امرأة الفيس بوك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد محمود فرج
    عضو الملتقى
    • 15-08-2011
    • 24

    امرأة الفيس بوك

    امرأة الفيس بوك
    نعم أنا مطلقة، أعلنها بكل صراحة ولن أخجل من ذلك وليس في هذا شئ يشين المرأة ،سوف أواجه الجميع ولن أقول لا يهمني المجتمع والناس فالأعراف الإجتماعية والعادات والتقاليد لها حكم القانون الوضعي وهذه العادات سوف تستمر إلى ما لانهاية فهي كالأرث الجميع يحافظ عليه بل ويزكيه،فالأصل هي كلمة من فرد أو جماعة ثم يتبع ذلك الآخرون إلى ان صارت تلك الكلمة في حكم القانون البشري ومن يخرج عن هذه الشرعية لابد أن يعاقب إجتماعيا ويختار سجنا إنفراديا أبوابه ونوافذه مفتوحة تتلقى الإشاعات والأقاويل وقد تستقبل الحجارة والحصى إذا أغلقت فتبقى بلا زجاج يقيها نار الريح الفاسدة طول العمر والعجيب قد تكون النساء صاحبات تلك الحجارة أو بتحريض منهن. ولكن لن أكذب ولن أخجل ولن أتوارى عن الأنظار.
    وعليه فانا أعلنها في كل مجلس وفي كل مكان دون رهبة أو خوف وقبل أن تصل مسامعي كلمات المواساة أو مصمصة الشفاة ، وسأقترب لكل من يبعد عني بشخصيتي برأيي بعملى بجديتي بأخلاقي وإلتزامي الديني، المجموعة مفتوحة للجميع.
    نعم أنا الذي طلبت الطلاق وبمحض إرادتي وإن كانت العصمة بيد زوجي ولم نتفاهم أو نتفق في مسيرة حياتنا التى لم تستمر سوى ثلاث سنوات لم أنجب أطفالا بقضاء الله وقدرة أولا واخيرا.وبسبب عدم التقارب أو الرفض الجسدى الذى أبي أن يستقبل نطفة قد تتحمل ما لا أعلمه فماتت في مهدها الأول من رحمة ربي،
    كان طلاقي سهلا ميسورا فقد كانت العقبة الكبرى بالنسبة لمن كان زوجي هي مؤخر الصداق والقائمة وما الى ذلك من حقوق الشرعية ولكن ما أبسطها بالنسبة لنيل الحرية والبحث عن فرصة أخرى في الحياة ولا أقصد الزواج فقط ، وهذه الأمور لا تحد من إنطلاقي للحياة فهي تمثل لي عبوديةالانسان للإنسان أو أن هذا ثمن أمة تباع وتشترى، سوف أعتبرها فترة من فترات حياتي ولا يجوز الندم عليها وهي كأي فترة يمر بها الإنسان في حياته والحياة لا تستمر على وتيرة واحدة فكلها متغيرات.
    كان هذا التعريف الذي وضعته الذي وضعته مريم على البروفايل الخاص بها على الفيس بوك ووضعت اسمها بالكامل تحت صورتها الحقيقية وبين القوسين كتبت (مريم المطلقة) وقبلت صداقات الكثير من النساء والرجال من جميع الأعمار ،يتبادلون الآراء والنقاشات، والكثير من السخافات تردها على موقعها فكانت ترد على الجميع بكل ثقة وآراء مقنعة حتى أمتنعت السخافات من تلقاء نفسها مرة بعد مرة.
