اختيارات أدبيّة و فنّيّة -4-10-2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة و فنّيّة -4-10-2011

    متصفّح للاختيارات الأدبيّة لسهرات الغرفة الصوتيّة

    أهلا وسهلا بكم



    اختيارات أدبيّة وفنّية
    4-10-2011
    ..
    سليمى التي كانت


    حين كنت صبيا يافعا أدمنت المشاركة في الحفلات المدرسية


    وأذكر انه في ذلك الزمن العذب وقفت ذات ليلة على منصة أمام جمهور يتجاوز الثلاثة آلاف متفرج


    وغنيت..


    غنيت عن سليمى

    وصالح


    اوبريت بأداء مشترك بين تلميذة تمثل سليمى وتلميذ آخر يمثل صالح ...الذي كنته


    كانت اغنية شعبية التقطها سمعي ذات مساء في الشارع..

    وعلى هامش الأوبريت هناك داخل قلبينا الصغيرين ظلت اللوحة تكبر تزدان بكل الألوان الجميلة ....تتجمل...

    كانت الصبية اسمها سعدية،

    زرقة عينيها استهوت سفني على الإبحار

    ثم توغلت بعيدا

    أذكر الآن بنطلونها الأصفر الفاقع الذي كان ينال من حسدي مقدارا وافيا

    أّذكر كيف تتسرب ساعات ليلي ألملم شتائل جرأتي..قف امامها متماسكا حدق في عينيها ثبت نظراتك جيدا...تفنن في رسم ابتسامة ساحرة ومحترمة على فمك الغض، كن قويا ولا تترك فرصة لأمواج عينيها كي تلطم شواطيء جبنك...

    ألم أقل لك انت جبان...؟؟

    لكن حين يحتضنني وجودها الدافيء...تتملكني الدهشة ، ويشلني الإرتباك...تحسني فيشتعل خداها احمرارا ونراجع دروسنا..

    وجاءت شموس حزيران لتنسج بيننا مسافات بعيدة، حارقة ،مستعصية على العبور

    ونفترق

    أعود الى قريتي وأنا أتطلع الى سماء بدت اكثر عدوانية رغم شموسها الساطعة ،فقد خطفت مني سعدية في رحلتها جوا الى فرنسا...فيضيق بي كياني

    وألوم نفسي:


    أنت العائد ،التائه، الضعيف الى الكوخ..

    تسعة أشهر كاملة وأنت تتزين، تتكلف..تحفظ العبارات الجميلة التي لا تقال إلا في حضرة حب عظيم..

    لكن القطار مر حتى دون ان تلتقط له صورة تزين بها مدخل كوخك البسيط..

    في بداية أيلول من الموسم الموالي

    وعاد أيلول..ووجدتني في الصفوف ارقب طلعتها،

    حين كنت في لوائح الفصول عن اسمي واسمها ،

    كان يقترب مني ، تأكلني أنفاسه الساخنة من الخلف،

    وصلني همسه كشهقة بكاء حارة..


    لا تبحث عنها فقد ترجلت..

    سليمى...ترجلت

    س


    ل


    ي


    م


    ى



    العــــــــــــــــــــــــــــربي الثابت

    سليمــــــــــــــى



    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
    .


    قبل الغياب


    في الخيالِ . . .
    أمنياتٌ يُحَنطها الوقتُ
    يترُكُها رهينةَ كومةٍ من الوعودِ
    تتراكمُ قُربَ زمنٍ لا يجيءْ
    يُعلّقُ الوهمُ غايتَهُ على مرمى شُرودِكَ
    قُضبانًا تَصْطفّ قُربَ أنفاسِكَ
    تَترُكُ على جِدارِكَ ظلالا . .
    كأصابعِ الغريقْ !
    تأتيكَ الدروبُ متعبةً من قممِ الجبالِ
    أنتَ الراقدُ قُربَ أمسياتِكَ المهملة
    وِحْدتُكَ العتيدةُ
    حائرةٌ بين وَهمِ الثباتِ
    وعقربِ زمنٍ سريعْ
    أطلِقْ أنينَكَ
    لا تَسقُطُ الغيومُ بلا رعودٍ
    الخيولُ تَصهلُ قبلَ أن تموتْ
    عُمرُكَ الذبيحُ يئنّ
    عينُكَ ترى تقرّحاتِ الجدارِ نوافذَ
    لا تُكثري مِنَ الموتِ أيتُها الوعودُ
    لن ينسَخَكِ الغيابُ
    لا تختلسْ بهجةَ الفجرِ أيها الليلُ
    الأرضُ تخبّئ مَنْ يَهربُ من سوادِكَ
    في خانةٍ بيضاءَ كالنسيانْ
    خُذْ مِنَ العمرِ ما يكفيكَ
    واتركني . .
    أراقصُ ما تبقّى من وعودٍ
    أو شموعٍ
    أو قصائدْ






