حمراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السحاب الأحمر
    عضو الملتقى
    • 14-03-2008
    • 54

    حمراء

    استيقظت هذا الصباح،ونظرت إلى السماء فوجدتها حمراء ، بحثت عن النجوم ولكنها لم تكن في السماء ، نظرت إلى السحب فوجدتها أيضا حمراء ، نظرت إلى كل شيء حولي فإذا هو احمر ، ربما أنا مريض .نظرت إلى نفسي في المرآة فوجدت عيني حمراء ..وجين ذهبت للطبيب كانت عيادته حمراء ، رفض أن يعالجني لأنه يشمئز من اللون الأحمر ، لم تنفع معه حتى نقودي الحمراء ..صرت أمشي و أبحث عن باقي الألوان ..اشتقت إليها ، ترى أين اختفت ؟ لماذا كل شيء أحمر ؟ حتى غرفتي صارت حمراء .
    تعثرت و أنا أسير في الشارع ،وسقطت في بقعة حمراء ، سالت دماء حمراء من طرف قدمي ، ..أي ..لقد جرحت .استعملت لشفاء الجرح دواء أحمر يسمى النار الباردة ..غريب جدا ..لماذا كل هذا الإحمرار ؟
    حين قصدت المنزل أعدت لي والدتي الطيبة طعاما لذيذا في وجبة الغداء..انها تلبس مئزرا أحمر في المطبخ ؟..والغداء ، إنه أحمر بلون الدماء ، ربما هذا مربى التوت ..أنا لم أذق مربى التوت في حياتي ..لكن أظن ان لونه أحمر ..هل هو أحمر حقا ؟
    استيقظت في صباح اليوم التالي لأكتشف أنني لم أكن احلم ..اليوم كل شيء أحمر أيضا .لكن مع بعض الصفورة ..
    أعتقد ان اللون الحمر قد وقع في حبي ، أنا وسيم جدا حين ألبس باقي الألوان .لكن مع اللون الأحمر تختفي وسامتي .ربما هذا هو السر ..
    سألبس اللون الحمر و أجرب ، لكن المشكل أنني أرى كل ملابسي حمراء ..كيف سأعرف الفرق بين ملابسي ..لماذا هذا الغموض ؟ و لماذا اللون الأحمر بالضبط ؟ ..ما السر يا ترى ؟
    ربما أنا ميت ؟ نعم ..ربما هكذا يحصل للموتى بعد مفارقة أرواحهم لهم ،فأنا لم أسمع صوت أي شخص منذ مدة ، ..نعم ، منذ ظهور اللون الأحمر ..
    سأعرف السر ..لابد أن أعرفه ..
    .......................................يتبع
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    نص شفيق رقيق وصادق رغم انه يدور حول الذات
    طاب قلمك

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [align=center]

      هل هذا حديث الروح يا محمد ؟؟

      ربما ؟!!!

      سأتابعك ولكن هل لي بهمسة في إُذنك :

      لاتقس على نفسك ... فرّع أبواب الحياة أمامك ... فالحياة حلوة ;) ;)

      [/align]


      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        الى قاعة الاعدام
        مشى متعثرا في خوفه
        بل جلَّ خوفه وانفاسه تنسحب الى حيث اللحظة الان
        جدار فاصل بين الجمهور وبينه
        بين حياته الان ومجهول قادم

        ارادوا ان يوهموه بانه الحب للجانب الاخر
        البسوه بدلته الحمراء
        الاحمر الفاقع مؤلم جدا

        افاق من نومه
        وجد ان الملاية التي تغطيه لونها احمر

        لم يجد سوى اتهام الغرباء
        باستقصاده ليتنازل عن هذا اللون الاحمر
        ويسير بجانب باقي الالوان
        وبصمت

        من يومها لم يحب امراة
        قبل له ان الحب لونه احمر




        اخي الحبيب
        ( محمد )
        السحاب الاحمر


        نص جميل يحمل افكار رائعة ... وكان صارخا جدا ... ولكن لماذا لم يكن لونه احمر ...؟؟!!

        د. مازن
        3-4-2008
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • السحاب الأحمر
          عضو الملتقى
          • 14-03-2008
          • 54

          #5
          تحية طيبة عطرة للجميع ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخت ريمة الخاني ..يسعدني مرورك و ردك الرقيق الذي أحسست بصدقه جدا
          أستاذتي همسات الروح ..ها أنت تعودين لتحركي الروح في نصوصي و تهمسي في أذني بأبهى النصائح التي اعتز بها ..شكرا لك .سأعمل بقولك ولكن اعلمي فقط أنني متفائل جدا و لست كما قد تظنين أنظر للحياة بمنظار السواد ،سيكون ذلك في التتمة إن شاء الله ..شكرا لك
          الدكتور مازن او يزن ..أعتز بمرورك على خاطرتي هذه ويشرفني أن أقرأ تلك الكلمات النابضة بالحمورة في ردك ..شكرا جزيلا لك ..أما عن عدم استعمالي للون الأحمر يا سيدي في كتابة الخاطرة فهذا يعود لحرصي على صحة أعينكم ..فأنا أهتم بصخة قرائي الكرام .ولن تتعب أعينكم معي إن شاء الله
          شكرا لكم جميعا ..ولتكونوا في الموعد إن شاء الله عند الجزء الثاني
          أخوكم السحاب الأحمر/محمد توفيق صابر

          تعليق

          • إيمان بونيف
            عضو الملتقى
            • 01-01-2008
            • 15

            #6
            [moveo=up]نص رقيق حقا ومشوق كثيرا فهو جعلني أنتظر الاكمال بسرعة .لا تتأخر ونحن ننتظر الجزء الثاني بغاية الشوق [/moveo]

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              أخي الغالي توفيق ...

              حدث معي ما حصل معك بالضبط ..ولكن كانت "صفراء"...

              تحية تقدير مني للإبداعاتك !!!!
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • آمنة أبو حسين
                أديب وكاتب
                • 18-02-2008
                • 761

                #8

                السحاب الأحمر

                نتمنى أن تتمم لنا القصة الشيقة جدا

                ونشكرك...

                وأتمنى أن تكون النهاية خضراء باذن الله

                ورد لقلمك..لكن أبيض
                شُكراً .. لرب السماء

                تعليق

                • ياسمينة المغربي
                  عضو الملتقى
                  • 12-12-2007
                  • 80

                  #9
                  روحك الحمراء تثبت أنك مازلت على قيد الحياة..
                  كل الألوان جميلة ولها معنى في هذه الحياة ..
                  الأحمر عندي اجمل الألوان فهو لون الزهور..
                  أعجبني عطر الحمراء فهي رغم غموضها غير أنها منبع الجمال..
                  أكمل لنا حكاية خاطرتك الفواحة ..
                  فأنا أرغب في إكتشاف سر هذا الغموض..
                  دمت طيب ..يا صابر
                  ياسمينة المغربي
                  [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
                  كن صديقي.
                  إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
                  وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
                  وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

                  فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
                  ولماذا تبصر الكحل بعيني..
                  ولا تبصر عقلي؟.

                  إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
                  فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
                  ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

                  تعليق

                  • ياسمينة المغربي
                    عضو الملتقى
                    • 12-12-2007
                    • 80

                    #10
                    أحب ما تفعل حتى تفعل ما تحب
                    [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
                    كن صديقي.
                    إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
                    وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
                    وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

                    فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
                    ولماذا تبصر الكحل بعيني..
                    ولا تبصر عقلي؟.

                    إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
                    فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
                    ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X