عذابات هاملت

أوفيليا
ياحب ألعمر
يا جرح ألصمت
ما أشهى أن ننسي ألدنيا
في لحظة صدق
ما أشهي أن ننسي
آنا نحيا
في زمن ألـزيف
زمـن ألـكبت
ما عادت تحيينا ألكلمات
وصرنا
أغرابا في الارض
أوفيليا
يا لحن ألقلب
يا أطهر أغنية في صمت ألدرب
في كل صباح
تتفتح في روحي ألمشتاقة للنور
أحلام ألعمر ألمقهور
لـو تمتد أليد
تعصر بين ألديجور
أنسان ألغد
لـو كان ألانسان...
ألانسان
يطوى ألخوف ألزائف
ويجازف
أن يحيا - يوما - بالحب

أوفيليا
ما أشهي أن ننسي ألدنيا
في لحظة صدق
لكن ألحب يعود يمر علي حد ألسيف
- من ينقذ قلبي من هذا ألخوف -
.
.
.
يا أوفيليا
.
.
ضاعت أوفيليا في جوف ألليل
وأنسرق ألحلم
.
.
تشتاق ألروح ألي ألنور
تشتاق ألروح ألي ألنور
.
.
.
.
تسقط أوفيليا في عمق ألنهر
يبلعها ألديجور

- Hamlet Tragedy- هي حبيبة هاملت في مسرحية شكسبير - ماساة هاملت(Ophelia) أوفيليا
وأوفيليا .. تلك (العاشقة والمعشوقة) الملاك .. التي رغم عشقها لحبيبها هاملت الا انها صدّته اكثر من مرة .. امتثالها لابيها وسمعته
(Laertes) ولوعدها لشقيقها المسافر لرتيس...
ذلك الملاك البريء .. الذي لم يحتمل النكبات .. من سخرية واستهزاء حبيبها هاملت بها!!
إلى قتل والدها من قبل حبيبها هاملت .. كل ذلك لم يحتمله عقلها البريء الطاهر (البسيط) فأصيبت بالجنون وفقدت صوابها .. لتوجد بعد ذلك جثتها تطفو في مياه النهر
ومن أجـمـل عـبـآرآت الحـبّ و الّـتي قـآلـهـآ هـآمـلـتْ عـلـى قـبـر أوفـيـليـآ
عـنـدمـآ اتّهـمـه لآيـرتـس بـأنـّه ســبب وفـآتـهـآ
" إنّ عـآطـفـتـي اتـّجـآه أوفـيـليـآ أقـوى مـن عـآطـفـة مائة ألـف أخٍ مـثـلـك .. "
تعليق