    تبكي الطيور



    http://www.youtube.com/watch?v=zApXe9fc0kQ


    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

    عبد الرحيم محمود
    أمواج لا تنام

    هب الحنين وهاجت الذكرى = وشربت من مر الهوى صبرا
    لما مررت بنبع ساقيتي = قلبي أفاق وسامني ذعرا
    وتساءلت عيناي تنكرني = هل قد سكرت بكأسها خمرا ؟؟
    ماذا جرى يا جدولي ومتى = تسقى ورود حديقتي جمرا ؟
    ويسير عسكي نبض فاتنتي = ويسوق موجي زورقي قسرا ؟؟
    إني زرعتك في العيون منى = وحصدت منك سنابلي قهرا
    ورأيت كأسي فارغا وله = من سحر ثغرك نازفا سكرا
    عيناك بستاني ويؤلمني = ألا أرى بستاننا زهرا
    وتخون أوتاري بلا سبب = ويكون لحني ناشزا قفرا
    يا حبي المجنون يعصفني = شوقي إليك ويكسر الظهرا
    فالبعد عن عينيك يقتلني = ويحيل عمرى علقما مرّا
    حرفي على نهديك مرتعه = لا تحرميه نسائما سكرى
    وجنون نبضي فيك يجزرني = وأنا بمدك أنتشى عطرا
    يا حلوة الهضبات مرتعش = قلبي لبعدك نازف شعرا
    النجم مولاتي يساهرني = وتضاحكت من حزنيَ الشعرى
    والغيم يبكي في تساقطه = يهوي لعشب الشوق بالبشرى
    يا لوعتي إن ظبيتي نفرت = فسهام حزني في الهوى تترى
    روحي ببعدك خاصمت جسدي = والقلب دونك بلقعا صحرا
    يا منيتي من يرتوي عسلا = من شهد عينك يلتمس عذرا
    لو هام لا يلوي على أحد = من أجل شم الزهرة الحمرا
    ويحي رضابك سكــّـر وبه = هاروت ينفث طلسما سحرا
    فأذوب لما عينها نظرت = حبا وأذوي لو بدت شزرا
    هب الهوى يمناه تزرعني = وتريد تخضد نبتتي يسرا
    في خصرها لما بدا عنبي = خمرا تصب بكأسـها هجرا
    لا تحسبي في الحب منقصة = حتى يكاتم قلبك الســّـرا
    بالحب مولاتي أتيت أنا = وأتيت أنت وآدم بــرّا
    حواء لما طفلها حملت = ضاع السرور وكررت عشرا
    إن الخيانة كتم عاشقة = للحب صار لنبضها مجرى
    إن الخيانة أن أكون أنا = ملكا لغير الظبية السمرا
    ويكون نبعك موردا لسوى = قلب يحبك عاشقا جهرا
    فالطهر أن يروي الندى شجري = من غيم عشقك طاهرا ثرّا
    لا الطهر أن أبقى على عطشي = ويكون نبعك يسره عسرا
    فالحب رب الناس أوجده = وبمائه قد شقق الصخرا
    إن تسألي عني يجب وتري = فبحرف بحري لوعة كبرى
    أنا من بنى للعشق مملكة = وأضاف في سفر الهوى سطرا





    من أجمل وأروع مواويل العملاق الكبير الياس كرم

    http://www.youtube.com/watch?v=EOwjD9Toq3M&feature=related
    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-


