تويت
في ظلمة الليل بقلم محمد بن عبدالله السلمان
ما كنت أدري أين يكون الحب منك
وفي الليل ظلام .. وغرام
وعتاب .... وشجون
أين حبك من الوجود
وأين عشقك ...
أين الصمود....
لا جحود سترين
ولا هموم قد تزود
ألأجل هذا مضت وخلفك أرتال السدود
ألأني جعلت حبك وهواك
يسمو فوق هامات الحدود
أم لأني ناضلت لأحظ بك
وجهودي خير شهود
يا فتاتي !!
أين عهدك
هل ضاع منك مفتاح القلوب
هل أضعت ما كان يبهج الروح
ويسعد ناظريها الورود
يا فتاتي ..!
ما عهدتك تعبثين وفي يديك الشعلة والوقود
ما عهدتك تكبلين قلبي وأنت تملكين القيود
يا فتاتي ...!
هل تراني أعشق رسمك
وغيرك لا لون له
ولا أعرف وصف الآخرين ..
أحبك ........ أنتِ
لا سواكِ ...... أنتِ
ولا أعشق سوى صنفكِ
وقد وجدتك تفوقين كل النساء الحاضرات
رغم ظلمة الليل
أرى نورك يشع من كلا الجانبين
ومنه أبصر دربي إليك
وألتمس طريقي
وقد جانبت ظلامهن وخبثهن
وسرت وفي يقيني قبع حبكِ
لا يحيد إلي اليسار أو اليمين
أحبكِ
يا نور عيني
يا أجمل أزهار الياسمين
أحبكِ
وسأظل أحبكِ
حتى يأتيني اليقين
في ظلمة الليل
كنت أردد كلمة أحبكِ
وقد مضيت مثلما كنت أمضي أيامي
وأنا في انتظارك
أحسب الأيام والسنين
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 4- 11 – 1432هـ
الموافق 2-10-2011م
تعليق