[align=center]إرادة
سفرٌ نحو المجهول ِ لغاياتِ العشق ِ وما شابه ْ ..
مطر ٌ اسود ُ ينزل ُ من سحب ٍ تمتد ّ بلا وعي ٍ ..
ومساء ٌ يكتنفُ التّيه ْ ..
بطنين ِ ذبابة ْ .
عجز ٌ في دار السلطان ِ
وقتل ٌ بالمجّان ِ
وفي الباب ِ رسول ٌ صلب ٌمن هولاكو ..
يحمل ُ سيفا ً وقلاده ْ .!!ّ
وَلِكيْ تشهرَ غيرَكَ في وجهِ عدوّك َ ..
مخموراً لا بدّ بأن تصحو ووساده ْ ..
يختبئ الليل بها ..أو وجهك َ ..
والضعف ُ وأقواسُ الأسئلة ِ المعتاده ْ ..
أأخيل ُ يباغت ُ حصنا ً من أجل ِفتاة ٍ أجمل من باب الجنّة ِ
أم كي ينتبه التّاريخ ُ اليه ِ ..
ويصرع ُ طرواده ْ ..
وهناك البحر بألف ِ سفينة نوح ٍ..
ترتد ّ الى اليمّ وتصنع ُ من زوجين ِ ولاده ْ ..
وبلاد ٌ خاوية ٌ من قمر ٍ ..
تشبه ُ في الحب ّ عتابا ..
يلزمها كي تنبت َ دورا ً تسكنها الأشباح ُ وأمرادُ الجن ّ عباده ْ ..
من نوع ٍ آخر َ بالتأكيد ِ ..
ولا تنسى أن تذكر دينك َ أثناء التلقين ِ غيابا ..
ولن تسْطيع َمَعي صْبرا ..
أتراه ُ يغالب شيخين ِ وأصحابُ القرية ِ
أم تأويلا ً كان َ زياده ْ ..
والأمر لصاحبه ِ ..
وكذلك وسم ُ الجند ِ المصلوبين بأعناق ِ سحابه ْ ..
والأمر لصاحبه ِ ..
سنبيت ُ الليلة ما بين َ النّهرين ِ لنصحوا كالعاده ْ ..
إمّا قتلى .. كذباب ٍ في مزبلة ٍٍ
أو أصحاب ُ سياده ْ ..
وبلاد ٌ غارقة ٌ في وحل ِ التغير ِ بدعوى التبشير ِ
وتحتاج ُ إباده ْ .
وبلاد ٌ أخرى جاهزة ٌ للموت ِ
طلوعا ً وغيابا ْ ..
هيَ أشرف ُ من أن توضع َ بين َ الفكّين ِ ..
وتمضغ ُ في أفواه ٍ منقادة ْ ..
وبلاد ّ تعلوها القبّة ُ ..
صفراء ٌ توشك ُ أن تصبح َ كالشّمس ِ ..
فيُأخَذ ُ منها ما لذ ّ وطابا ..
أيكون َ لها أن توضع َ فوق الطاولة ِ المهزومة ِ
بين ِ كؤوسِ ٍِ الخمر ِ وأفواه ٍ كذ ّابه ْ ..
وبلاد ٌ جاهزة للموت ِ شهاده ْ ..
لا ضيرََ بأن يعلوها الليل ُ ويسكنها الصمت ُ سنينا ً
ما دام هناك إرادة ْ ..
محمد ثلجي
من ديوان ( رؤى متكسرة )[/align]
سفرٌ نحو المجهول ِ لغاياتِ العشق ِ وما شابه ْ ..
مطر ٌ اسود ُ ينزل ُ من سحب ٍ تمتد ّ بلا وعي ٍ ..
ومساء ٌ يكتنفُ التّيه ْ ..
بطنين ِ ذبابة ْ .
عجز ٌ في دار السلطان ِ
وقتل ٌ بالمجّان ِ
وفي الباب ِ رسول ٌ صلب ٌمن هولاكو ..
يحمل ُ سيفا ً وقلاده ْ .!!ّ
وَلِكيْ تشهرَ غيرَكَ في وجهِ عدوّك َ ..
مخموراً لا بدّ بأن تصحو ووساده ْ ..
يختبئ الليل بها ..أو وجهك َ ..
والضعف ُ وأقواسُ الأسئلة ِ المعتاده ْ ..
أأخيل ُ يباغت ُ حصنا ً من أجل ِفتاة ٍ أجمل من باب الجنّة ِ
أم كي ينتبه التّاريخ ُ اليه ِ ..
ويصرع ُ طرواده ْ ..
وهناك البحر بألف ِ سفينة نوح ٍ..
ترتد ّ الى اليمّ وتصنع ُ من زوجين ِ ولاده ْ ..
وبلاد ٌ خاوية ٌ من قمر ٍ ..
تشبه ُ في الحب ّ عتابا ..
يلزمها كي تنبت َ دورا ً تسكنها الأشباح ُ وأمرادُ الجن ّ عباده ْ ..
من نوع ٍ آخر َ بالتأكيد ِ ..
ولا تنسى أن تذكر دينك َ أثناء التلقين ِ غيابا ..
ولن تسْطيع َمَعي صْبرا ..
أتراه ُ يغالب شيخين ِ وأصحابُ القرية ِ
أم تأويلا ً كان َ زياده ْ ..
والأمر لصاحبه ِ ..
وكذلك وسم ُ الجند ِ المصلوبين بأعناق ِ سحابه ْ ..
والأمر لصاحبه ِ ..
سنبيت ُ الليلة ما بين َ النّهرين ِ لنصحوا كالعاده ْ ..
إمّا قتلى .. كذباب ٍ في مزبلة ٍٍ
أو أصحاب ُ سياده ْ ..
وبلاد ٌ غارقة ٌ في وحل ِ التغير ِ بدعوى التبشير ِ
وتحتاج ُ إباده ْ .
وبلاد ٌ أخرى جاهزة ٌ للموت ِ
طلوعا ً وغيابا ْ ..
هيَ أشرف ُ من أن توضع َ بين َ الفكّين ِ ..
وتمضغ ُ في أفواه ٍ منقادة ْ ..
وبلاد ّ تعلوها القبّة ُ ..
صفراء ٌ توشك ُ أن تصبح َ كالشّمس ِ ..
فيُأخَذ ُ منها ما لذ ّ وطابا ..
أيكون َ لها أن توضع َ فوق الطاولة ِ المهزومة ِ
بين ِ كؤوسِ ٍِ الخمر ِ وأفواه ٍ كذ ّابه ْ ..
وبلاد ٌ جاهزة للموت ِ شهاده ْ ..
لا ضيرََ بأن يعلوها الليل ُ ويسكنها الصمت ُ سنينا ً
ما دام هناك إرادة ْ ..
محمد ثلجي
من ديوان ( رؤى متكسرة )[/align]