    وكانت خطوتها التالية العودة إلى عملها السابق بعد أن أنهت أجازاتها بدون مرتب فور الطلاق وعادت أشد إجتهادا وحيوية ونالت إستحسان وتقبل من جميع الزملاء فقد عرفوها من قبل ولم تتغير إسلوبا او شكلا وبنفس ملبسها الأانيق وعطرها المميز، الذي تغير هنا الزملاء فالكل يعاملها بحذر وريب فكانت تلمح في نظراتهم وتمتمة شفاهم أسئلة تفهمها جيدا فكانت تقطع عليهم الطريق وتقول لزميلها : أنت قصدك تقول كذا وكذا والإجابة هي كذا وكذا وانت يا زميلتي العزيزة تريدين أن تقولي كذا وتلقى في وجوه الجميع الاجابة مما أخجلهم جميعا وبدأ التعامل يعود كسابق عهده. إلا أن إحدى الخبيثات والمتطفلات من الزميلات تريد أن تعرف المزيد والمزيد وتسألها عدةأسئلة في سؤال واحد قائلة لها : يامريم هل لديك استعداد للزواج مر ة أخري زوج يحميك ويحافظ عليك ويسترك وتخلفي صبيان وبنات وتعيشي مثل كل الزوجات تشعرين فيها بإنوثتك وجمالك ، ام تظلين كالبيت المعلق الذي ليس له أهل ولا صاحب أنا أعرف إنك بألف رجل ولكن للضرورة أحكام ، بس على فكرة يا مريم لن يتزوجك رجل إلا وهو في مثل ظروفك رجل مطلق او أكبر منك سنا ولن يتزوجك شاب لم يتزوج من قبل، وسوف توافقين بلا ترد فليس بإمكانك ان تختاري عريس على كيفك او تذهبين أنت تخطبين شخص يعجبك
    إنطلقت تلك الرصاصات القاتلة لصدر مريم بسلاح غير كاتم للصوت وتنتشر تلك الكلمات في جميع أعضاء مريم مما أصابها برجفة داخلية تحاول كتمانها دون أن يبدو ظاهرها على وجهها فتبدو رابطة الجأش تستجمع قواها لترد على زميلتها الخبيثة وتنتظربلهفة أن تنهي كلامها إلى أن سكتت عن الكلام المباح والغير مباح
    تنظر إليها مريم قائلة: خلاص خلصتي عندك إستفسارات أخري ،فيدور وجه الزميلة إلى اليمين وإلى اليسار بمعنى خلاص فقد جف ريقها من الكلمات وحدتها ولولا ذلك لما صمتت عن الكلام.
    يا اختي العزيزة : الزواج كما يقول مجتمعنا هو قسمة ونصيب نعم سأتزوج ممن يناسبني ويفهمني وإن لم أجد فلن أتزوج وسوف أكمل مسيرة حياتي بلا رجل وكل شئ بالتعود والإرادة فالمدخن الذي يريد إبطال التدخين يكون ذلك بقوة الإرادة ودفع الخيال المريض بتغيير الفكرة والانتقال إلى عمل يشغلة،وأما أنا بألف رجل فهذه إهانة كبرى لي فأنا أفخر بإنوثتي التي إختارها الله لي ولن أتشبه بالرجال كما يكره الرجل تشبيهه بإنثى فالكل متساو يؤدي دوره الذى خلقه الله له وكل ميسر لما خلق له.
    أقول كلاما قد يكون غريب على مجتمعنا وعليك يازميلتي العزيزة إذا أعجبني شخص ما ورأيت انه يناسبيني سوف أتقدم لخطبته وأطلب الزواج منه ،وقبل أن تكمل قاطعتها قائلة وهي تطيل وتمد في حروف الكلمات وبصوت هادي فيه اللؤم والخباثة بغرض إحراجها : يامريم ياحبيبتي رغم غرابتك سأوافقك ولكن إذا رفض هذا الشخص الزواج منك ماذا أنت قائلة،
