آآه آه حينما أشتاق اليك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    آآه آه حينما أشتاق اليك

    آآآهٍ ......آه
    آآآه حينما أشتاق اليك يعتصرني ألم يخفق بروحي شوقا اليك

    شوقي اليك رهين قلبي..زادي في رحلتي..عذب في حنايا وجداني

    آآه شوقي رياح تجتاح نفسي وتستفزّها..وتحّرك جوانحي وتهزّها

    شوقي اليك شديد .

    .شوق ضمئان يستجدي سراب يبعث الأمل في نفسي المتعبه..

    نفسي الممزقة..نفسي المحترقة ،المثكلة بالهموم

    المنثورة على جدار..القسوة ،والدموع..!!

    ما أطيب عبير القلب الذي تلاعب بحروفي..وأسقاها فيض حنان!!

    سمائي التفعت بخيوط موصولة بالسحاب.

    .وشمس تتوارى خجلا خلف الحجاب!!

    ويبقى الندى يرسم أجمل لوحات من أغنية تتماوج حزنا كأرق عتاب

    ويموت الليل ...وفي همستها دفء طاغ..

    دفء مشتاق ..يتلّون في بحر حنان !!

    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    من حيث البنية اللغوية :-

    ربما لى هاتان الملاحظتان

    - شوقى ضمئان لعل المراد هو ظمآن
    - يستجدى سراب ، لعل المراد سرابا مفعولا به منصوب

    من حيث الفكرة :-

    نحن أمام فكرة جلية شفيفة هى فكرة الشوق إلى الحبيبة والتعبير عن هذا الشوق وما يموج فى الوجدان من أثر هذا الشوق وما يعتصر القلب من ألم ، وهى فكرة لها جذرها الراسخ فى الأدب بشكل عام ، حيث تمثل فكرة الشوق إلى الحبيبة حالة إنسانية لها سحرها وعذوبتها ، بما يجعلنا أمام فكرة شعرية ناجحة

    - لكن مشكلة هذى الفكرة الشعرية أنها فكرة متداولة مطروقة ذات خبرة تراكمية ضخمة بحيث تضع على عاتق الأديب مسئولية كبيرة فى الولوج إلى زوايا جدية وحنايا خافية غير مطروقة فى تفاصيل الفكرة وذلك عبر المعالجة الفنية للنص ، فى رأيى أن الفكرة كانت بحاجة إلى أن تنشغل بالتنقيب أكثر عن خصوصيتها أكثر ، وإن كان هذا لاينفى أنها فكرة تنجح دلاليا عبر دورانها فى فلك الخبرة العامة لحالة الشوق وتداعياته الوجدانية

    من حيث التخييل :-

    نحن من حيث التخييل أمام نص باذخ الجمال ، بحيث يمكن القول أن التخييل يعد هو بطل النص وواجهته الفاتنة التى تكنز العذوبة والجمال ويكفى أن نتأمل جمالية المفتتح
    آآه حينما أشتاق اليك يعتصرني ألم يخفق بروحي شوقا إليك

    - حيث نتلقى السياق عبر علاقة الظرف " حينما " وهى العلاقة والتى تضعنا أمام مكابدة بطل النص فحالة الشوق مرتهنة بالاعتصار والألم فالوقت يستحيل عملة لها وجهان النشوة والألم

    - ثم ولنتأمل جمالية المضارعة التى يكنزها السياق عبر تخييل الاستعارة المكنية ( يعتصرنى ألم ) وهو التخييل الذى يجسد لنا الألم فى كيان آخر جديد ، كيان كريه له وجه جلاد يستحيل بطل النص فى أصابعه هشا معتصرا

    - ثم تنداح اللوحة أمام بصائرنا لنرى هذا الألم الجلاد الخرافى ينسرب فى الروح فيخفق فيها وكأنه يترصد الباطن والحنايا فأين المهرب إذن منه

    من حيث جنس النص :-

    نحن أمام بنية تقوم على السطر الشعرى لكن مع غياب التفعيلة بما يضع النص اما جنسين هما الخاطرة التى يحلو لكثير من الأدباء ات يشابهوا بين سطرها النثرى وبين السطر الشعرى ، كما أن النص من جهة أخرى وعبر بنية السطر التى اختارها الشاعر قريب من قصيدة النثر ولكنها قصيدة النثر التى تتخذ النثر شكلا وليس موضوعا بحيث يظل الموضوع متجها لكلاسيكة الغرض الشعرى ، والحقيقة أن النص أقرب لقصيدة النثر لكن كما أشرت أقرب لها من حيث الشكل ، ولعل كلاسيكية الفكرة ساهمت فى مراوحة النص بين الخاطرة وقصيدة النثر لكننا نظل أمام نص شجى بهى التخييل عذب الفكرة يحمل نبض صاحبه وما يكنزه لنا من ألق وعذوبة

    تعليق

    يعمل...
    X