لماذا تَعزِف النقاد عنِّي
وعن نصٍّ تركتوهُ يُغَنِّي

أ عِلته من العنوانِ أو مِنْ
معانٍ قد فقدناها لتُغْني

فباللهِ أجيبوني وإلا
سحبتُ قصيدتي منكم بفنِّ

وأهجوكم هجاءً فيه حبًّا
لأكسبَ نقدكم يا خيرَ منِّي



مجرد مداعبة إرتجالية

المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن زايد مشاهدة المشاركة

أرجو أن أحظى بنقد لهذا النص

ثار

[poem=font="arial,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حلمت بحلمٍ أراهُ قريبا = وفيهِ من الأمنياتِ نصيبا
رأيتُ الجبال تصد الرياح = وتنفضها نفض شرعٍ عطيبا
وفي قريةٍ تُدعى ثار الكرامِ = مقر الرجال جبالٌ تجيبا
فناديت فيهم إليَّ هلمُّوا = أتوني عتاةٌ تثيرُ اللهيبا
فيزخرُ بالنهضةِ المرتأى = لها في الصنيعِ لبيباً نجيبا
تعيد لنا المجد بعد ارتياحٍ = لهُ في السباتِ سباتاً مُعيبا
وأيضاً رأيتُ السهول اليباسِ = وقد زانها خضرةً وخصيبا
فيجنيَ كل أهالي البلادِ = ثمار الجنان بلطفٍ عجيبا
وسُحْبٌ تراها أعالي التلالِ = ترُشُّ الأراضيَ خيراً كثيبا
وليلٌ تزيَّن في ظلمةٍ = بزخرفةِ النجمِ عرساً خضيبا[/poem]

=========================
الأستاذ الفاضل حسين بن زايد
تحية وسلاما وتقديرا لشخصك الكريم
أحببت أن أكون أول متصفحي نصك اللطيف
بقراءتي التصويبة اللغوية قبل النقدية
التي أدعها للزملاء الأفاضل أصحاب المدارس النقدية
**************************************
أخطاء في مشاركة وتصويبها رقم 106

1- ( وفيهِ من الأمنياتِ نصيبا ) الصواب : نصيبٌ لأنها مبتدأ مؤخر مرفوع وليست منصوبة
2- (وتنفضها نفض شرعٍ عطيبا ) الصواب : عطيبٍ بالجر لأنها نعت لفرع المكتوبة ( شرع )
3- ( ثار الكرامِ = مقر الرجال جبالٌ تجيبا) الصواب : ثارَ الكرامُ بالرفع لأنها فاعل ، جبالٌ تجيبُ
4- ( لهُ في السباتِ سباتاً مُعيبا ) الصواب : له ... ثباتٌ معيبُ ؛ مبتدأ مؤخر مرفوع ونعت له
5- ( رأيتُ السهول اليباسِ = وقد زانها خضرةً وخصيبا) الصواب : اليباسَ ؛ نعت للسهول المفعول به المنصوب ، وخصيبُ ؛ معطوف على مرفوع
6- (ثمار الجنان بلطفٍ عجيبا) الصواب : بلطفٍ عجيبٍ لأنها نعت لمجرور قبله

===============
خدمات رابطة محبي اللغة العربية
************************
أما مداعبتك في المساهمة الثانية :

لماذا تَعزِف النقاد عنِّي
وعن نصٍّ تركتوهُ ( تركوه ) يُغَنِّي

أ عِلته من العنوانِ أو مِنْ
معانٍ قد فقدناها لتُغْني ؟!

