أول محاولة قصصية لي أضعها بين أيديكم البيضاء
تســـــاؤلات!!


يفرك يده يلتفت هنا وهناك يلتجيء إلى المقهى المعتاد
يتخذ المقعد المجاور للنافذة وأمامه...
ياترى من تلك التي تخفي وجهها وراء الجريدة
يأخذه الفضول تتبع عينيه السطور من وراء الجريدة
ووراء الجريدة سيدة تثني رُكبها
تزداد اللهفة في صدره وكأن هذه اليد التي تمسك الجريدة
وكأن هذه الأقدام وتلك الحقيبة...
أوّ ليس هذا الشعر الغجري الأسود هو نفسه.؟..وفي أوج التساؤلات
يأتي رجل يقاسمها قهوتها ترفع الجريدة عن جبينها المبتسم
ينصدم...ويبقى هو في مقعده يفرك يده ينظر خلف النافذة
يحيطه الدخان ويغرق في الشارع وفي الازدحام
تعليق