الم العزله
من ضجر يكتم أنفاسي,,,,,,, بكيت حتى ضجّ جلّاسي
مشتت الافكار في مائج,,,,,,,,, أضرب اخماسا بأسداس
كراهب تخنقني عزلتي,,,,,,, أو جملة... ما بين اقواس
رحماك ليلى بددي وحشتي,,, وأنطقي صمتي واجراسي
فالشوك قد ساد بطغيانه,,,,,,, ,,,,,مفترسا للزهر والآس
والعمر مجنون يجد الخطى,,,,, منفلتا من بين اضراسي
*************
الكل اضحى راكبا موجة,,,,,,,,,,, يخلط إيمانا بوسواس
منافق أعجبه حاله,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يسوّق الافكار للناس
أو جاهل يغط في نومه,,,,,,,,,,, يسكن رمسا بين ارماس
وعالم ليس له حيلة,,,,,,,,,,,,,,, مكبّل البوح ,, بأمراس
أو عابد لا يستفيد الورى,,,,,,,,,, من دينه وطبعه القاسي
بات اسيرا ,, لملذاته,,,,,,,,,,,,,, مشوش الرؤيا كنسناس
مثقف: اضحى بلا همّة,,,,,,,,,,,,, ينفث آهاته في الكاس
****************
تحرّك الاهواء,, جمهورنا,,,,,,,, كدمية من غير احساس
تحوّل الدين لدى بعضنا,,,,, محض سطور وسط قرطاس
تزيّن الآيات حيطاننا ,,,,,,,,,,,,,,,,, تعوذ من جنّ وخنّاس
أهكذا يصبح قرآننا,,,,,,,,,,,,,,,,,, ذكرى سجال بين اجناس
وحقبة سادت بها.. أمة ,,,,,,,,,,,,,,,,, ثم طوتها يد: خلّاس
فأين من كان لنا أسوة,,,,,,,,, ,,,,بعدله ساد ... . كقسطاس
تمذهب الاتباع من بعده,,,,,,,,,,,,,,, والكل قد لاذ بمتراس
حتى بدت للذئب قطعاننا,,,,,,,,,,,,, فريسة من غير حرّاس
للهم فرّج عنّا فرجا قريبا عاجلا كلمح البصر او هو اقرب من
ذلك