رهين الغربتين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #16
    الاخ الشاعر الحبيب محمد مثقال

    صباحك ورد وياسمين
    لله درك ما اروع كلماتك

    من اين اتيت

    واين كنت انا عن هذا البوح المستعر نارا

    هي زفرات من الوجع الذي يخنق الأنفاس

    فيحتضر القلب المتهالكُ مما اصبه من حزن

    فيعيش بلا نبض على شرفة الموت

    والذكرى التقي تقض مضاجعه

    عله يصل إلى جادة النسيان

    خالص محبتي

    واحترامي
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #17

      الاخ الشاعر الحبيب محمد مثقال

      صباحك ورد وياسمين

      لله درك ما اروع كلماتك

      من اين اتيت

      واين كنت انا عن هذا البوح المستعر نارا

      هي زفرات من الوجع الذي يخنق الأنفاس

      فيحتضر القلب المتهالكُ مما اصبه من حزن

      فيعيش بلا نبض على شرفة الموت

      والذكرى التقي تقض مضاجعه

      عله يصل إلى جادة النسيان

      خالص محبتي

      واحترامي
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        هكذا..
        نقضي العمر رهائن ..
        الماضي..و الحاضر و الآتي ..
        و هي غربة الروح داخل الجسد ..
        و غربة الجسد المحاصر بظلال الحزن و الموت ..

        جميلة جدا رغم ما تثيره في الروح من رغبة في البكاء.
        تحيّتي لإبداعك أستاذ الخضور.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • الهام ابراهيم
          أديب وكاتب
          • 22-06-2011
          • 510

          #19
          الاستاذ الشاعر مليء الابداع والحضور
          غربة لا بل غربتين ومحبس لا محبسين
          نحتاج من كل شيء اثنين لنترجم عمق الغوص في ثنايا الذات الانسانية المحمولة على اكتاف الهم
          نلتقط من وجعنا بعضا من ترجمة الالم ونصب في محيطات اللغة الكثير من مفردات محاكاة النفس
          وانت استطعت ترجمة بعضا من هذه العواصف المائجة وتمخر عباب الانا
          شكرا لك على امتاعنا بما قدمت يداك
          دمت



          بك أكبر يا وطني

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            أستاذي الخضور
            هنا كثير شعر
            وغيمة تسير على الأرض

            تقديري لك ولهذا الجمال المحلق والرائع





            أستاذتي الفاضلة
            نجلاء الرسول

            أشكرك سيدتي على رقة حضورك
            وجمال دعمك وتشجيعك

            وتقبلي خالص الود والاحترام

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
              أخي الشاعر القدير محمد الخضور

              يسعدني ويشرفني أن أستمتع بهذا الشعر الرائق .. يا صديقي أعدتنا لزمن جميل وأشياء كادت تغادر أجواء الشعر لولا هكذا نصوص وإبداعات .

              النص يحتمل كثيراً من التأويل ويبدو ذلك واضحاً لديّ لتعدد مناخات الجمل التعبيريه فيه .. وأحيانا للموروثات التاريخية والمرتبطة بفكر الشاعر وقدرته على إعادة صياغتها بشكل أكثر ود وقرب من القارئ .. فضلاً عن مرونه وعذوبه بالإيقاع الداخلي وحتى ذلك الخارجي المنبعث من حسن صياغة الجمل والمفردات .. وحتى الانتقال السلس بين الأفكار كان مميزاً وذكياً إلى أبعد حد يمكن للشاعر في حالة الكتابة التركيز عليه .

              أسجل هنا إعجابي وتقديري الكبيرين




              أستاذي الفاضل
              محمد ثلجي


              أشكرك كثيرا أستاذي على كرم حضورك هنا
              وعلى قراءتك العميقة
              ورؤيتك النقدية الحكيمة

              كنت سعيدا جدا وفخورا
              أن النص قد ارتقى إلى ذائقة أديب بعمقك ودرايتك

              أاتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن
              فأحظى بقربك الذي يشرفني

              تقبل مودتي واحترامي الكبيرين

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                يروقني كثيرا هذا النزوع المنطلق عبر زمن ما
                و صوب جهة بعنيها
                لأني أرى ما لم أتوقع من الحالة ، إذ أنها تعطي نبضا و حديثا مغايرا
                يأخذ من ألوان الطيف بنائية تتجاوز الممكن !

