محمد خالد النبالي;
وقلم في شفافيى عبير الياسمين
شكراً للجمال
نسائمٌ الصباحَ
هي أرزة
وجبالُ الضبابِ وطن ْ
عمرها الف ُعام
تختالُ بخصرها الدلال
فارعة وارفة الظلال
ثمارها عيون الحمام
كبرياء وشموخ
فاتنة ٌ من ْعبق ِ التاريخِ
حضرتْ غيمة
منْ وراء ِالضبابِ
عيناها علمُ الغيب
نحرها رذاذ شفاف
مبسمها يتمتمٌ الشِعر
يزرع الفرح
عاشقةُ للوطن
حُزنها يخطف الأنفاس
للبعد عنْ رائحةِ الياسمين
حالمةٌ بعشق ٍ يليق ُ بحزنها
هي امرأةُ الياسمين
حالمةٌ , هائمة
بعشقٍ ٍ لمْ يخلق ُ بعد
أسمٌ يأتي من الغمام
كأنفاس المطر
تمطرُ في أرضي الحبقُ
يتشكل ُ الشلالُ من عِطرُِها
تسكبُ العطرَ متى تشاء
رحيقٌ ِبكر لم يُمسي
يبعثرني يهزني الي أعماق ِالشلال
وصمتٌ صارخ يلعقني
بلحظاتٍِ سريةً تنثرُ حزنا ًيليقُ
بجبال الضباب
امرأةُ عاشقةًٌ كلَّ السفوح
تشدني بقوة ِزلزالٍ
كيفُ لا أحبَ عاشقةُ ُ الأرز
امرأة ُالياسمين
أنثى الدلال
,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
نثرية رقيقة وجميلة---أخي النباليهي أرزة
وجبالُ الضبابِ وطن ْ
عمرها الف ُعام
تختالُ بخصرها الدلال
فارعة وارفة الظلال
ثمارها عيون الحمام
كبرياء وشموخ
فاتنة ٌ من ْعبق ِ التاريخِ
حضرتْ غيمة
منْ وراء ِالضبابِ
عيناها علمُ الغيب
نحرها رذاذ شفاف
مبسمها يتمتمٌ الشِعر
يزرع الفرح
عاشقةُ للوطن
حُزنها يخطف الأنفاس
للبعد عنْ رائحةِ الياسمين
حالمةٌ بعشق ٍ يليق ُ بحزنها
هي امرأةُ الياسمين
حالمةٌ , هائمة
بعشقٍ ٍ لمْ يخلق ُ بعد
أسمٌ يأتي من الغمام
كأنفاس المطر
تمطرُ في أرضي الحبقُ
يتشكل ُ الشلالُ من عِطرُِها
تسكبُ العطرَ متى تشاء
رحيقٌ ِبكر لم يُمسي
يبعثرني يهزني الي أعماق ِالشلال
وصمتٌ صارخ يلعقني
بلحظاتٍِ سريةً تنثرُ حزنا ًيليقُ
بجبال الضباب
امرأةُ عاشقةًٌ كلَّ السفوح
تشدني بقوة ِزلزالٍ
كيفُ لا أحبَ عاشقةُ ُ الأرز
امرأة ُالياسمين
أنثى الدلال
,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمد خالد النبالي
وقلم في شفافيى عبير الياسمين
شكراً للجمال
تعليق