تَوَقَّفَ يَا قَلْبُ أُغْلِقُ مُهْجَتِيْ
دَعَ عَقْلِىَ يَرَىَ ..وَأنْصِفْ بَصِيْرَتي قَلِيْلا
تَرَكْتُكَ سَابِحا فِىْ بَحْرٍ الْهَوَىَ
وأجَهِدتُ ذِرَاعِيَ خَلْفَكَ لِاهِثَا
أضْرِبُ الأمْوَاجَ لَا أرَى دَلَيْلَا
وَيا طولَ ما أتْعَبتَ ذرَاعي .
رَاغِبَا فِىْ شُطْآَنِ مُنَاكَ الْجَمِيْلَ
الَّتِيْ زَيِّنُوْهَا لَك بِطِيْبِ الْمُلْتَقَىْ
وَلَعبُوَا بِصَفَاءِ سِرِّكَ "كَمَا شَاءَ مَكْرُهُمْ
وَبِنَقَاءِ ذَاتِكَ نَّكَلُوْا تَنْكِيْلا
وَبَلغُوا مِنْكَ الْقَصْدَ وَالْقَصْدُ سِيْءٌ
وَتَرَكُوْنا عَلَىَ نَاقِلَةِ بِغَيْرِ شِرَاعِ
لَا نَعُوْدَ وَلَا نَجِدُ السَّبِيْلَا
وَقُوَّةُ الْصَّبْرِ تَحَطَّمَتْ عَلَىَ صَخْرٍ الْخِدَاعِ
وَمَرَارَةُ الذُّلِّ أجْهِدَتْ الَصَهوَ الْنَّبِيْلَا
جُرْمكَ كَانَ الْصَّفَاء طَيِّبَةً
لَمْ تَكُنْ خَبَّا وَلَسْتُ مُنَافِقا
وَبِسَهْمٍ إخَلاصِكِ وَحَسُن الْتَقَىْ
أَرْدَوكَ يَا صَاحِبي قَتِيْلا
تَعَالَىْ نَتَنَفَّسُ عَلَىَ تُرَابٍ مَنْفَانَا
وَنَتْرُكُ الْعَقْل يَحْسبُ خَطَايَانَا
وَنُقِرُّ بِكُلِّ الْأسَىَ: أنّ هَذِهِ الْدُّنْيَا
لَيْسَتْ بِدُنْيَانَا
وَأنْ عَالَمنَا لَيْسَ هُنَا
وَإِنَّمَا هُنَاكَ "حَيْثُمَا الْطُّهْرِ
الَّذِيْ "حُلْمَنَا بِهِ طَوَيْلَا
فَيَا قَلْبِ أنَهَيْ الْحَيَاةِ مَعِيَ
وَعِش بِمَوْتِكَ تَائِبَا وَذَلِيلا
دَعَ عَقْلِىَ يَرَىَ ..وَأنْصِفْ بَصِيْرَتي قَلِيْلا
تَرَكْتُكَ سَابِحا فِىْ بَحْرٍ الْهَوَىَ
وأجَهِدتُ ذِرَاعِيَ خَلْفَكَ لِاهِثَا
أضْرِبُ الأمْوَاجَ لَا أرَى دَلَيْلَا
وَيا طولَ ما أتْعَبتَ ذرَاعي .
رَاغِبَا فِىْ شُطْآَنِ مُنَاكَ الْجَمِيْلَ
الَّتِيْ زَيِّنُوْهَا لَك بِطِيْبِ الْمُلْتَقَىْ
وَلَعبُوَا بِصَفَاءِ سِرِّكَ "كَمَا شَاءَ مَكْرُهُمْ
وَبِنَقَاءِ ذَاتِكَ نَّكَلُوْا تَنْكِيْلا
وَبَلغُوا مِنْكَ الْقَصْدَ وَالْقَصْدُ سِيْءٌ
وَتَرَكُوْنا عَلَىَ نَاقِلَةِ بِغَيْرِ شِرَاعِ
لَا نَعُوْدَ وَلَا نَجِدُ السَّبِيْلَا
وَقُوَّةُ الْصَّبْرِ تَحَطَّمَتْ عَلَىَ صَخْرٍ الْخِدَاعِ
وَمَرَارَةُ الذُّلِّ أجْهِدَتْ الَصَهوَ الْنَّبِيْلَا
جُرْمكَ كَانَ الْصَّفَاء طَيِّبَةً
لَمْ تَكُنْ خَبَّا وَلَسْتُ مُنَافِقا
وَبِسَهْمٍ إخَلاصِكِ وَحَسُن الْتَقَىْ
أَرْدَوكَ يَا صَاحِبي قَتِيْلا
تَعَالَىْ نَتَنَفَّسُ عَلَىَ تُرَابٍ مَنْفَانَا
وَنَتْرُكُ الْعَقْل يَحْسبُ خَطَايَانَا
وَنُقِرُّ بِكُلِّ الْأسَىَ: أنّ هَذِهِ الْدُّنْيَا
لَيْسَتْ بِدُنْيَانَا
وَأنْ عَالَمنَا لَيْسَ هُنَا
وَإِنَّمَا هُنَاكَ "حَيْثُمَا الْطُّهْرِ
الَّذِيْ "حُلْمَنَا بِهِ طَوَيْلَا
فَيَا قَلْبِ أنَهَيْ الْحَيَاةِ مَعِيَ
وَعِش بِمَوْتِكَ تَائِبَا وَذَلِيلا
تعليق