                استمتعت هنا بالغربتين
                و حلقت بي الغربة التي لم يتسع لها المكان !

                صباحك جميل كحديثك !

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                  محمد مثقال الخضور


                  (لن أسميك أسماً موسيقياً ولن أتبرع لك بمفاجأة)
                  هكذا قال أنسي الحاج أيها الشاعر الغريب

                  الإيحاء والتوافق الحركي للمثنى ولّد طاقة موسيقية

                  شكلت الغريب بين غربتين ولوحة,وكان الانشقاق بين الأمنية والرغبة

                  خطوة تسعى لعلاج المسافة ...سلمت أيها الأستاذ الفاضل ودام حرفك زاخر بالإبداع.

                  تحياتي:





                  الأستاذة العزيزة
                  إيمان عبد الغني

                  حضورك طيب ولطيف
                  وقراءتك عميقة ورصينة
                  ومرورك أجمل من الورد

                  أشكرك كثيرا على هذه الرقة
                  وأعتز كثيرا برأيك العزيز

                  تقبلي مودتي الكبيرة واحترامي وتقديري

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                    أستاذي محمد الخضور


                    تَراكَ الجُدرانُ قتيلًا بينها
                    يَراكَ السقفُ بطيءَ النموِّ
                    وَتخدعُكَ النافذةُ بِطولِ النظر

                    نستمع معكم في كل مرة
                    بالجميل من الصور
                    و نحلق معكم في عالم
                    الشعر الجديد
                    مودتي و تقديري




                    أستاذي وأخي الحبيب
                    المختار محمد الدرعي


                    أشكرك على مرورك الأنيق واللطيف
                    تعلم مكانتك في النفس
                    وتعلم كم أعتز برأيك ومتابعتك

                    لك الشكر الكثير
                    صديقي العزيز

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                      لا طُرقَ لإنقاذ خطواتِكَ مِنَ القلق
                      بَصماتُ قدميكَ لا تترُكُ أَثرًا على السحابِ
                      لكي تَرقُبَها عيناك المُتدحرجتانِ قسرًا

                      الغريب
                      الذي أصبح معلقا بين الأماني و الخيال
                      يا لقلمك حين يبحر بنا في أغوار النفس
                      حتى نتمنى أن لا تنتهي الرحلة
                      تعبيراتك متقنة و رؤاك عميقة
                      إبداع فائق لقلم شاهق
                      شكرا لك شاعرنا الكبير
                      كل التقدير لك






                      الأستاذة الفاضلة
                      منار يوسف

                      أشكرك سيدتي على جمال حضورك
                      وعباراتك الرقيقة

                      تشرفت بمرورك اللطيف
                      وقراءتك العميقة

                      تقبلي مودتي الكبيرة
                      وتقديري واحترامي

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                        أَنتَ . . رهينُ الغربتينِ
                        تَراكَ الجُدرانُ قتيلًا بينها
                        يَراكَ السقفُ بطيءَ النموِّ
                        وَتخدعُكَ النافذةُ بِطولِ النظر
                        ستحتاجُ . .
                        لونَيْنِ لصنع الحقيقةِ
                        طريقيْنِ لتعريفِ الجهاتِ
                        خاتَميْنِ لكي تَتوهَّمَ الحُبَّ
                        قدميْنِ لانتقاءِ جدولٍ وقبر
                        وإصبعيْنِ لِوضعِ إشارةِ النصرِ
                        فوقَ شجرةٍ ميتة !


                        سبب يؤدي لنتيجة
                        في ثنائية ترددت بنغم موسيقي رافق القصيدة
                        لكن الأسباب لم توصل لما تبتغيه الروح
                        أو ترنو إليه النفس و حزن يعانق حرفك كل مرة
                        بخشوع وألم طويل المد
                        يصل لقٌاع الأنا بجدارة
                        كلما حاولت محوه يطفو كبقعة زيت على وجه الماء

                        حرف هادىء في أنسيابتيه بنزف عذب
                        سلم الوهج دائما.