    تبتسم مريم ابتسامة هادئة وكلها ثقة فيما تقول : شئ عادي صديقتي، وهل أنت تزوجتي أول رجل تقدم لخطبتك بالطبع لا ...
    وضعت ساقا عل ساق وبنظرات تفاخر و انتفخت فيها أوداجها متشدقة تقول: يا مريم أنا تقدم لي عشرات العرسان أختار وأفاضل بين هذا وذاك من لا يعجبني أقول له مع السلامة .
    - إذن أنت أعطيتي لنفسك حق القبول والرفض فلماذا لا يكون هذا الحق للرجل والأنثي لأنها شراكة قد تستمر مدى العمر . واعلمي إن الغالبية العظمي من الفتيات تتأنق وتتزين وتستخدم لين القول لشد إنتباه الرجال إليها ، اذهبي إلى الأفراح والنوادي ،وفي الأسواق تجدين بيوت الازياء تتحرك أمامك مع الغاديات والرائحات أليس كل ذلك دعوة مفتوحة لتلقي طلبات الزواج ، والأمهات انفسهن يصحبن بناتهن لهذه المجتمعات بغرض دفين داخلهن لتزويج بناتهن.
    لم تجد إجابة شافية مقنعة ترد بها على مريم وتحاول أن تأخذ الحديث إلى منحنى آخر لا يبتعد كثيرا عن الموضوع قائلة:
    - ولكن يامريم أن تتقدمي بنفسك لخبة رجل الموضوع هنا يفرق ، للمرأة كرامتها فلا ينبغي أن نعرض أنفسنا على العرسان وهذا ما تعودنا عليه في مجتمعنا وبالطبع يقلل من ثمن المرأة.
    - ثمن المرأة !!!!!! تتعجب مريم وتكرر ثمن المرأة !!!! ينبغي لنا أن نعود إلى عصر الحريم ونُباع ونُشترى في سوق الحريم، نحن من نحقر أنفسنا ونجعل المجتمع ذكوري النزعة ونهاجم الرجال ونطلب بالمساوة وأخيرا نقول مجتمعنا مجتمع ذكوري نحن من نصنع هذا الذكورية ونتشدق بها.
    - يعني أنت يامريم ممكن تعملى كده بجد وتتقدمي لرجل تخطبينه.
    - ممكن وقد حدث بالفعل وقريبا سوف نعلن زواجنا.
    - زميلة مريم غير مصدقة وتسألها بكل استهزاء يا ترى ممكن نعرف العريس ده يا مريم ياجميلة.
    مريم: طبعا ياعزيزتي أنه شقيقك يا زميلتي العزيزة زغردي بقى إحنا بقينا أقارب ، ولم تكمل مريم الحديث حتى وجدت زميلتها قد سقطت على الأرض في طريقها إلي إغماءة عميقة
    ترغي وتزبد قائلة : لن يحدث ذلك أبدا .... لن يحدث ذلك أبدا ... على جثتي لو ده حصل ،ويختفي صوتها تدريجيا مع مغادرة سيارة الإسعاف المكان.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أعجبتني ولكنها أطول قليلا من المطلوب
    وأحب التنويه إلى أنه مع التطور والفيس
    بوك حتى مفاهيمنا للزواج والطلاق و
    نظرتنا الى المطلقات ستتغير.
    انا شخصيا لم اعد ادخل الفيس بوك
    بسبب تهكير حسابي
    شكرا لك.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 02-10-2011, 16:20.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سعاد عثمان علي
      نائب ملتقى التاريخ
      أديبة
      • 11-06-2009
      • 3756

