وليمة بقلم :نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    وليمة بقلم :نجلاء نصير

    يسعدني أن أضع بين أيديكم هذه القصة القصيرة جدا للنقد أساتذتي الكرام

    وليمة

    أغراها بالذهاب معه لصومعته ،،
    ،،
    خرجت تبحث عن الذئاب .
    sigpic
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    نحن هنا أمام نص يتكون من عنوان (كلمة واحدة) ومتن من جملتين فقط إحداهما مقدمة للأخرى..
    وكما ننتظر من نصوص الـ ق ق ج فالمتلقي شريك كامل في إنتاج النص اعتمادا على ما أتاحته المبدعة من عنوان موحٍ، وجملتين تتحدد الأفعال فيهما بصورة نسبية لتدلنا على ما حدث دون تفاصيل تاركة لفطنة القارئ استنتاج ما يبطنه النص..
    وفي محاولة لاستجلاء جملتي النص في ضوء العنوان بما يلقيه من ظلال نجد الجملة الأولى (المقدمة) قد افتتحت النص بأن أحدهم (يفترض أنه حبيبها) قد دعاها لصومعته (التي ما هي سوى شقة أو شاليه خاص)، ثم تأتي الجملة الثانية (النتيجة) لتخبرنا أنها خرجت من هذا اللقاء لتبحث بنفسها عن الذئاب، وهو سلوك شاذ؛ إذ يفترض دائما أن تبحث الذئاب عن فرائسها وليس العكس، وهنا (مع كل التقدير للصياغة الواعية المتقنة) تتجلى روعة القص وإحكامه وقدرته على فتح نوافذ الدهشة والتخييل لدى المتلقى، فأجدني كمتلقٍ - تحت ضغط التفكير فيما يجعلها تبحث عن ذئاب تفترسها وتكون هي لها وليمة - أعيد نسج وتخيل ما حدث في اللقاء الأول لأصل - في النهاية - إلى أن شيئا غير عادي لابد قد حدث، ولابد أن يكون لهذا الشيء صلة بالإدمان، فإذا عدنا للفظة "صومعة" التي انتقتها المبدعة دون غيرها من البدائل وجدنا أنها كانت مقصودة بذاتها بما توحيه من عزلة وتفرد يحتاجهما من تكون تجارته هذه الغوايات والضلالات.. إذن فقد كانت الدعوة الأولى من ذئب خطط لجريمته وهو مدرك لما يفعل وعارف لنتائج فعلته، ولتكون هي ضحية للخداع باسم الحب..
    تحيتي لنص قوي هادف ولصياغة مبدعة وبناء رصين..
    مع كل التقدير لمبدعتنا القديرة.

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
      نحن هنا أمام نص يتكون من عنوان (كلمة واحدة) ومتن من جملتين فقط إحداهما مقدمة للأخرى..
      وكما ننتظر من نصوص الـ ق ق ج فالمتلقي شريك كامل في إنتاج النص اعتمادا على ما أتاحته المبدعة من عنوان موحٍ، وجملتين تتحدد الأفعال فيهما بصورة نسبية لتدلنا على ما حدث دون تفاصيل تاركة لفطنة القارئ استنتاج ما يبطنه النص..
      وفي محاولة لاستجلاء جملتي النص في ضوء العنوان بما يلقيه من ظلال نجد الجملة الأولى (المقدمة) قد افتتحت النص بأن أحدهم (يفترض أنه حبيبها) قد دعاها لصومعته (التي ما هي سوى شقة أو شاليه خاص)، ثم تأتي الجملة الثانية (النتيجة) لتخبرنا أنها خرجت من هذا اللقاء لتبحث بنفسها عن الذئاب، وهو سلوك شاذ؛ إذ يفترض دائما أن تبحث الذئاب عن فرائسها وليس العكس، وهنا (مع كل التقدير للصياغة الواعية المتقنة) تتجلى روعة القص وإحكامه وقدرته على فتح نوافذ الدهشة والتخييل لدى المتلقى، فأجدني كمتلقٍ - تحت ضغط التفكير فيما يجعلها تبحث عن ذئاب تفترسها وتكون هي لها وليمة - أعيد نسج وتخيل ما حدث في اللقاء الأول لأصل - في النهاية - إلى أن شيئا غير عادي لابد قد حدث، ولابد أن يكون لهذا الشيء صلة بالإدمان، فإذا عدنا للفظة "صومعة" التي انتقتها المبدعة دون غيرها من البدائل وجدنا أنها كانت مقصودة بذاتها بما توحيه من عزلة وتفرد يحتاجهما من تكون تجارته هذه الغوايات والضلالات.. إذن فقد كانت الدعوة الأولى من ذئب خطط لجريمته وهو مدرك لما يفعل وعارف لنتائج فعلته، ولتكون هي ضحية للخداع باسم الحب..
      تحيتي لنص قوي هادف ولصياغة مبدعة وبناء رصين..
      مع كل التقدير لمبدعتنا القديرة.
      أستاذي القدير :مختار عوض
      إنه وسام أعتز به بمروركم الراقي ونقدكم لنصي الذي أحمد الله أنه نال إعجاب ذائقتكم
      فمنكم أتعلم وأستفيد ،أستاذي الراقي كلماتكم المشجعة ستدفعني لأن أقدم الأفضل دائما
      تحياتي لناقد راقي صاحب نظرة ثاقبة بناءة
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X