                        الأستاذة الفاضلة والعزيزة
                        رشا السيد أحمد

                        شرفني حضورك الجميل سيدتي
                        وقراءتك العميقة

                        لك ذائقتك العالية
                        وإحساسك الخاص بالكلمة
                        ودائما أعتز برأيك الغالي على نفسي

                        تقبلي مودتي الكبيرة
                        وتقديري واحترامي

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                          الحبيب
                          محمد الخضور
                          مرحباً أيها الشعر المغمس بالشعر
                          مرحباً
                          بتأويل المتعدد بالطيف
                          مرحبا بك
                          ولله درك





                          أستاذي العزيز
                          زياد هديب

                          أشكرك على المرور
                          وأعتز كثيرا برأيك العزيز
                          وقد شرفتني بهذا الحضور الطيب

                          تقبل محبتي وتقديري الكبير

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                            نص جميل رقيق ومختلف

                            كل التقدير للراقي محمد الخضور

                            محبتي
                            هيثم الريماوي



                            أستاذي الفاضل والعزيز
                            هيثم الريماوي

                            التقدير كله لك سيدي
                            ولحضورك الجميل

                            تقبل مودتي واحترامي الكبير

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              رهينُ الغربتين





                              عندما يَسقطُ رأسُكَ على جدولِ الماءِ


                              لا تعرفُ أَيَّ البُحورِ ستحملُ صفاتِكَ الوراثية !


                              ولا . . مَنْ أَنتَ !


                              أو . . أين أنتْ !



                              حين تسقط رأسي فوق ذراع الموج


                              تستلقي المدنُ الساحليّة تحت الشمس


                              وتنثر السماء نجومها وتمضي



                              شيء ما يهمس في السكون/


                              من أنـــا؟



                              حتى يستعرضَ الماءُ كاملَ شفافيتِهِ فوقَ دَمِكْ


                              وتتبرعَ الأَرضُ ببعض مَيَلانِها . . وبعض الحصى


                              لا طُرقَ لإنقاذ خطواتِكَ مِنَ القلق


                              بَصماتُ قدميكَ لا تترُكُ أَثرًا على السحابِ


                              لكي تَرقُبَها عيناك المُتدحرجتانِ قسرًا


                              أَمانيكَ الطليقةُ لم تُكملْ عُدَّتَها في شَهرِكَ القمريِّ


                              كيفَ تُمطركَ السماءُ بالمنِّ والسلوى . .


                              وأَنتَ جسدٌ ورأسٌ لا يَحلمانِ بجغرافيةٍ واحدة ؟



                              أنا جسد يبحث عن خرائط لرأسه القلقة من تناقضات الأرض


                              أنا سنفونية الماء، أعزف وجع الذين غادروا وهم يحلمون برسم وجوههم فوق السحاب.



                              فكيف تمطر الغيمة وهي تحضن جفاف الأمكنة المنسحبة؟




                              المسافةُ مكانٌ يُذبحُ بَينَ نُقطتينِ


                              الصدى أَنينُ الوقتِ ، يَطحنُهُ البُطءُ والعرباتُ المُتهالكة



                              المسافة لغة تعرّت بين الفواصل


                              الصدى آهة تدلّتْ من عيون الشاعر



                              شاعر يغنّي رغم نشيج الكمان....!



                              أَنتَ . . رهينُ الغربتينِ


                              تَراكَ الجُدرانُ قتيلًا بينها


                              يَراكَ السقفُ بطيءَ النموِّ


                              وَتخدعُكَ النافذةُ بِطولِ النظر



                              أنا رهينة كل المسافات


                              يلمحني المدى بلا بيت


                              فرّت نافذتي إلى العراء


                              وجدران بيتي ارتدت قمصانها وغادرت



                              وحدي هنا أرفض الإقامة الجبريّة تحت السماء




                              ستحتاجُ . .


                              لونَيْنِ لصنع الحقيقةِ


                              طريقيْنِ لتعريفِ الجهاتِ


                              خاتَميْنِ لكي تَتوهَّمَ الحُبَّ


                              قدميْنِ لانتقاءِ جدولٍ وقبر


                              وإصبعيْنِ لِوضعِ إشارةِ النصرِ


                              فوقَ شجرةٍ ميتة !