      #3




      أستاذ أحمد محمود فرج
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ..تلك القصة لتلك السيدة المطلقة ؛هي من أروع قصص المطلقات
      بيد انها مظلومة أو مقهورة ..او هي خاسرة لفترة رائعة من حياتها
      يأتي المجتمع ويحطمها بأقوال وتخميناه وتهكمات ..تذبحها من الوريد للوريد
      من هو المجتمع؟
      هو انا وانت وهو وهي
      وحقيقو التي تجني على المطلقة -هي-الجارة-الصديقة-القريبة-الحاقدة من العوانس
      الهل هم سبب تعاسة إبنتهم -بقولهم-لاتفعلي ذلك -ماذا يقول الناس
      -ماذا يقول الناس-المثل الحقيقي يقول -إمشي عدل يحتار عدوك فيك
      هذه المطلقة إختصرت الطريق الوعر-وسارت في الدرب الصحيح وفد كيانها-تكميم كل أفواه السفه والتجني
      معم كثيرات هن سفيهات -ومملوآت بالخطاء ..ومع ذلك لايتراجعن عن إسقاط العيب على المطلقة
      -على المطلقة ان تبقى شريفة-عفيفة-تهتم بعملها مهما كان -لاتتحدث عن طليقها ولا تلعن كل الرجل بسببه
      ولا تلعن حظها-هنا تكون متجهة في طريقها الصحيح
      فإذا جاءت فرصة مناسبة الحمد لله-واذا لم تحصل على فرصة مناسبة-فسبحان الله الذي إذا منع شيء أعطانا بديلاً له
      تلك المراة كانت -عقلانية-واقعية-ديلوماسية
      لم تخطيء ولم تسمع لحد ان يخطيء معها
      فهنئاً لها بشخصيتها الواقعية-زإن كنت احبذ أن لاتبدو صريحة أكثر من اللازم وتقول أخطبه أنا
      تحياتي..بل دعواتي لكل من وقف في أرض صلبة يستمد قوته من الله
      حتى يعايش مشكلته الى أن تنتهي
      وربنا المستعان
      سعادة
      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
      ويذهل عنها عقل كل لبيب
      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
      وفرقة اخوان وفقد حبيب

      زهيربن أبي سلمى​

      تعليق

      • أحمد محمود فرج
        عضو الملتقى
        • 15-08-2011
        • 24

        #4
        الأستاذة الفاضلة/ ريم
        أشكرك على قراءة هذه القصة وإبداء رأيك المحترم.
        وإطالة القصة بسبب أن الموضوع أكبر من أن تحتوية قصة قصيرة ، وهي محاولة متواضعة لتغيير وجهة نظرالمجنمع الشرقي تجاة المطلقة.
        لك تحياتي

        تعليق

        • أحمد محمود فرج
          عضو الملتقى
          • 15-08-2011
          • 24

          #5
          الاستاذة الفاضلة/ سعاد عثمان
          أشكرك على هذه المشاركة بل قضية المطلقة ونظرة المجتمع إليها وكأنها قد ارتكبت ذنبا وقد نصب المجتمع نفسه قاضيا وجلادا على بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا كأن النساء من كوكب أخر،تناقض رهيب متى نتخلص منه ،لاأدري
          وأرى ما المانع إذا خطبت امرأة رجلا ، ولكن ليس بالشكليات التى يتقدم بها الرجل للمرأة فهناك أساليب أخرى لإنجاز ذلك ولنا أن نتعلم من السيدة خديجة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين أرادت أن تتزوج الرسول علية أفضل السلام ، والجميع يعلم هذه القصة.
          لك تحياتي وتقديري

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            أحمد محمود فرج
            طالت منك سيدي الكريم
            فكرة النص مادة دسمة لأنها فعلا من واقع حياتنا
            أسهبت في السرد الذي جاء مباشرا جدافأصيب النص بالتهدل
            ليتك تدخل نصك وتحاول أن تكثفه قدر الإمكان
            رأي يقبل الخطأ قبل الصواب لو شئت ارمه وراء ظهرك زميلي
            أرجوك لاتزعجنك ملاحظتي
            ودي ومحبتي لك
            هلا وغلا بك بيننا


