في ظلام ليلة حارة صيفيّة, خلع الحارس عنه شيطانا أسود لم يترفع عن شهوة دونية, كي يعتدي على طبيبة تقية, محاولا سلب شرفها ولم تثنه عنها مقاومة بطوليّة فأزهق روحها ضحيّة. وزفت الى السماء عروسا نقية.
[[ استباحة مخدع ملاك .. ]] ..
تقليص
X
-
[[ استباحة مخدع ملاك .. ]] ..
في ظلام ليلة حارة صيفيّة, خلع الحارس عنه شيطانا أسود لم يترفع عن شهوة دونية, كي يعتدي على طبيبة تقية, محاولا سلب شرفها ولم تثنه عنها مقاومة بطوليّة فأزهق روحها ضحيّة. وزفت الى السماء عروسا نقية.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 02-10-2011, 22:06.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
-
[frame="11 98"]
... عندما تعمى القلوب والأبصار ويغيب المتهم دائما " الشيطان" ويبلغ التحرش الجنسي اقصى ما يمكن تصوره .تمتد اليد الغادرة لازهاق الروح , كدليل ساطع على الفشل .مثل هؤلاء يتبرئ منهم المتهم " الشيطان" ويقول بصوته المتحسرعلى هذه الروح الطاهرة "أنا بريئ منك" فيتحسر الحيوان المكبوت عن فعلته الشنعاء و لا ينفعه الندم.
- ملحوظة : ليسوا كلهن "ملائكة الرحمة" عرفت ذلك من خلال ولوجي لقاعة العمليات. شكرا والسلام على من اتبع الهدى.
[/frame][frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
في ظلام ليلة حارة صيفيّة, خلع الحارس عنه شيطانا أسود لم يترفع عن شهوة دونية, كي يعتدي على طبيبة تقية, محاولا سلب شرفها ولم تثنه عنها مقاومة بطوليّة فأزهق روحها ضحيّة. وزفت الى السماء عروسا نقية.
لأنه دخان.. يتحرك دوما في ظلام،
ينفث نارا تخترق كل الآفاق،
يهب مع رياح السموم.
مبعثه في كل شره،
شره الطعام،
شره الوقاع،
شره الامتلاك،
شره الاستعلاء،
شره الإستعمار،
شره كل ما زاد عن الحد.
الحارس.... من يحفظ أمن الناس...!!!
يستسلم لريح الصيف،
ريح تتجمع في كل فراغ عنده،
فهوفراغ يتحرك في فراغ،
تخرج من كل فتحة فيه،
ويقشر عن نفسه الطين.... ليبرز شيطان،
شيطان يهتك عرض فتاة.
أيها الحارس..
يا من تحفظ أمن الناس،
إنتظر الساعة... فقد ضيعت أمانة.
أستاذة ريما..
دام قلمك مبدعا
كل الود
تحيتي
تعليق
-
-
السلام عليكم أستاذة ريما
لا شك أن القصة مؤلمة
ولا جدال حول سمو الرسالة التي أراد النص إيصالها
سأتجرأ للمرة الأولى و أقول
يقترب النص من كونه خبر
أكثر من كونه عمل أدبي
الليل استخدم للدلالة على الظروف المشددة لارتكاب الجريمة
وبالتالي لنا أن لا نتحدث عن كونها حارة وصيفية
هذا إن أردنا الحديث عن عنصر التكثيف
وعن ضرورة تسخير كل كلمة في ال ق.ق.ج لخدمة النص
إضافة إلى افتقاد النص للقفلة المناسبة
أعتذر من جرأتي
دمت بخير أيتها الراقيةالتعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 02-10-2011, 19:35.
إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةمأساة مؤلمة لروح تكتسي بالبياض الحقيقي تقابلها تفسخ في القيم لشيطان اكتسى بالسوادالمشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةنص جميل وإن خلا من دهشة..
تحيتي استاذة ريما
شكرا لك لحضورك الأنيق, وتفاعلك الجميل مع النص,
سررت لإعجابك به ومعك حق بخصوص الدهشة,
وتبقى قصة فيها عبرة. اهلا وسهلا بك.
مودتي وتقديري,
تحياتي.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 03-10-2011, 07:57.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركةبلغة المقامات، او باسلوب السجع، تم التطرق لقضية اجتماعية_انسانية، بالغة الخطورة، انه الاعتداء الجنسي و النفسي على المراة، و يزداد الامر فداحة، حين نعلم ان المعتدى عليها هنا، انسانة سخرت حياتها لانقاذ الناس..
