[frame="9 80"][glow=FFFF66][align=center]ما عاد في العمر اتساعٌ للصدى[/align][/glow]
[align=left]محمد حسام الدين دويدري[/align]
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَيلايَ لا تَسقِ الفؤادَ على الظما=كأسَ الهوانِ وإن غدا مستسلما
فالقلبُ إنْ تَصفُ له خفقاتهُ=يبقَ عزيزاً راضياً مترنّما
فإذا غزاهُ الصَدُّ أورثه الضنا=فغدا عليلاً صاغراً متألّما
فدعي عتابكِ و احملي قصص الهوى = و دعي ليَ الصبرَ العتيدَ المُلجِما
حَفَرَتْ ضلوعي تستبيح ظنونها =وَ تجوبُ في الأحلام خارطة السما
ما عُدتُ أقبل أنْ أظلَّ مقيّداً =في بؤرة الأوهام قسراً كالدُمى
ما عدتُ أملك أنْ أظلَّ مسالماً =في عالمٍ حمل القنا متجهِّما
ليلايَ … معذرةً فما عاد الهوى =يجلو شقاء النفس كي تتبسَّما
حاصرتني حتى دخلتِ مدائني =و غزوتِ قلباً كالقلاعِ مرمَّما
حتى إذا أسلمتُ نفسي طائعاً =أغمدتِ فيها السيف فانفجرتْ دما
أحدقتِ بي و تركتِ قلبي عرضةً=لعساكر الأشواق تجتاح الحِمى
و رميتِني أشلاءَ شلوٍ عَضّه =سهمٌ تناوشَ جسمَه فتقسَّما
ياليتني جبلٌ أصَمٌّ راسخٌ =لكنَّ قدري أن أظلَّ مُتيَّما
من يركب البحرَ العتيدَ معاندا=موجاً عَميّاً لن يعيشَ مُنَعّما
مالي و للآهات تملأ أضلعي =أأعيشُ عمري فارساً، أم مرغما ؟!
أوهمتني أنّي لديكِ مُخَلَّدٌ=و لعبتِ دور الحبِّ قلباً مغرما
و ظننتِ أنّي قد غدوتُ فريسةً =تركت قياد متونها؛ فغرتْ فما
فلتهجري قلباً يَمُضُّ جراحه =و دعي لظاكِ العذبَ وهماً مفعَما
و لتدخلي في ذكرياتي إنني =ما عدتُ أقدر أن أظلَّ مسالما
إني نقيّ القلب و دمي طاهرٌ =يا طيبَ ما خفق الفؤاد فبرعما
لكنَّ حبي لن يكون مقارعاً =و أنا الذي قد عشت فيه مُسَلِّما
ما عاد في العمر اتساعٌ للصدى =فدعي خيالي كي يطالَ الأنجما
ما عدت أقدر أن أطيق مرارتي =و الحبُّ في نهديكِ أصبح علقما
ليلاي فكّي أسر قلبكِ من يدي =ودعي فؤادي للندى متوهما
كم قلتُ قبلكِ للخلائق صارخاً =دام الغرام على القلوبِ مُعَلِّما
ناشدتُ وصلكِ في الخيالِ مُعَلّلا=فالحبُّ قد يشفي القلوبَ من العمى[/poem][/frame]
[align=left]محمد حسام الدين دويدري[/align]
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَيلايَ لا تَسقِ الفؤادَ على الظما=كأسَ الهوانِ وإن غدا مستسلما
فالقلبُ إنْ تَصفُ له خفقاتهُ=يبقَ عزيزاً راضياً مترنّما
فإذا غزاهُ الصَدُّ أورثه الضنا=فغدا عليلاً صاغراً متألّما
فدعي عتابكِ و احملي قصص الهوى = و دعي ليَ الصبرَ العتيدَ المُلجِما
حَفَرَتْ ضلوعي تستبيح ظنونها =وَ تجوبُ في الأحلام خارطة السما
ما عُدتُ أقبل أنْ أظلَّ مقيّداً =في بؤرة الأوهام قسراً كالدُمى
ما عدتُ أملك أنْ أظلَّ مسالماً =في عالمٍ حمل القنا متجهِّما
ليلايَ … معذرةً فما عاد الهوى =يجلو شقاء النفس كي تتبسَّما
حاصرتني حتى دخلتِ مدائني =و غزوتِ قلباً كالقلاعِ مرمَّما
حتى إذا أسلمتُ نفسي طائعاً =أغمدتِ فيها السيف فانفجرتْ دما
أحدقتِ بي و تركتِ قلبي عرضةً=لعساكر الأشواق تجتاح الحِمى
و رميتِني أشلاءَ شلوٍ عَضّه =سهمٌ تناوشَ جسمَه فتقسَّما
ياليتني جبلٌ أصَمٌّ راسخٌ =لكنَّ قدري أن أظلَّ مُتيَّما
من يركب البحرَ العتيدَ معاندا=موجاً عَميّاً لن يعيشَ مُنَعّما
مالي و للآهات تملأ أضلعي =أأعيشُ عمري فارساً، أم مرغما ؟!
أوهمتني أنّي لديكِ مُخَلَّدٌ=و لعبتِ دور الحبِّ قلباً مغرما
و ظننتِ أنّي قد غدوتُ فريسةً =تركت قياد متونها؛ فغرتْ فما
فلتهجري قلباً يَمُضُّ جراحه =و دعي لظاكِ العذبَ وهماً مفعَما
و لتدخلي في ذكرياتي إنني =ما عدتُ أقدر أن أظلَّ مسالما
إني نقيّ القلب و دمي طاهرٌ =يا طيبَ ما خفق الفؤاد فبرعما
لكنَّ حبي لن يكون مقارعاً =و أنا الذي قد عشت فيه مُسَلِّما
ما عاد في العمر اتساعٌ للصدى =فدعي خيالي كي يطالَ الأنجما
ما عدت أقدر أن أطيق مرارتي =و الحبُّ في نهديكِ أصبح علقما
ليلاي فكّي أسر قلبكِ من يدي =ودعي فؤادي للندى متوهما
كم قلتُ قبلكِ للخلائق صارخاً =دام الغرام على القلوبِ مُعَلِّما
ناشدتُ وصلكِ في الخيالِ مُعَلّلا=فالحبُّ قد يشفي القلوبَ من العمى[/poem][/frame]

تعليق