    غيداء
    خالد البار
    جاءت على استحياءَ تُبهج خاطري=فاستنزفت ورقي جميع محابري
    تمشي الهوينا في ثباتٍ صارخٍ=بدرٌ تجلى بالجمال الساحرِ
    هي لوحة ُُ ُ، حوت الجمال تكاملت=ومضت تُهيج بالمحاسن ناظري
    هي آيةٌ في حسنها حوريةٌ=ورثت معالم حسنها عن كابرِ
    غيداءُ ناعسة الجفون عيونـُها=كالليل في جفن الصباح الساهرِ
    ياأنتِ مُلهمتي الجمال قصيدةٌ=ألحانها (دوزنتها) بمشاعري
    ومضيتُ أشدو في الهوى محبوبةً=سطرتُ نجواها بكل دفاتري
    ياكلَّ أحلامي وأمسي ياغدي=يازهرة الأشجان غنّي حاضري
    ماكنتُ أعلم مالهوى حتى عرفـْـ=تُكِ يامنى صبح النسيم العاطرِ
    من حيثُ لاأدري وجدتكِ موطنا=ووجدت أشجاني كغيمٍ ماطر
    أهواكِ يا أنتِ الربيع زهوره=أهواكِ يا كل الصفاء النادر
    محبوبتي يا موطني أنتِ التي=يشدو فؤادي حبها كالطائر
    إن متُّ في يومي فحبكِ خالدٌ=ويظلُّ حبكِ سائرا في سائري
    إطلالةٌ للبدر إن عمّ الدجى=أمسيَّةٌ للحب ثورة شاعر





    موال العشق والغرام


    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

    فوزي بيترو
    يا شعرة بيضاء


    يا شعرة نبَتَتْ في مفرقي
    أراكِ حَيْرى
    فَتَرَفَّقي بقلبي الشقي

    ما كان لي أن أحتفي بميلادك
    من أنتِ , مِنْ أي الدروب أتَيْتِ ؟
    رَفَعْتِ الستارَ عن وقاري
    وهَتَكْتِ سَمارَ شعري النقي

    إن أشْرَقْتِ مَزْهُوَّة بدلالكِ
    لي فؤادٌ لم يَزَلْ في العشق فتىً
    لا يَخْشى فيه .... ولا يَتَّقي

    يا شعرة بيضاء أطَلَّتْ بِوَجْهِهَا غدرا
    وَبَعَثَتْ لحن المَنون في مَسْمَعي
    أجيبيني وانطقي

    هل ولَّى عهد الصبا كَطَيْفٍ
    بلا عَوْدٍ لأيامٍ خَلَتْ
    ولم يشفق ؟


    عيرتني بالشيب

    http://www.youtube.com/watch?v=WJWtT03btqo&feature=related
    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



    لم يعد صباحي جميلا من بعدك

    لم أترشف قهوتي منذ آخر مرة


    و لم أر الطيور


    "أغار من نسمة الجنوب"


    لم أستمعها مذ رحلت


    ....


    وجع..وجع...حد الانكسار






    استمعت إليها صدفة...

    و أنا مارة عبر ذاكرة الزمان

    كنت قد رميتها من سنين

    هاجت الذكرى فيّ...عاودتني

    نهشتني...صهرتني

    و رسمتني جمرا من شوق أعمى



    و تمضي السنين بائسة عليلة

    و أرمي كل محتوياتي في تاريخ


    اللاوعي...على شفى حفرة من الأرق


    و تضيع مني تحت إلحاح الفرح المؤجل


    و تمضي في طريقك...و أعود إلى دياري


    متناسية كنه الوجود...متوهجة الشوق


    و يسدل الزمان ستائرك فيّ...


    و أرحل لطين الأرض ...للتراب


    لصحراء لا ماء فيها و لا شجر زيتون




    لا أدري ما هذا الصمت الذي يلفني

    يحدثني عن الغربة و المجهول

    ينتصر للكلم فيّ...

    و يجترني بقايا ذكريات

    تأخر الزمان الذي كنا فيه نحيا

    و احترقت حبيبات الشوق لدينا

    أستمع إليها و أراك تناديني

    في الغياب المفعم بالجراح

    يشدني إليك قدري المجنون

    و يلملم الوجع فيّ...

    أين تُراك الآن؟...

    ما سر صمتك الطويل...

    أستمع إليها و أستنشق نسمة الجنوب

    و حكايانا القديمة...

    و ظل فارس هزمته الأيام العنيدة



    كتبت لي ذات يوم

    إنك تفتقد النوارس

    و أوراق الخريف

    و أن الشوق يهزمك

    و ينحتك كلماتا من نار

    و انك ستعود مع الفجر

    مع أول شعاع شمس في المغيب

    قلت : انتظريني...

    فأنا لم أرتض الرحيل

    و لكن الرحيل ارتضاني

    و إن السماء لا تمنح النجوم حق الانتشار

    و إني الوطن لديك...

    و إنك مللت الانتظار

    و اليوم تعاودني كلماتك

    و تنهشني الذكرى الجميلة

    و أستمع إليها و أدندن:

    أغار من نسمة الجنوب

    و منك و مني...

    و أرسمك شدو مجيء مؤجل





    أغار من نسمة الجنوب












    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




    بلقاسم علواش

    صبرا ..كل له أمل



    حرّر فؤادك فالأهواء في عطب ***
    واجلُ همومك فالأحزان لم تغب

    أمّا تركت فؤاد البين في فرحٍ ***
    أمّا تركت زمان الذكرى في غضبٍ

    ياراكبين مطايا الضعن مسرعة
    ***هلاّ لزمتم مقر السكنى والنّصبِ

    زارت نسائمنا أدراج رحلتكم ***
    فمسها ألم من بعد ذا الطربِ

    وانتابها ندم يشكو إلى ندم ***
    أوصالها غربة مجهولة السببِ

    دنياي إنّ لك في القلب معتركاً ***
    حارت له الليلة الظلماء بالشهبِ

    كل له أمل يسعى لمطلبه ***
    والموت خلف المنى يسعى إلى الطلبِ

    كصائد في أراضي القفـر يقتنص ***
    وما سما سهمه لوماً على الرُّتبِ

    ونفسه في الورى صبراً لمحنته***
    قد آنست صفوها يوماًَ مع الكٌربِ







    كنتُ وحدي أغني


    http://www.youtube.com/watch?v=s4ry1...eature=related

    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

    قيثارة الروح
    جميل داري


    أمشي..أبـد الأزمــان لا أصــل
    وفي طريقـي حلـم ليـس يرتحـل

    لثمت وجهك في صمتي وفي لغتـي
    على سرير الشـذا أغفـو وأبتهـل

    مـرآة ذاكرتـي مصقولـة وأنــا
    عانقتها ..فتلاشى اليـأس والملـل

    أنـا رجعـت إلـى نفسـي أكلمنـي
    وليـس حولـي إلا ظلـي الوجـل

    ما بال هذا المدى قد بـات يحرثنـي
    والجرح ليـس مـع الأيـام يندمـل

    أمسكت بالقمر الغافي علـى كتفـي
    ورحت فـي شرفـات الليـل أنتقـل

    أنا هنـا وهنـاك المـوج يغسلنـي
    ولهفتـي بريـاح الشـوق تغتسـل

    هذي الحروف عليها من دمـي أرج
    وهـذه الغيمـة الخضـراء تكتمـل

    دعـي المحبـة فيمـا بيننـا طلـلا
    لا شـيء يثمـر إلا ذلـك الطـلـل

    أحاول الآن أن أمشي علـى حلمـي
    كي لا يـدب إلـى أوصالـه الشلـل

    أهديتهـا وجعي؟؟أهديتهـا بجعـي
    وما تبقـى عليـه رفـرف الحجـل

    فوا حبيباه.. أتانـي صوتهـا ثمـلا
    فهزني من صميمي صوتهـا الثمـل

    حرا أتيـت إليهـا وهـي تسجننـي
    من قد رأى شاعرا بالحسن يعتقـل؟

    رأيـت وجهـك شـلالا و قافـيـة
    خضراء..ليس لها طول المدى مثـل

    هذا أنا غائب عـن طيـب مجلسهـا
    فمجلـس دونهـا كـون بـه خلـل

    أطفـأت ذاكرتي..أوقـدت مجمرتـي
    رميت نفسي بهـا أخبـو واشتعـل

    قد كنت في الأرض أحيا في غياهبها
    وفجأة لاح لي عنـد السمـا زحـل

    إن لم تكن صوت أحلامي التي وئدت
    فكيـف أقطـع أزمانـي ولا أصـل؟

    وكيف أحمل قيثاري ونبـض دمـي
    ولا قصـيـدة لــي إلا وتبتـهـل

    أراني الآن فـي حـزن وفـي فـرح
    كأننـي فيهمـا ثـلـج سيشتـعـل

    كأنني في صهيـل الوقـت أحصنـة
    إلـى نهاياتهـا الشـمـاء تنتـقـل

    لا تسألينـي لمـاذا الليـل أعشقـه
    ففي غيا هبـه قـد أشـرق الأمـل

    إن لم تكونـي حياتـي كلهـا أبـدا
    فإننـي مـن حياتـي الآن أعتـزل

    إني لأخجـل منـي حيـن أرسمهـا
    أحتاج دنيـا حتـى ينتشـي الغـزل

    منفـاي يبعدنـي عنها..يقربـنـي
    مر الحيـاة علـى إيقاعهـا عسـل

    لا تطردينـي مـن الأحـلام حافلـة
    فلسـت إلا علـى الأحـلام أتـكـل

    عانقـت حبـي أبنـيـه وأهـدمـه
    أهـزه وأصليـه.. لسـت أنـخـذل

    ما جئت مـن قلـق إلا إلـى قلـق
    طفولتي في مرايـا الوقـت تكتهـل

    شممـت رائحـة الأشـواق ماثلـة
    فلسـت إلا لنبـض الشـوق أمتثـل

    قيثارة الروح..ما أحـلاك مـن نغـم
    إنـي بـك الآن مهمـوم ومنشغـل

    أحـبـك الآن مــوالا وقـافـيـة
    وغيمة من يديها الأخضـر الخضـل

    توهجي في دمي واستنفـري ولهـي
    وبـددي ظمئي..فالقلـب مشتـعـل

    قيثارتي..أنت أنـت الفجـر متكئـا
    على جراحي.. جراحي الآن تندمـل

    ها أنـت ..كـل سمـاء الله أملكهـا
    والبحر ملكي وهذا السهـل والجبـل

    أنا الإهاب وأنـت الـروح ساميـة
    بقـوة الحـب نستقـوي ونكتـمـل

    كأنما الكون.. كل الكـون موعدنـا
    كأنك امرأة وحدها ..وحدي هو الرجل

    نهلت من وجهك الميمـون قافيتـي
    لولاك ..لـولاك إن الشعـر يعتقـل

    لولاك مـا كـان للأسـرار نكهتهـا
    ما كان لي غير هذا الصمت والكسل

    من بعد حبك صـار البحـر متسعـا
    أمـا السمـاء ففيهـا الآن أغتسـل

    إنـي أحبـك حبـا لا مثيـل لــه
    حبا هو المثـل الأعلى..هـو المثـل

    من وحي عينيـك يأتي الفجر مبتسما
    أعـود طفـلا علـى عينيـك يتكـل

    عشقـت وجهـك أمحـوه وأكتبـه
    يا أنت.. يا أبد العشـاق.. يـا أزل



    خمرة الحب



    -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-




    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-10-2011, 18:59.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    #2
    الله الله يا أختنا الرائعة القديرة /سليمى
    انه ..لشرف لي وللقصيدة
    ان حازت على روعة ذائقتكِ الرائعة
    شكرا لكِ وللقصيدة
    ودي وتقديري واحترامي
    اخوك/ابو حامد
    موضوع ..ذو شجون
    سيدتي
    التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 04-10-2011, 19:04.
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      سنبلة حالمة


      (1)

      ذات حلم،
      همت من علِ سنبلهْ.
      لمحت قطرةً،
      في الهوى هائمهْ.
      قد غفت في لعابٍ؛
      تقاطر من شمسها المتعبهْ.
      لامستها؛ فرفّت،
      ورفرف حرفٌ،
      تهادى،
      و دحرج، من ركنها،
      الأتربهْ!
      * * * ** * *


      (2)

      ذات ليلٍ،
      سباها الذي داعبت ظلهُ؛
      فتهاوت،
      توارت كلونٍ
      تماوج من لوحةٍ
      صاخبهْ.
      * * * * ** *


      (3)

      ذات غيمٍ نمتْ،
      لمحتْ حلمَها؛
      فتعرّت على بوحِه،
      واحتمتْ بسماءٍ؛
      تغازلُها سحبٌ
      هاربهْ!
      * * * * * * *


      (4)

      ذات طيفٍ،
      همتْ في هواهْ.
      غمرته،
      تمطّت على دربه،
      سافرت في رؤاهْ.
      * * * * * * *


      (5)

      "ليتني قطرةٌ"
      قالتِ السّنبلهْ.
      دفنت أمسَها - هكذا حسبتْ -
      حذوَ أيامِها الخاليهْ.
      ما درتْ،
      وهي تنسجُ أكفانَه،
      أنه غارقٌ في الحياةِ،
      وأنّ تفاصيلَها الفانيهْ.






      الأديب والشاعر الجميل
      رضا الزواوي


      عـــــودي




      -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=


      ودندن العشق ُ بالألحانِ ... تُثملني !



      على أهداب اللقاء ينفلت نبض الشوق

      بلذة الوصل ،،،

      فيذوب الحنين في رذاذ موجات نغمات العشق ...

      يقتات قلبي الحب من شريان علق في هذيان السؤال :

      هل سنُدندن ترانيم رقيق الأشواق على وتر ِ

      القلب المشدود ،،

      بين لجين اللقاء ومهد الشوق الذي يبحر دون أشرعة

      نحو شواطىء الحلم ..؟!

      وفي كرنفال اللقاء أحتفي بزخات هطولك الآسر

      على بكارة الدهشة حين تثملني دندنات عشقك

      التي مازالت تحتل كل أماكن الانتظار ..

      فأناجيك جنينا يسكن رحم الوجد

      لتولد على بياض مراسي الحنين ،،،

      وتخرج وليدا يحبو نحو مدن أحلامي

      حاملا أسفار نبوءة العشق إلى دمي ..

      وشما على صفحة السماء التي اغتسلت

      في رياض حبك ..

      وقبل إسدال الستار يعزف جمهور نبضي

      دندنات الحب لعشق أزلي ..يحتويني ..

      وهمسك يراودني حتى عند أفول شمس اللقاء

      فألوذ بمحمية بوحك الذي يراقص ملائكة الفجر

      فوق أزاهير مازالت نقاط الندي تتساقط عنها

      طهرا يسكن حواسي ...

      ويدندن العشق الألحان من جديد فـ تُثملني ..

      تُثملني ..!!


      /
      /
      /

      ماجي نور الدين

      أحبك



      -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-10-2011, 22:55.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        مولدي
        ..............
        بعثريني يا سليمى بعثري
        واجعليني حرف حبِ .
        واعتلي عرش فؤادٍ
        واجمعي
        واسمعي نبضات قلبٍ
        في هواكِ
        هال.....أللآ

        تسمعين
        أنتِ يا نبض خفوقي
        أنتِ يا حلم حياتي

        إسقني نخب اللجوء
        العاطفي

        لا تخافي واصدعي
        غرّدي وتمرّدي
        أنتِ يا نور عيوني
        أنتِ يا نبض شجوني
        أنتِ يا كل جنوني

        بعثريني في هواكِ
        بعثري
        واجعليني حرف حبٍ .
        واعتلي عرش فؤادٍ
        واجمعي

        واسمعي نبضات قلبٍ
        في هواكِ

        هال ......أللآ

        تسمعين
        ؟؟؟؟؟
        مولدي كان بفجرٍ
        حيث كنا
        ننشد الحرف وكنا حيث
        كنا

        غنّ لي..او غرّدي
        بادليني
        الحب حرفا
        واطربي

        صارحيني...واصدقي

        عذّ لي .....أو صدّقي

        غنّ لي ...او غرّدي
        ؟؟؟؟؟؟
        بادليني في ربى الحرف
        غراما
        واحتوي

        بعثريني....واجمعي

        ذوّبيني في حروف الحب خمرا
        واشربي

        وانثري الشعر حروفا
        وانشدي
        وارسميني شكل قلبٍ
        لوّنه
        لون حبٍ علّ يوما
        تفهمين

        أنتِ يا أنتِ
        أنا
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          الغالية أ. سليمى السرايري
          طاب يومك وقلمك وإبداعك
          شكرا لك على هذا المتصفح الجميل
          قصفة حناء لروحك الجميلة
          تقديري وأكثر وأبعد
          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          يعمل...
          X