مودتي
نعم هو هكذا كما تفضلت, والأفظع فيها المفارقة الحزينة
لأنها طبيبة أفنت معظم حياتها في الدراسة والاجتهاد والعلم,
كي يأتي حارس عمارتها والمفروض أن يحميها لا أن يكون السبب
في موتها وإعدامه من أجل شهوة حيوانية لم ينجح في قمعها.
شكرا لك على الحضور المتفاعل الجميل.
مودتي وتقديري.
تحياتي.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة[frame="11 98"]
... عندما تعمى القلوب والأبصار ويغيب المتهم دائما " الشيطان" ويبلغ التحرش الجنسي اقصى ما يمكن تصوره .تمتد اليد الغادرة لازهاق الروح , كدليل ساطع على الفشل .مثل هؤلاء يتبرئ منهم المتهم " الشيطان" ويقول بصوته المتحسرعلى هذه الروح الطاهرة "أنا بريئ منك" فيتحسر الحيوان المكبوت عن فعلته الشنعاء و لا ينفعه الندم.
- ملحوظة : ليسوا كلهن "ملائكة الرحمة" عرفت ذلك من خلال ولوجي لقاعة العمليات. شكرا والسلام على من اتبع الهدى.
[/frame]
سعدت أن نصي استفزك وحرك مشاعرك الانسانية
بردك الجميل هذا,
والحقيقة اشتقنا لك فلقد طولت الغياب وفرحت بعودتك
من جديد واتمنى ان تكونا بخير حضرتك وحفصة الغالية.
بعد ردك في عمق النص لا يوجد عندي اي تعليق,
وعادة الأطباء عندما يتخرجون صغار السن على الغالب
يكونون ملائكة رحمة, ولكن بعضهم يقسون ويصير هدفهم
كسب المال الكثير بعد تبلد مشاعرهم.
شكرا لك والحمد لله على سلامتك.
مودتي وتقديري.
تحياااتي.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 03-10-2011, 08:28.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
لأنه دخان.. يتحرك دوما في ظلام،
ينفث نارا تخترق كل الآفاق،
يهب مع رياح السموم.
مبعثه في كل شره،
شره الطعام،
شره الوقاع،
شره الامتلاك،
شره الاستعلاء،
شره الإستعمار،
شره كل ما زاد عن الحد.
الحارس.... من يحفظ أمن الناس...!!!
يستسلم لريح الصيف،
ريح تتجمع في كل فراغ عنده،
فهوفراغ يتحرك في فراغ،
تخرج من كل فتحة فيه،
ويقشر عن نفسه الطين.... ليبرز شيطان،
شيطان يهتك عرض فتاة.
أيها الحارس..
يا من تحفظ أمن الناس،
إنتظر الساعة... فقد ضيعت أمانة.
أستاذة ريما..
دام قلمك مبدعا
كل الود
تحيتي
تعليقاتك وردك جميلة جدا وترفع من شأن النص,
سررت جدا بما سطرت هاهنا,
الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.
مودتي وتقديري.
تحياتي.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركةالسلام عليكم أستاذة ريما
لا شك أن القصة مؤلمة
ولا جدال حول سمو الرسالة التي أراد النص إيصالها
سأتجرأ للمرة الأولى و أقول
يقترب النص من كونه خبر
أكثر من كونه عمل أدبي
الليل استخدم للدلالة على الظروف المشددة لارتكاب الجريمة
وبالتالي لنا أن لا نتحدث عن كونها حارة وصيفية
هذا إن أردنا الحديث عن عنصر التكثيف
وعن ضرورة تسخير كل كلمة في ال ق.ق.ج لخدمة النص
إضافة إلى افتقاد النص للقفلة المناسبة
أعتذر من جرأتي
دمت بخير أيتها الراقية
نعم هو خبر هز مشاعر البلد عندنا, خبر تناقلته اجيالنا
حتى وصل لي شخصيا عن طبيبة جميلة حديثة
التخرج اضطرتها ظروف العمل أن تسكن
وحيدة, مطمئنة إلى أنها تقطن في
عمارة عليها حارس, ولم يخطر
في بالها أنه سيكون جزارها!.
وكم قصص حيكت حول
ومضة خبر!
بخصوص ليلة حارة صيفية, أردت أن انوه انه بالصيف
يستطيع المجرم التسلل إلى المخادع بسهولة بسبب
النوافذ وأبواب الشرفات المفتوحة على مصراعيها
بهدف تبريد الغرفة.وعليه تم تعديل العنوان
لمزيد من التوضيح.
أما بخصوص القفلة ما رايك أن نشترك أنا وأنت
في قفلها, أردت إبراز انها ماتت وهي تدافع
عن نفسها وشرفها وقد نجحت في ذلك
لتبقى روحها الملائكية.
شكرا جزيلا لك, مودتي وتقديري.
