولي عود بمشيئة الله لمعرفة المزيد
          فكم أعجبني أسلوبك في الكتابة خصوصا وأني بحث عنك في الشبكة العنكبية فقرأت لك الكثير
          مما لا يقل روعة عن هذه

          الأستاذ مصطفى

          تحياتي وإحترامي

          تعليق

          • مصطفى أحمد أبو كشة
            أديب وكاتب
            • 12-02-2009
            • 996

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة


            الأستاذ مصطفى أحمد أبو كشة

            السلام عليكم رحمة الله وبركاته

            أراها تتحدث عن أوضاع الرعية والراعي
            فقد حرم الراعي الرعية من حقوقها بل كم سلب منها
            فبعدما طفح الكيل بصبرهم عليه لأكثر من أربعين من الجوع والعطش والحرمان
            ظن الراعي أنه إذ هو سقى الرعية بما يسد الرمق فإنهم سيرضون عنه
            ولكنهم هاجو وماجو وثاروا في وجهه
            فما كان من الراعي إلا أن هرج ومرج فيهم ثم لم يقدم لهم إلا القتل والتشريد وزيادة الحرمان

            هكذا قرأتها فإن كانت غير ذلك ، فلي شرف المحاولة
            ولي عود بمشيئة الله لمعرفة المزيد
            فكم أعجبني أسلوبك في الكتابة خصوصا وأني بحث عنك في الشبكة العنكبية فقرأت لك الكثير
            مما لا يقل روعة عن هذه

            الأستاذ مصطفى

            تحياتي وإحترامي
            أهلاً بك أخي الكريم , الأستاذ / سائد ريان

            قراءة رائعة ... تنبع من فكرٍ ثاقب .
            أفصحت , فأجدت .
            بارك الله بك .
            "ملاحظة"
            لم أقل لك هناك , شكراً "في ما أسموها دوحة الحق"
            لأن الذي ينطق بالحق , لا ينتظر الشكر , أو الربت على الكتف ...... هكذا أعلم , وهكذا لمست فيك "والله أعلم العالمين".

            تحياتي , ويسبقها إحترامي الشديد ...
            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 03-10-2011, 12:32.


            دمعةٌ سقطت

            ودمعةٌ أخرى

            وتتلوها الدموع


            حجرُ قد وقع

            وتلاه حجر

            وبيتنا مصدوع


            القدس أولاً

            وبعدها بغداد

            وتلحق من تأبى الخضوع


            ((مصطفى أحمد أبو كشة))

            تعليق

            يعمل...
            X