            رياح الخوف
            رياح الخوف الريح تعصف بقوة، تضرب كل ما أمامها، تقتلع بطريقها أشجارا يافعة، لم تضرب جذورها الناعمة بعمق في الأرض، فتطير معها أعشاش العصافير الصغيرة، والحمائم تحوم حول المكان تبحث عن صغارها، وتهدل بهديل مفعم بالوجع والحزن، كأنها تبكيها، وربما تطمئنها أنها مازالت قريبة منها.. لتحميها. أوجع قلبي منظر الأفراخ الصغيرة وأنا أتخيلها
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أحمد محمود فرج
              عضو الملتقى
              • 15-08-2011
              • 24

              #7
              الأستاذة الفاضلة / عائدة
              أحترم رأيك تماما على العين والرأس،ويسعدني أن أرى إختلاف الأراء حول أعمالي فهذا مفيد لي ككاتب ،وإلا ما نشرتها.
              - وحين أكتب قصة لا يمكن أن أعدل فيها ولا أختصرها حتى لو كانت سيئة،فهي تتم في لحظات إنفعالية لا يمكن تكرارها،فهي كالوليد الذي ظل في رحم أمه تسعة أشهر،وحين يولد لا يمكن إرجاعة إلى الرحم مرة أخري حتى يكون شكله أفضل ، او لمزيد من التغذية لربما يولد بصحة أفضل. طبعا ده شعور ورأي خاص بي وعن تجربة شخصية.
              - قولك:(أسهبت في السرد الذي جاء مباشرا جدافأصيب النص بالتهدل) لم أفهمه جيدا كيف جاء السرد مباشرا،وأصيب بالتهدل ،ربما القصور في فهمها من طرفي والله أعلم
              عفوا للإطالة، وأشكرك على هذه الملاحظات وأقسم بالله لم أنزعج بل أنا أرحب بكل الأراء ،وكل النصائح أعطيها وأتقبلها مع عدم شرط الإستجابة
              تحياتي لك

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد محمود فرج مشاهدة المشاركة
                الأستاذة الفاضلة / عائدة
                أحترم رأيك تماما على العين والرأس،ويسعدني أن أرى إختلاف الأراء حول أعمالي فهذا مفيد لي ككاتب ،وإلا ما نشرتها.
                - وحين أكتب قصة لا يمكن أن أعدل فيها ولا أختصرها حتى لو كانت سيئة،فهي تتم في لحظات إنفعالية لا يمكن تكرارها،فهي كالوليد الذي ظل في رحم أمه تسعة أشهر،وحين يولد لا يمكن إرجاعة إلى الرحم مرة أخري حتى يكون شكله أفضل ، او لمزيد من التغذية لربما يولد بصحة أفضل. طبعا ده شعور ورأي خاص بي وعن تجربة شخصية.
                - قولك:(أسهبت في السرد الذي جاء مباشرا جدافأصيب النص بالتهدل) لم أفهمه جيدا كيف جاء السرد مباشرا،وأصيب بالتهدل ،ربما القصور في فهمها من طرفي والله أعلم
                عفوا للإطالة، وأشكرك على هذه الملاحظات وأقسم بالله لم أنزعج بل أنا أرحب بكل الأراء ،وكل النصائح أعطيها وأتقبلها مع عدم شرط الإستجابة
                تحياتي لك


                يازميل أحمد
                بالله عليك
                تستطيع أن تعدل النص وأن تحذف حتى يصبح النص مكثفا فيخلو من أي شائبة أو إطالة
                نصك كفكرة جميل وبطلتك قوية
                يحتاج منك فقط أن تتعب عليه أكثر
                أنا أعدل نصوصي أحيانا كثيرة وحسب ماأراه مناسبا خاصة حين أجد أن الرأي يصب بمصلحة النص وكان للزميل الربيع وقفات كثيرة معي حتى أنه يتشاجر معي حين يقرأ نصا لي خربته إطالتي أو حشو زائد لأنه يريد مصلحتي ويعطيني من خبرته الكبيرة فأنصاع لتوجيهاته السديدة لأنها صائبة ولأني أحسها فعلا لصالح النص .
                بل أنا أحيانا أراسلهم واحدة تلو الأخرى وواحدا تلو الآخر وأرجوهم أن يوجهو رؤيتهم السريعة كي أتفادى أي خطأ أو إسهاب ودون مجاملة لي
                ليست لي مصلحة معك زميلي وقصدي أن أرى معك نصك ولك أن ترفض وبكل محبة أقول لك
                نصك يستحق أن تتعب عليه فهو كولدك يحتاج لرعايتك
                ودي ومحبتي لك سيدي الكريم
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • أحمد محمود فرج
                  عضو الملتقى
                  • 15-08-2011
                  • 24