فباللهِ أجيبوني وإلا
سحبتُ قصيدتي منكم بفنِّ

وأهجوكم هجاءً فيه حبًّا ( هجاءً فيه حبٌ )
لأكسبَ نقدكم يا خيرَ منِّي

مجرد مداعبة إرتجالية
========
شكرا لك
مع خالص تمنياتي بنصوص جيدة الصياغة اللغوية ، وكثرة القراءة في الشعر العربي

هذا والله ما كنت أبحثُ عنه

للهِ درك فقد شفيت غليلى وعلمت أي أبواب تكون أبوابي

أشكرك أيها الأستاذ الفاضل على هذا التكرم والتصحيح اللغوي والنحوي وقصدي في عرض النص هو عيوبه النحويه وبيض الله وجهك

لك خالص المحبة والتقدير

[align=justify]الأستاذ حسين بن زايد؛

لرنات الكلمات جاذبية تسلب العين والعقل، وينصرف النقاد لللوحات الفنية الرائعة فيتذوقوها، وتسلس لها المشاعر لتسكب إحساسها في نبظات الروح وتهتز لها خلجات القلب، بحفيف صوتها البلبلي؛ فيرتووا وينتشوا من زخرفة الألوان والصور الشعرية، ما يطلق أحاسيسهم الباطنية من كبتها، ويفجر ردار مخيلاتهم من سباتها، وتدخل نسماتهم اللطيفة لكيان اللوحة، فيناجوها وتناجيهم، وويتبادلوا المشاعر وتفيض الأرواح بما جادت به القرائح من ارتسامات، وما يخرج به من رواء وعواطف نحو نقش جاد به السهر.

فالناقد الحق، يغض الطرف عن حكم الآخرين، ويحكم أذواقه الفنية وما خالجها من تعابير لؤلئية وما صادفها من جواهر فرشت دررها ولمعت بلوراتها خاطفة أشعة العين وخلجات القلب، وبثت وحيها في الضمير، فارتوى من رش مذاقها وأريج مزهارها، وتركته يلهج بأحاسيسه وما فاضت به جوانحه، وغذا يسبح ربه بما أفاء على غيره من كرم فياض، وما مسته من لمسات حانية تلهب الفؤاد فيتغنى ويصدح مترنما تموجات صدى اللوحة وما جاءت به من خدوش كادت تذهب ببهائها.

ونعيب النقاد عن سبت مشاعرهم، وجفاف القريحة، وقد مرت من هنا رهافة حسهم، فلم يشعروا بما يستوقفهم، ولا ما يناغيهم، أتريدهم أن يتقولوا بما لم ينالوه، أو ما لم يعبئوا به، ولا حرك أشجانهم؟

لكن لطفا، فالوزن والإيقاع والكلام اللطيف رقة كالهواء، تسلس لها الروح وتجلب الحماس الرخيص، ولا يعتبر شعرا ما دام النقش لم يسق بستانه من بحبوحة الشاعرية، وخيالها الموار، وإنما يقلم البستاني الشوك الذي يشين الوردة الزهراء المعطرة للأجواء، ومن جراء فيح نسيمها يغرد البلبل.

ومحاولتك تستدعي رهافة الحس ويقظة الضمير لتلمس الفرق البيّن بين فنون الكتابة الأدبية والشعر، فالشعر رسم يحلق في الأجواء متطلعا للقراءة المغايرة للمعتاد، والكتابة الأدبية تمتاز بنقوش البديع وفنون المعاني وعلوم البيان لجنوحها لوضوح المعنى وصفاء المبنى.

بعد هذه الإرشادات، تستفزك الكلمات لتنحت نحتا شاعري المعاني والدلالات، فهل من وعد للعودة، والعود أحمد. فهل نتصافح هنا تصافحنا في الملتقى الإسلامي؟[/align]

أيها الأستاذ الرائع والموجه الصادق محمد جابري

صدقني بعد قراءة بيانك وتوجيهك جعلتني أعلم يقيناً بأنني قطرة ماء تتوه في عمق محيطك وأصبح فقيراً يرتجي فيض المعارف والأدب
أعدك أيها الراقي بأن أكون هنا بينكم بما تحمله قريحتي بإذن الله وسأجعل قولك هذا نصب عيني وسأطور الترابط بيني وبينك لأعمق مما سبق وهذا بصراحه هدف أسعى لتحقيقه وسأفعل بإذن الله

لك مني خالص المحبة والتقدير

أخيك