نقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    نقد

    قام الخطيب واقفا على منبره، و قد رأى الرؤوس مشدودة إليه، فقال :
    أيها الناس !ما لي أراكم في الغي سادرون، و للشر فاعلون، و لأعمالكم مضيعون ؟
    لم لا تجدي خطبي فيكم نفعا ؟ ألا يجيبني أحد ؟
    جلس و بكى، فطأطأ الناس رؤوسهم..
    خرق الجموع و الصمت، طفل صغير، و سار باتجاه الخطيب، و حين دنا منه، قال :
    اتسمح لي بمساعدتك على النزول ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 02-10-2011, 13:38.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    يعني لو كان قادرا لعمل مثلهم
    كلا لا اعتقد ابدا
    من شب على شيئ شاب عليه
    فاتمنى ان يبقى الطفل هكذا
    عنده النخوة وحب المساعدة
    مهما كبر في العمر.
    شكرا لك, تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      يعني لو كان قادرا لعمل مثلهم
      كلا لا اعتقد ابدا
      من شب على شيئ شاب عليه
      فاتمنى ان يبقى الطفل هكذا
      عنده النخوة وحب المساعدة
      مهما كبر في العمر.
      شكرا لك, تحياتي.
      البهية، ريمل ريماوي
      اشكرك على هذا التفاعل الحار.
      هي قراءة قيمة و لاشك.
      صحيح انني اردت بالقفلة امرا آخر..
      بوركت
      مودتي

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        لقد كبر وهرم وعليه ان يغادر ويترك المكان.
        نص جميل وقوي صرخ في وجه الخطيب
        تقديري اخي عبد الرحيم التدلاوي

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          نعم آن الأوان له أن ينزل ..فقد آن تغيير أنماط التفكير للتعامل مع الجديد
          تحيتي استاذ عبدالرحيم
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            اخي العزيز، حسن لختام
            اشكرك على قراءتك السديدة، آن له أن يترجل لمعرفة الواقع، فالقول من فوق لا يؤدي الى فهم، لابد له من خوض غمار الواقع، الاحتكاك بهذا الواقع يخرج الانسان من كلام الابراج العاجية..
            بوركت
            مودتي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              البهية، مها راجح
              اشكرك على المتابعة الداعمة، و على القراءة القيمة..
              نعم، آن له ان يترجل، فالكلام من فوق لن يفيد و لن يحقق تغييرا، انه شبيه كلام الابراج العاجية، اما خوض الواقع بمرارته، و صعوباته، و ما يكتنفه من غموض، هو الكفيل بالفهم، و من هناك تغييره..
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                "هجاه وسلح عليه!"

                دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

                لكنه في مجتمع أبوي بطرياركي؟
                لن يُسمعَ له لا تعريضا ولا تصريحا

                كانت بداية ثورة،
                بمثل هذا قد تندلع ثورة

                انطوى النص على عناصر التشويق والإثارة، الصراع التوتر، والقفلة المتضمنة

                في بعض المبالغة في بعض العبارات من أجل تقوية وقع القفلة

                عمل درامي جميل وجدير تحويله إلى مقطع درامي من مقاطع العمل الكوميدي الناقد مرايا لياسر العظمة

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  "هجاه وسلح عليه!"

                  دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

                  لكنه في مجتمع أبوي بطرياركي؟
                  لن يُسمعَ له لا تعريضا ولا تصريحا

                  كانت بداية ثورة،
                  بمثل هذا قد تندلع ثورة

                  انطوى النص على عناصر التشويق والإثارة، الصراع التوتر، والقفلة المتضمنة

                  في بعض المبالغة في بعض العبارات من أجل تقوية وقع القفلة

                  عمل درامي جميل وجدير تحويله إلى مقطع درامي من مقاطع العمل الكوميدي الناقد مرايا لياسر العظمة

                  تحية خالصة
                  المبدع الراقي، معاذ العمري
                  اشكرك على حضورك الالق، و تفاعلك السديد، و قراءتك العميقة..
                  العمل الكوميدي المذكور، تابعت الكثير من حلقاته، و لربما كان هو السبب في اهتمامي بالقصة القصيرة جدا، فعلا، استعيد الماضي، و اسعى الى معرفة ان كان وراء كتاباتي الاولية..
                  بوركت
                  مودتي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X