إمرأة مدهشة
هي الدهشة
وجبالُ الضبابِ وطن ْ
عمرها الف ُعام
غصنٌ ممشوق بخصرِها يتلاعبُ الهواء
فارعة تعانق الغمام
أصدافها عيون الحمام
كبرياء وشموخ
حواء قدها غُصْنٌ مَيَّاسٌ
غيمة تُمطرُ حَبْقًا
ينثال على وجنتيها ِ الرذاذ
فمها عنقود رطبٍ
نحرها شفاف
صوتها هامس بالدلال
الورد ينصاع لأمرها
الشمس في كفيها
انوثتها صارخة - طاغية
عاشقةُ لجبال السوسن
حُزنها مضارب أمثال
حالمةٌ بعشق ٍ يليق بأميرة
أنفاس المطر
عشقٍ ٍ لمْ يخلق ُ بعد
رجلٌ شرقي العشقِ والفؤاد
حضرت مع انفاس البياض
صُبحاً يَرسمُ شَفقاً للعشاق
بِخيوطٍ قـُزح ضَفائِرَ الشَّمس
مطرٌ يعيدُني بعد حرمان السماء
جلست على فمي
عاصفة تبعثر غبار الأيام
عادت أعشاش الطيور
هديلُ الحمامِ وزقزقةُ العصافيرِ
شلالٌ ينساب كموجِِ ِ البحرِ
تسكبُ العطرَ متى تشاء
رحيقٌ ِبكرٌ لم يُمسي
ينساب خصلاً إلي حضن البحر
والصمتُ يلفُ المكان
إلا هديل الحمام
فالموت لا ينطقُ بالكلمات
هي امرأةُ من أجلِ العشقِ ِ خُلِقت
أنثى لآخر السطرِِ ونقطة
اجمل كوكب
منها براءة الليمون تأتي
تفرُ ومضة تجري على ليل ٍ مجنون
احبها مدهشة تصنع الدهشة
في كلَ وقتي
حالمٌ أنا
علّها تعود إليّ واعود عرافا
أين أنتِ مني ... !
,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
هي الدهشة
وجبالُ الضبابِ وطن ْ
عمرها الف ُعام
غصنٌ ممشوق بخصرِها يتلاعبُ الهواء
فارعة تعانق الغمام
أصدافها عيون الحمام
كبرياء وشموخ
حواء قدها غُصْنٌ مَيَّاسٌ
غيمة تُمطرُ حَبْقًا
ينثال على وجنتيها ِ الرذاذ
فمها عنقود رطبٍ
نحرها شفاف
صوتها هامس بالدلال
الورد ينصاع لأمرها
الشمس في كفيها
انوثتها صارخة - طاغية
عاشقةُ لجبال السوسن
حُزنها مضارب أمثال
حالمةٌ بعشق ٍ يليق بأميرة
أنفاس المطر
عشقٍ ٍ لمْ يخلق ُ بعد
رجلٌ شرقي العشقِ والفؤاد
حضرت مع انفاس البياض
صُبحاً يَرسمُ شَفقاً للعشاق
بِخيوطٍ قـُزح ضَفائِرَ الشَّمس
مطرٌ يعيدُني بعد حرمان السماء
جلست على فمي
عاصفة تبعثر غبار الأيام
عادت أعشاش الطيور
هديلُ الحمامِ وزقزقةُ العصافيرِ
شلالٌ ينساب كموجِِ ِ البحرِ
تسكبُ العطرَ متى تشاء
رحيقٌ ِبكرٌ لم يُمسي
ينساب خصلاً إلي حضن البحر
والصمتُ يلفُ المكان
إلا هديل الحمام
فالموت لا ينطقُ بالكلمات
هي امرأةُ من أجلِ العشقِ ِ خُلِقت
أنثى لآخر السطرِِ ونقطة
اجمل كوكب
منها براءة الليمون تأتي
تفرُ ومضة تجري على ليل ٍ مجنون
احبها مدهشة تصنع الدهشة
في كلَ وقتي
حالمٌ أنا
علّها تعود إليّ واعود عرافا
أين أنتِ مني ... !
,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
تعليق