[align=center].
.[/align]
[glow1=FFFF66][align=center]أرى لغتي .. فرَقي[/align][/glow1]
[align=center]يقولُ الفراغ:
أرى الريحَ في جسد الغيم
تكبرُ موجا، وتصعد منْ زرقةٍ
لفها زبد الأفق في خرقةِ المزق
تبعثرَ خوفُ المكان
على طرق تتهاوى وتأخذ تسيارها
الدائريَّ من القلق
وهذا المكانُ
إذا ارتجفتْ شفتاه
ألمَّ به العيُّ أسودَ كالغسق
وإنْ وجمتْ مقلتاه
أتاه غرابُ العبارة بالبين
بانتْ سعادُ
وأقوى، منَ الكلماتِ، فؤادُ
وأزرى به ريبُ دهر.. إلى الدهر
كالنزق
وهذا المكانُ
إلى قدر، وبه حفَّ ذاك المكانُ
وبيضاءَ كانتْ خطاه
على حذر تختفي في خطاه
كأنَّ المسافة
قُدَّتْ منَ السَّرَق
وكأنَّ الصُّوى
تشرئبُّ إلى سَفرٍ ما استوى
وتقولُ له: ما الهوى ؟
ما الطريقُ تعوجُ، سؤالا، على أفق
جسد الريح نزوه
أرى غيمة الظلِّ تحنو على لغة الشمس
واللغو يمتد منْ عتمةٍ لا ترى
لترى للأشعةِ خطوه
أرى لغتي
تكتبُ الريحَ سطوه
لكيْ أنزوي
أنشد الشعرَ ثمَّ أهدهد لغوه
أرى لغتي
تسلبُ الريحَ جذوه
لتشعلني
وأنا كمْ أخافُ منَ الجمراتِ
إذا أخذتني
غفوةً إثر غفوه
أخافُ من الورق
ومنَ الدمع في سجع ورقاءَ
يرفو شذى الأرق
أخافُ الفراشةَ تأتي الفراغَ
لتسأله عنْ كلامي أنا
وأنا بين مفترق ..
فماذا
يقولُ الفراغُ
إذا الريحُ ليسَ تقولُ
وإنْ وثبتْ خيلها وطواها الذهولُ
إلى جرح مُستبق ؟
وماذا أقولُ لسربِ الرياح
ولي، والرياحُ لعري الكلام وشاحٌ
لمخترَق ؟
ألا يُستساغُ
الرحيلُ إلى جسدٍ للقصيدة ؟
قلتُ أنا
قالت الريحُ: للغيم قافية وفراغُ
وأنتَ تحملقُ شعرا
بلا حدق
للفراغِ عيونٌ
ولي غربة العين .. يا فرَقي [/align]
.[/align]
[glow1=FFFF66][align=center]أرى لغتي .. فرَقي[/align][/glow1]
[align=center]يقولُ الفراغ:
أرى الريحَ في جسد الغيم
تكبرُ موجا، وتصعد منْ زرقةٍ
لفها زبد الأفق في خرقةِ المزق
تبعثرَ خوفُ المكان
على طرق تتهاوى وتأخذ تسيارها
الدائريَّ من القلق
وهذا المكانُ
إذا ارتجفتْ شفتاه
ألمَّ به العيُّ أسودَ كالغسق
وإنْ وجمتْ مقلتاه
أتاه غرابُ العبارة بالبين
بانتْ سعادُ
وأقوى، منَ الكلماتِ، فؤادُ
وأزرى به ريبُ دهر.. إلى الدهر
كالنزق
وهذا المكانُ
إلى قدر، وبه حفَّ ذاك المكانُ
وبيضاءَ كانتْ خطاه
على حذر تختفي في خطاه
كأنَّ المسافة
قُدَّتْ منَ السَّرَق
وكأنَّ الصُّوى
تشرئبُّ إلى سَفرٍ ما استوى
وتقولُ له: ما الهوى ؟
ما الطريقُ تعوجُ، سؤالا، على أفق
جسد الريح نزوه
أرى غيمة الظلِّ تحنو على لغة الشمس
واللغو يمتد منْ عتمةٍ لا ترى
لترى للأشعةِ خطوه
أرى لغتي
تكتبُ الريحَ سطوه
لكيْ أنزوي
أنشد الشعرَ ثمَّ أهدهد لغوه
أرى لغتي
تسلبُ الريحَ جذوه
لتشعلني
وأنا كمْ أخافُ منَ الجمراتِ
إذا أخذتني
غفوةً إثر غفوه
أخافُ من الورق
ومنَ الدمع في سجع ورقاءَ
يرفو شذى الأرق
أخافُ الفراشةَ تأتي الفراغَ
لتسأله عنْ كلامي أنا
وأنا بين مفترق ..
فماذا
يقولُ الفراغُ
إذا الريحُ ليسَ تقولُ
وإنْ وثبتْ خيلها وطواها الذهولُ
إلى جرح مُستبق ؟
وماذا أقولُ لسربِ الرياح
ولي، والرياحُ لعري الكلام وشاحٌ
لمخترَق ؟
ألا يُستساغُ
الرحيلُ إلى جسدٍ للقصيدة ؟
قلتُ أنا
قالت الريحُ: للغيم قافية وفراغُ
وأنتَ تحملقُ شعرا
بلا حدق
للفراغِ عيونٌ
ولي غربة العين .. يا فرَقي [/align]
تعليق