                  #9
                  الأستاذة الفاضلة/ عائدة
                  أستشف من تعليقك لهجة آمرة ، وليس النصيحة
                  شكرا على الإهتمام

                  تعليق

                  • صابر حجازى
                    أديب وكاتب
                    • 27-05-2011
                    • 283

                    #10
                    الاستاذ / أحمد محمود فرج
                    السلام عليكم
                    مازلت الرائع
                    والاروع
                    ننتظر دوما جديدك
                    [gdwl]
                    "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفورالرحيم"
                    هذه آية المغفرة احببتها وجعلتها في التوقيع وأرجو ان يدخلني الله بحبي اياها الجنه
                    [/gdwl]

                    تعليق

                    • أحمد محمود فرج
                      عضو الملتقى
                      • 15-08-2011
                      • 24

                      #11
                      [quote=صابر حجازى;737717]الاستاذ / أحمد محمود فرج
                      السلام عليكم
                      مازلت الرائع
                      والاروع
                      ننتظر دوما جديدك
                      [/quo
                      الأستاذ الصديق الأديب / صابر حجازي

                      شكرا لمرورك ودي ومحبتي

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        جميلة يا أحمد
                        مشوقة بشكل جميل و مدهش
                        لكن لم لا تلتقط أنفاسك ؟
                        لم لا تتمهل قليلا
                        و تصر على علامات الترقيم ؟!

                        أهلا بك بيننا مبدعا جميلا ماهر فى صناعة الدهشة !

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • أحمد محمود فرج
                          عضو الملتقى
                          • 15-08-2011
                          • 24

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          جميلة يا أحمد
                          مشوقة بشكل جميل و مدهش
                          لكن لم لا تلتقط أنفاسك ؟
                          لم لا تتمهل قليلا
                          و تصر على علامات الترقيم ؟!

                          أهلا بك بيننا مبدعا جميلا ماهر فى صناعة الدهشة !

                          محبتي
                          الأستاذ الأديب الجميل/ ربيع عقب الباب
                          ودي وتحياتي لك ،وأشكرك على تشجيعك لي،
                          حين أكتب اكون دائما منفعلا بما أكتبة، وتتزاحم لدي الأفكار في لحظتها ،ربما هذا هو السبب وشكرا للفت نظري لذلك
                          تحياتي وتقديري لشخصكم النبيل

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #14
                            قصة رائعة

                            واجتماعية بأسلوب مميز

                            تم طرحها فجذبتني من بدايتها لنهايتها

                            اعجبتني النهاية المستفزة لتلك الأنثى

                            التي هي جزء من شريحة مجتمعنا الذي

                            ينظر للمطلقة بعين لا ترى


                            بانتظار جديدك


                            لك مني تقديري الكبير
                            sigpic

                            تعليق

                            • وسام دبليز
                              همس الياسمين
                              • 03-07-2010
                              • 687

                              #15
                              العنوان جنح بي إلى منحى أو فكرة أخرى
                              الواقعية تتلبس القصة والمطلقة كلما حاولت رفع رأسها فوق الماء قاموا بشدها للأسفل ،حقا تكون المرأة في أوقات كثيرة سببا لظلم نفسها إذ تدين الأخريات دون أن تفكر بوقوعها ذات يوم
                              طالت القصة لفكرة يمكن إيجازها أكثر
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X