تحياااتي.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركةاهلا بك ومرحبا أستاذ عكاشة ابو حفصة
سعدت أن نصي استفزك وحرك مشاعرك الانسانية
بردك الجميل هذا,
والحقيقة اشتقنا لك فلقد طولت الغياب وفرحت بعودتك
من جديد واتمنى ان تكونا بخير حضرتك وحفصة الغالية.
بعد ردك في عمق النص لا يوجد عندي اي تعليق,
وعادة الأطباء عندما يتخرجون صغار السن على الغالب
يكونون ملائكة رحمة, ولكن بعضهم يقسون ويصير هدفهم
كسب المال الكثير بعد تبلد مشاعرهم.
شكرا لك والحمد لله على سلامتك.
مودتي وتقديري.
تحياااتي.
أستاذتي ريما ريماوي, أشركم جزيل الشكرعلى هذا الرد الجميل من خلال مشاركتي المتواضعة . أما عن الغالية حفصة لا أقول لك انها بخير وإن قلت ذلك فأنا كاذب. أنا ممنوع من زيارة حفصة الغالية هكذا أرادت الحاضنة وكان لها ذلك.
سيدتي ريما ريماوي أهدي لك قصتي المميزة وهي قصة من الواقع تحت عنوان من المقهى الى .......
تحت هذا الربط http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?87644-
شكرا سيدتي والسلام على من اتبع الهدى.
[/frame][frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق
-
-
أختي العزيزة ذات القلم الطفولي الأبيض..ريما
أسعد الله أوقاتك
سأقصر تعليقي على نصّك بهذه الملحوظة :
أختي العزيزة حين يكتب الكاتبُ قصّته القصيرة جداً ، أو خاطرته ، أو نصه الشعريّ السرديّ ، ينبغي أن يُخرج من ذهنه نهائياً أن قارئه يعرف الخبر / الحدث ، وأنّه يُشاركه أحاسيسه ، وأنّه يوافقه أفكاره .. هنا مقتل العمل الأدبيّ !! على الأديب القاص أن يأتيَ هو بالقارئ إلى ساحته الشعوريّة والفكريّة بالكلمة الموحية والصورة الجميلة والرمز القريب . لا أن يستند - ولو قليلاً - إلى أن القارئ عارفٌ بمناسبة ما يقرأ لستُ أدري إن أوصلتُ فكرتي أم لا ..
تحياتي وتقديريالتعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 03-10-2011, 15:03.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة[frame="9 98"]
أستاذتي ريما ريماوي, أشركم جزيل الشكرعلى هذا الرد الجميل من خلال مشاركتي المتواضعة . أما عن الغالية حفصة لا أقول لك انها بخير وإن قلت ذلك فأنا كاذب. أنا ممنوع من زيارة حفصة الغالية هكذا أرادت الحاضنة وكان لها ذلك.
سيدتي ريما ريماوي أهدي لك قصتي المميزة وهي قصة من الواقع تحت عنوان من المقهى الى .......
تحت هذا الربط http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?87644-
شكرا سيدتي والسلام على من اتبع الهدى.
[/frame]
واحزنتني قصتك, وان الله مع الصابرين
ولا حول ولا قوة الا بالله,
تحياتي اخي وقلبي معك.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركةأختي العزيزة ذات القلم الطفولي الأبيض..ريما
أسعد الله أوقاتك
سأقصر تعليقي على نصّك بهذه الملحوظة :
أختي العزيزة حين يكتب الكاتبُ قصّته القصيرة جداً ، أو خاطرته ، أو نصه الشعريّ السرديّ ، ينبغي أن يُخرج من ذهنه نهائياً أن قارئه يعرف الخبر / الحدث ، وأنّه يُشاركه أحاسيسه ، وأنّه يوافقه أفكاره .. هنا مقتل العمل الأدبيّ !! على الأديب القاص أن يأتيَ هو بالقارئ إلى ساحته الشعوريّة والفكريّة بالكلمة الموحية والصورة الجميلة والرمز القريب . لا أن يستند - ولو قليلاً - إلى أن القارئ عارفٌ بمناسبة ما يقرأ لستُ أدري إن أوصلتُ فكرتي أم لا ..
تحياتي وتقديري
ومن الجاني ومن المجني عليه, لا استطيع الا ان ابني حكما مسبقا,
ولعمري قلم طفولي ابيض احسن عندي من قلم خبيث اسود,
ساواصل الكتابة فلربما انجح بوضع النص الذي
يلاقي القبول عندكم, شرفتني بحضورك,
اهلا وسهلا بك,,
مودتي وتقديري.
تحياااتي.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 182258. الأعضاء 5 والزوار 182253.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق