الأستاذة ريما الريماوي
أيها ألألق الدائم الحضور
زهرة في خميلة لن يصيبها ذبول
شمس دوما مشرقة مالها أفول
.. ينبوع حب وحنان تتفجر
عاشقة الحرف ..
مشحونة بالعواطف
كأس مترعة بالعطاء ..
كتبت . وكتبت ، للحب ، للوطن ، للطفولة ، للصدق ، للإنسان
للإيثار الذي ما جارها أحدا فيه ،
رقيقة ، كرقة النسيم نصوصها ، كتبت في القصة القصيرة ، والومضة ، والقصة القصيرة جدا ، ومشاركات متفرقة
أميرة أحلامه
وصية مليونير
من جد .. وجد
صمود امرأة
الحب الخالد
النضوج القسري
أبوعرب
آه من الرجال
الأرملة
وهناك قصصا قصيرة جدا نجحت في أثراء الملتقى بكم منها ، بعض منها كانت نصوص تنبض بالحياة ،قادرة على جس نبض القاريء ، تمتاز نصوصها بالبساطة والطرح المباشر ، وسلاسة اللغة فهي لا تثقل الموضوع بالعبارات المؤطرة والمتكلفة والزخارف اللفظية ،حواراتها لا لبس فيها ولا غموض ترى الواقع بلا رتوش تصوره كما هو ، نجد في كتاباتها اتجاهات تربوية ونصائح وقيم إنسانية مثالية تحاول إن تجسدها في صورة عاشق أو ضرير أو أم أو صديق تجدها متأثرة بالأدب الوجداني القديم ، والأدب الأنساني
في كتابة أميرة أحلامه ، كنت أرى أنها استطاعت أن تخلق مادة طريفة وحلوة ذروة الإبداع فيها هي النهاية التي غيرت كل الاحتمالات وقلبت موازين القصة وكان حدثا نادرا التوقع ، في هذا النص تتجسد رؤى ريما الفنية بما يؤهلها لولوج عالم القص بأسلوب جديد ، قد تكرر أيضا في قصة القبو فهي بناء محكم وقدرة عالية على التعبير ، ظنون وهواجس ،وخوف من المجهول تحيل عمل الزوج بوضع مدفأة جديدة لزوجته الحبيبة إلى حالة مأساوية ورغم المأساة إلا أنها كانت طريفة وقصة من النوع الهيشكوكي وفي قصة الحب الخالد ، قصة منفلوطية ، فيها إغراق في العاطفة والخيال وفيه حب عذري .. يذكرنا بحب أيام زمان ،
وقد كان الزمن جزء من العناصر المحركة للقصة ، ولكن بدا وكأنه مقحم على الحدث، لأن هذا التغيير الزمني فيها جاء للمبالغة بالتقدير للوقت الذي مرضت فيه حبيبته ، كانت القصة ، ذات نظرة تفاؤلية للحياة ، وكانت ذات أسلوب رائق وشفاف ، فيها قدرة من التصوير الإبداعي ، كانت قريبة من أدب القصة الطويلة ، لما فيها من شرح وتطويل
تذكرت كتابات الأديبة المبدعة غادة السمان ، وتحليلات الدكتورة نوال السعداوي الرافضة للواقع المتخلف الذي ينظر الى المرأة نظرة دونية ، حين قرأت قصة ( التحول القسري ) وهي تحكي قصة فتاة يغرر بها ،من قبل رجل كبير .. هذا الطرح الجريء نحن بحاجة إليه أكثر ، لأن مغريات الحياة كثيرة ، وفرص الوقوع ببراثن الخطأ أكثر، وهي معالجة قد تكون من وجهة نظرها هي فهي تقدم صورة لأب مثالي وأم مثالية ، استطاعا أن يتغلبا على أعراف اجتماعية وقوانين صارمة تحكم مجتمعنا ،وتتحكم به ورغم بساطتها إلا أنها رسالة لكل فتاة ترى سمعتها وشرفها هو التاج الذي يجب أن تتوج به في استباحة مخدع ملاك كان هناك تشابه في العنوان وأتى متزامنا مع قصة الأستاذ حسين ليشوري ، للأسف لم يمتلك النص مقومات القصة القصيرة جدا
لذا فلم يعطي ثماره .. وهو غير ما عودتنا عليه الأستاذة ريما ... في قصة وصية مليونير القصة المثيرة للجدل ، والتي أحسست بمكابدات الكاتبة وهي ترد على نقد أحد الأساتذة ، لقد أبدعت في طرح فكرة عميقة وفلسفة راقية ، رغم بساطة التصوير ، أعطت دروس مجانية لشكل العلاقات الإنسانية ، التي يجب أن تكون ، فقد ألغت فكرة التمايز الطبقي والاستعلاء على ما هم في عيون الآخرين دونا منهم ، رفضت بعض العادات التي كانت نتاج علاقات الأتكيت الأرستقراطي ، وأوجدت الدواء لكل داء ، فعلاج التعالي أن يعيش المريض ويتعايش مع حالة القهر والإذلال ، ويمر بها فعليا ، وعلاج الخوف أن يواجه الفرد بالخوف وهي من مقومات العلاج النفسي الحديث وطرق علاج مثلى أثبت نجاحها في التطبيق العملي فلن يحس بطعم المرارة إلا من ذاقها ،لم تعر الكاتبة أهمية في كتابتها لهذا النص عدة نقاط منها
1. تكثيف اللغة والحدث
2. الإطالة بلا مبرر
3. لم تكن الحوارات مقتضبة ، ومجزية
4. الزمن ،لا يمثل إلا فترة وجيزة ، قد يتخلله ذكريات من الماضي ، أو أمنيات للقادم من الأيام
5. الرؤية الفنية في القصة القصيرة أن لا تكون متعددة المقاصد والغايات ، أن لا يكون لكل مقطع بطل وحدث وحديث
فالقصة القصيرة أدب معني بالتكثيف والإيجاز
هذه الملامح العامة لهذا النوع من الأدب الذي كان يجب أن تتعامل معه :-
فما كتبت كان يبتعد عن أدب القصة القصيرة بالإطالة وتكرار بعض الكلمات التي يمكن اختصارها ، أو الإيحاء بها أو حذفها دون إضرار بالنص
هناك استعمالات خاطئة لبعض الظروف وحروف الجر والأفعال فتتحدث بلغة الماضي، ثم تتحول إلى الحاضر
يوجد حديث مباشر وعفوي ،دون اللجوء إلى الرمزية ، أو التشبيهات الفنية ، وعدم استخدام المرادف البديل الذي يغني عن تكرار بعض الكلمات
النص ذكرني بسلسلة روايات عبير القصصية ، فهي موجهة للشباب في سن المراهقة ، وهي بسيطة المضمون ، ومشحونة بالأحداث
أنها عبارة عن حكم متداخلة ، ولكنها تقع على الجراح
يمكن أن تكون أكثر تأثيرا لو أنها كتبت كمسرحية ، فالمسرح أكثر موائمة مع الطرح المباشر
تمتاز بخفتها ووقعها الخفيف ، وأسلوبها الممتع والطريف
أبدع ما فيها كانت النهاية التي علمتهم الدرس الذي كانوا بحاجة إليه كي يثيبوا إلى رشدهم وتلك الضحكات التي كانت بالغة الدلالة على أنهم ما كانوا إلا في ظلال كبير ،فقد كسبوا الحكمة وهي خير من المال ،
لم تعجبني المقدمة عن ماهر الخواف الرعديد إذ صورتي السجن كمقياس للبطولة ، وإن الالتزام بالقانون حصيلة للخوف والابتعاد عن المشاكل ، ولو إنها جاءت للتشبيه فقط إلا أنها كانت غير موفقة قصة نسرين كانت ذات دلالات أعمق أما بقية القصص فهي تقترب من حالة نسرين الاستعلائية لما فرضته سلوكيات المجتمع الأرستقراطي
كانت ريما
أكثر من رائعة في قصصها القصيرة التي تنحو منحى ، قصة القبو ، وقد لمست تقدما كبيرا في قصصها الأخيرة التي استطاعت أن تخرج فيها من شرنقة الرتابة وكانت تمحيصا جيدا لأعمالها في حاد البصيرة كان الأنموذج من نوع آخر أعمى ولكنه يريد أن يراه الناس على حقيقته فجاءت كلماته للرد على سؤال الفتاة (
وتجرّأت فسألته:
- لماذا لا تضع نظارة سوداء؟ أجاب:
- لا أريد أن أخفي نفسي عن عيون الناس, وعلى من يراني أن يتقبلني هكذا كما خلقني ربي.
هذا الأعمى الذي لم يعقه عوقه من نيل شهادة الدكتوراه ، وقد قدمت الكاتبة شرحا لحالة الأعمى هي غير معنية بشرحه بل تترك التحليل للقارئ (
لكنّها بدأت تحترم العميان وتفهمهم أكثر وتأكدت من كونهم من أقوى الناس
في الشخصية فهم يعوّضون نعمة البصر بشحذ ذكائهم وتقوية بقية حواسهم) لكن رغم بعض الهفوات إلا أنها تبقى عالقة في الذهن قوية بمضمونها هذا الشخص حين كان غير ذي أهمية كان لا يحسب حسابا لكلام الناس أما بعد أن أصبح مديرا فقد تغير إحساسه بالعالم وما يحيط به فقد أصبح للنظارة معنى في حياته وهي رمزية وإشارة ذكية لأن الإنسان كلما علا شأنه كلما أراد أن يخفي عيوبه هذه نماذج من كتابات الأستاذة الكبيرة ريما ريماوي ..شكرا للجميع
أرجوا أن يكون هذا الموضوع بداية لمساهمات أخرى تتناول كتابات مبدعين ، للتعريف بأساهماتهم ، وقد جاءت هذه المساهمة متواضعة أمام العطاء الكبير للأستاذة ريما ....
أيها ألألق الدائم الحضور
زهرة في خميلة لن يصيبها ذبول
شمس دوما مشرقة مالها أفول
.. ينبوع حب وحنان تتفجر
عاشقة الحرف ..
مشحونة بالعواطف
كأس مترعة بالعطاء ..
كتبت . وكتبت ، للحب ، للوطن ، للطفولة ، للصدق ، للإنسان
للإيثار الذي ما جارها أحدا فيه ،
رقيقة ، كرقة النسيم نصوصها ، كتبت في القصة القصيرة ، والومضة ، والقصة القصيرة جدا ، ومشاركات متفرقة
أميرة أحلامه
وصية مليونير
من جد .. وجد
صمود امرأة
الحب الخالد
النضوج القسري
أبوعرب
آه من الرجال
الأرملة
وهناك قصصا قصيرة جدا نجحت في أثراء الملتقى بكم منها ، بعض منها كانت نصوص تنبض بالحياة ،قادرة على جس نبض القاريء ، تمتاز نصوصها بالبساطة والطرح المباشر ، وسلاسة اللغة فهي لا تثقل الموضوع بالعبارات المؤطرة والمتكلفة والزخارف اللفظية ،حواراتها لا لبس فيها ولا غموض ترى الواقع بلا رتوش تصوره كما هو ، نجد في كتاباتها اتجاهات تربوية ونصائح وقيم إنسانية مثالية تحاول إن تجسدها في صورة عاشق أو ضرير أو أم أو صديق تجدها متأثرة بالأدب الوجداني القديم ، والأدب الأنساني
في كتابة أميرة أحلامه ، كنت أرى أنها استطاعت أن تخلق مادة طريفة وحلوة ذروة الإبداع فيها هي النهاية التي غيرت كل الاحتمالات وقلبت موازين القصة وكان حدثا نادرا التوقع ، في هذا النص تتجسد رؤى ريما الفنية بما يؤهلها لولوج عالم القص بأسلوب جديد ، قد تكرر أيضا في قصة القبو فهي بناء محكم وقدرة عالية على التعبير ، ظنون وهواجس ،وخوف من المجهول تحيل عمل الزوج بوضع مدفأة جديدة لزوجته الحبيبة إلى حالة مأساوية ورغم المأساة إلا أنها كانت طريفة وقصة من النوع الهيشكوكي وفي قصة الحب الخالد ، قصة منفلوطية ، فيها إغراق في العاطفة والخيال وفيه حب عذري .. يذكرنا بحب أيام زمان ،
وقد كان الزمن جزء من العناصر المحركة للقصة ، ولكن بدا وكأنه مقحم على الحدث، لأن هذا التغيير الزمني فيها جاء للمبالغة بالتقدير للوقت الذي مرضت فيه حبيبته ، كانت القصة ، ذات نظرة تفاؤلية للحياة ، وكانت ذات أسلوب رائق وشفاف ، فيها قدرة من التصوير الإبداعي ، كانت قريبة من أدب القصة الطويلة ، لما فيها من شرح وتطويل
تذكرت كتابات الأديبة المبدعة غادة السمان ، وتحليلات الدكتورة نوال السعداوي الرافضة للواقع المتخلف الذي ينظر الى المرأة نظرة دونية ، حين قرأت قصة ( التحول القسري ) وهي تحكي قصة فتاة يغرر بها ،من قبل رجل كبير .. هذا الطرح الجريء نحن بحاجة إليه أكثر ، لأن مغريات الحياة كثيرة ، وفرص الوقوع ببراثن الخطأ أكثر، وهي معالجة قد تكون من وجهة نظرها هي فهي تقدم صورة لأب مثالي وأم مثالية ، استطاعا أن يتغلبا على أعراف اجتماعية وقوانين صارمة تحكم مجتمعنا ،وتتحكم به ورغم بساطتها إلا أنها رسالة لكل فتاة ترى سمعتها وشرفها هو التاج الذي يجب أن تتوج به في استباحة مخدع ملاك كان هناك تشابه في العنوان وأتى متزامنا مع قصة الأستاذ حسين ليشوري ، للأسف لم يمتلك النص مقومات القصة القصيرة جدا
لذا فلم يعطي ثماره .. وهو غير ما عودتنا عليه الأستاذة ريما ... في قصة وصية مليونير القصة المثيرة للجدل ، والتي أحسست بمكابدات الكاتبة وهي ترد على نقد أحد الأساتذة ، لقد أبدعت في طرح فكرة عميقة وفلسفة راقية ، رغم بساطة التصوير ، أعطت دروس مجانية لشكل العلاقات الإنسانية ، التي يجب أن تكون ، فقد ألغت فكرة التمايز الطبقي والاستعلاء على ما هم في عيون الآخرين دونا منهم ، رفضت بعض العادات التي كانت نتاج علاقات الأتكيت الأرستقراطي ، وأوجدت الدواء لكل داء ، فعلاج التعالي أن يعيش المريض ويتعايش مع حالة القهر والإذلال ، ويمر بها فعليا ، وعلاج الخوف أن يواجه الفرد بالخوف وهي من مقومات العلاج النفسي الحديث وطرق علاج مثلى أثبت نجاحها في التطبيق العملي فلن يحس بطعم المرارة إلا من ذاقها ،لم تعر الكاتبة أهمية في كتابتها لهذا النص عدة نقاط منها
1. تكثيف اللغة والحدث
2. الإطالة بلا مبرر
3. لم تكن الحوارات مقتضبة ، ومجزية
4. الزمن ،لا يمثل إلا فترة وجيزة ، قد يتخلله ذكريات من الماضي ، أو أمنيات للقادم من الأيام
5. الرؤية الفنية في القصة القصيرة أن لا تكون متعددة المقاصد والغايات ، أن لا يكون لكل مقطع بطل وحدث وحديث
فالقصة القصيرة أدب معني بالتكثيف والإيجاز
هذه الملامح العامة لهذا النوع من الأدب الذي كان يجب أن تتعامل معه :-
فما كتبت كان يبتعد عن أدب القصة القصيرة بالإطالة وتكرار بعض الكلمات التي يمكن اختصارها ، أو الإيحاء بها أو حذفها دون إضرار بالنص
هناك استعمالات خاطئة لبعض الظروف وحروف الجر والأفعال فتتحدث بلغة الماضي، ثم تتحول إلى الحاضر
يوجد حديث مباشر وعفوي ،دون اللجوء إلى الرمزية ، أو التشبيهات الفنية ، وعدم استخدام المرادف البديل الذي يغني عن تكرار بعض الكلمات
النص ذكرني بسلسلة روايات عبير القصصية ، فهي موجهة للشباب في سن المراهقة ، وهي بسيطة المضمون ، ومشحونة بالأحداث
أنها عبارة عن حكم متداخلة ، ولكنها تقع على الجراح
يمكن أن تكون أكثر تأثيرا لو أنها كتبت كمسرحية ، فالمسرح أكثر موائمة مع الطرح المباشر
تمتاز بخفتها ووقعها الخفيف ، وأسلوبها الممتع والطريف
أبدع ما فيها كانت النهاية التي علمتهم الدرس الذي كانوا بحاجة إليه كي يثيبوا إلى رشدهم وتلك الضحكات التي كانت بالغة الدلالة على أنهم ما كانوا إلا في ظلال كبير ،فقد كسبوا الحكمة وهي خير من المال ،
لم تعجبني المقدمة عن ماهر الخواف الرعديد إذ صورتي السجن كمقياس للبطولة ، وإن الالتزام بالقانون حصيلة للخوف والابتعاد عن المشاكل ، ولو إنها جاءت للتشبيه فقط إلا أنها كانت غير موفقة قصة نسرين كانت ذات دلالات أعمق أما بقية القصص فهي تقترب من حالة نسرين الاستعلائية لما فرضته سلوكيات المجتمع الأرستقراطي
كانت ريما
أكثر من رائعة في قصصها القصيرة التي تنحو منحى ، قصة القبو ، وقد لمست تقدما كبيرا في قصصها الأخيرة التي استطاعت أن تخرج فيها من شرنقة الرتابة وكانت تمحيصا جيدا لأعمالها في حاد البصيرة كان الأنموذج من نوع آخر أعمى ولكنه يريد أن يراه الناس على حقيقته فجاءت كلماته للرد على سؤال الفتاة (
وتجرّأت فسألته:
- لماذا لا تضع نظارة سوداء؟ أجاب:
- لا أريد أن أخفي نفسي عن عيون الناس, وعلى من يراني أن يتقبلني هكذا كما خلقني ربي.
هذا الأعمى الذي لم يعقه عوقه من نيل شهادة الدكتوراه ، وقد قدمت الكاتبة شرحا لحالة الأعمى هي غير معنية بشرحه بل تترك التحليل للقارئ (
لكنّها بدأت تحترم العميان وتفهمهم أكثر وتأكدت من كونهم من أقوى الناس
في الشخصية فهم يعوّضون نعمة البصر بشحذ ذكائهم وتقوية بقية حواسهم) لكن رغم بعض الهفوات إلا أنها تبقى عالقة في الذهن قوية بمضمونها هذا الشخص حين كان غير ذي أهمية كان لا يحسب حسابا لكلام الناس أما بعد أن أصبح مديرا فقد تغير إحساسه بالعالم وما يحيط به فقد أصبح للنظارة معنى في حياته وهي رمزية وإشارة ذكية لأن الإنسان كلما علا شأنه كلما أراد أن يخفي عيوبه هذه نماذج من كتابات الأستاذة الكبيرة ريما ريماوي ..شكرا للجميع
أرجوا أن يكون هذا الموضوع بداية لمساهمات أخرى تتناول كتابات مبدعين ، للتعريف بأساهماتهم ، وقد جاءت هذه المساهمة متواضعة أمام العطاء الكبير للأستاذة ريما ....
تعليق