                              أحتاج لونا واحدا كي أتبيّن العتمة


                              طريقا واحدة لأهرول نحو الأمل


                              خاتما فقط لأثبت أن الحب انتحر


                              قدما واحدة لأترك الأخرى تحرس قصائدي الباكية



                              اصبعا يسبّح ليغفر الله أخطائي الكثيرة






                              أيّها الشاعر

                              ثمّة شيئ يشبه مرافئ الضوء بين السطور

                              أصغي هنا لصوتك عميقا.....عميقا.....
                              /
                              /
                              /

                              سليمى





                              أستاذتي العزيزة
                              الشاعرة الرقيقة
                              سليمى السرايري

                              كل مرة تأتين بمفاتيحك السحرية
                              تحيلين إسمنت الجدران إلى زجاج
                              تنثرين عليه بعض ألقك ، يصير ملونا
                              تتباعد الكلمات عن حروفها
                              ربما تكثر الغربات أطواقا حول نقطة خاسرة
                              ولكنها تتفكك بحضور معزوفتك
                              وتعيد بناء ذاتها . .
                              حول ما تقولين

                              هي الروح
                              لا تختار وقت السقوط
                              تحاول فقط . . أن تحدد المكان
                              ووسامة الوقوع
                              ورقة المغادرة
                              وبهاء الوداع

                              سيدتي
                              حضورك يباغت الأرض
                              كزخة مطر في يوم صحو

                              أشكرك على ما تلونين وترسمين حول الكلمات الظامئة
                              من ينابيع وشموس

                              تحية تقدير واحترام
                              سيدتي الفاضلة

                              تعليق

                              • د.نجلاء نصير
                                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                                • 16-07-2010
                                • 4931

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                                رهينُ الغربتين


                                عندما يَسقطُ رأسُكَ على جدولِ الماءِ
                                لا تعرفُ أَيَّ البُحورِ ستحملُ صفاتِكَ الوراثية !
                                ولا . . مَنْ أَنتَ !
                                أو . . أين أنتْ !
                                حتى يستعرضَ الماءُ كاملَ شفافيتِهِ فوقَ دَمِكْ
                                وتتبرعَ الأَرضُ ببعض مَيَلانِها . . وبعض الحصى
                                لا طُرقَ لإنقاذ خطواتِكَ مِنَ القلق
                                بَصماتُ قدميكَ لا تترُكُ أَثرًا على السحابِ
                                لكي تَرقُبَها عيناك المُتدحرجتانِ قسرًا
                                أَمانيكَ الطليقةُ لم تُكملْ عُدَّتَها في شَهرِكَ القمريِّ
                                كيفَ تُمطركَ السماءُ بالمنِّ والسلوى . .
                                وأَنتَ جسدٌ ورأسٌ لا يَحلمانِ بجغرافيةٍ واحدة ؟
                                المسافةُ مكانٌ يُذبحُ بَينَ نُقطتينِ
                                الصدى أَنينُ الوقتِ ، يَطحنُهُ البُطءُ والعرباتُ المُتهالكة
                                أَنتَ . . رهينُ الغربتينِ
                                تَراكَ الجُدرانُ قتيلًا بينها
                                يَراكَ السقفُ بطيءَ النموِّ
                                وَتخدعُكَ النافذةُ بِطولِ النظر
                                ستحتاجُ . .
                                لونَيْنِ لصنع الحقيقةِ
                                طريقيْنِ لتعريفِ الجهاتِ
                                خاتَميْنِ لكي تَتوهَّمَ الحُبَّ
                                قدميْنِ لانتقاءِ جدولٍ وقبر
                                وإصبعيْنِ لِوضعِ إشارةِ النصرِ
                                فوقَ شجرةٍ ميتة !
                                أيها الرهين لما تترك يد الغربة تعبث بك
                                انحر عتماتها اقتل الظل
                                لون اللوحة بزهور الأقحوان
                                اترك لمساحات الندى المتعثرة
                                طريق للعبور
                                عبر متاهات الغربة
                                رائع كعهدي بك رغم الشجن
                                تحياتي ليراع يقطر ابداعا
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X