حد البكاء..عمر البوزيدي..ترجمة منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    حد البكاء..عمر البوزيدي..ترجمة منيرة الفهري

    النص الأصلي :

    حد البكـــــــــــــــــــــاء

    عمر البوزيدي

    لا زالت الغربة تهدهد شراييننا المتعبة


    كي تنحني طوعا لمدارات الأيام والليالي الظّالمة


    تسمّرت أفكاري


    بل تعالت أصواتها لحدّ النحيب


    محاولة عدم الالتزام بالبوح


    كان الوعي رابضا بذات الشريان القديم


    وكان الحبّ هائما بين أنّات العاشقين


    وثوّار الكلمة الصادقة


    استند التّاريخ لجذع النخلة


    كما مريم


    منتظرا رطب ميلاد


    قطرات ورحمات وجرعات


    من واد غير ذي زرع


    نادى المنادي


    أن يا بيتنا قد أوتيت سؤلك مرّتين


    وكبر حبّك مرتين


    وتاه فؤادك


    بذات الفجر النّدي مرّتين


    انفجرت صمّامات العشق عندنا


    وتوالدت لحظات لذيذة من السحر الحلال


    كان مصابنا جللا


    لقد صبأ أحد ثكالى الغرام


    ما كان عقابه سوى جنّات


    وحور حسان


    وبعض آهات ورنّات عود


    في قبو السّلطان


    سأله أحد الزّبانية عن ملوك


    كانوا هنا لا بل هناك


    غطّى حنينهم مسامات صبح


    يلتمس النور من خلالهم


    فارتد البصر معلنا موسم العودة


    فقم يا قلب وانتفض


    وهيّئ لهم


    قصورا


    و هوادج


    تغريهم


    بارتشاف بعض ماء


    مرصود


    الترجمة للفرنسية : منيرة الفهري




    Jusqu’aux pleurs



    L’exode berce encore mes veines fatiguées

    Pour enfin se soumettre devant les sinuosités

    Des nuits et des jours sombrés


    Mes pensées se figeaient


    Mais leurs voix fortes se lamentaient

    Jusqu’aux larmes, jusqu’aux pleurs

    Essaient de ne rien révéler

    Ma conscience était celée

    En mon ancienne mémoire

    Et l’ardeur, entre des amoureux, divaguait

    Les soupirs et les révoltés

    Sur l’arbre du temps, L’histoire s’est reposée

    Comme faisait Myriam la sacrée

    Attendant l’accouchement embrumé

    Des gouttelettes d’eau d’une rivière desséchée

    Subitement on a appelé

    Oh bâtisse, à deux reprises on t’a comblée

    Et l’amour s’est mille fois prospéré


    Et ton petit cœur s’est égaré

    Entre l’aiguail de la matinée

    Chez nous la passion s’est tonnée

    Ainsi naissent les moments de séduction tant rêvés

    Grande était notre peine et enflammée

    L’endeuillé de passion s’est brusquement affolé


    Son châtiment n’était que paradis et femmes inusitées

    quelques soupirs et des tintements du luth passionnés


    Au sous-sol du Sultan d’autan


    Des nouvelles des ses semblables, il lui a demandé

    Des souverains qui étaient là

    Ailleurs et autrefois

    La Nostalgie a enduit l’aurore et ses rosées

    A travers eux, de la lumière, il cherchait


    Apostasié de vue, déclarant la saison le retour tant désirée

    Oh cœur réveille-toi

    Et prépare château, castel et palais

    Qui les incitent à savourer de l’eau épiée

    التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 06-10-2011, 19:25.
  • عمرالبوزيدي
    أديب و شاعر
    • 24-07-2010
    • 70

    #2
    لا يمكن الرد على هذا الإبداع الذي تفننت في رسمه
    الرائعة منيرة الفهري إلاّ بإبداع نأمل أن يكون في مستوى
    ما تجود علينا به صاحبة القلم الذهبي فأقول :

    لملمت جراح العمر آثار رمش غادر أصاب الفؤاد في مقتل


    وما استطاع المقاومة فانتشر بالمكان شذى نسيم الوصل


    وأقبل الليل يغازل مهجتي ونأى الكرى عن بقايا مقلتي


    فعجبت لحال عاشق يرنو للكرى وهو يحاول التلميح والتصريح مستعذبا سياط همسات آتية عبر غسق شرقي الملامح


    لا مكان للربابة ولا لوتر ظالم النغمات يهزّ الشريان هزّا فلا يستطيع الإبحار عبر ثنايا الهيام المرصود


    ساد السكون المكان بعد أن اقتطع من الفجر بعض أنفاس كان مدخرها لسباياه وندمانه...


    تناهى من بعيد حفيف ناي تتراقص حشرجاته عبر مسالك وعرة


    جاءت لتهدهد فتخفف ابتلاء المغرمين والمكلومين بصدى رضاب يهطل دون رحمة

    شكرا لك أيّتها الراقية والرائعة منيرة وحمدا لله أن نال أحد نصوصي شرف ترجمتها من قبلك
    تحياتي الأخوية الصادقة

    تعليق

    • منجية بن صالح
      عضو الملتقى
      • 03-11-2009
      • 2119

      #3


      و يلتقي الراقي عمر البوزيدي مع المبدعة منيرة الفهري
      فكيف لنا أن نصف ما نشعر به من جمال كلمة و روعة معنى يأخذنا ليحلق بنا بعيدا لنكون بين أرض و سماء بين أرض كلمة عربية أبية و حضارة غربية راسخة في القدم محملة بعبق التاريخ و الجغرافيا
      لأقول لله درك من قلم مبدع و لله درك من مترجمة إحترفت الإبداع فأطاعها و عاشت جمال الروح فخضب حواشي نصوصا أشرقت بنورها على قسم فنون الترجمة الأدبية الراقية
      كل التحية و التقدير لهذه الروح الجميلة و هذا التكامل الذي يقول أننا بخير و الحمد لله
      التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 08-10-2011, 12:32.

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمرالبوزيدي مشاهدة المشاركة
        لا يمكن الرد على هذا الإبداع الذي تفننت في رسمه
        الرائعة منيرة الفهري إلاّ بإبداع نأمل أن يكون في مستوى
        ما تجود علينا به صاحبة القلم الذهبي فأقول :

        لملمت جراح العمر آثار رمش غادر أصاب الفؤاد في مقتل


        وما استطاع المقاومة فانتشر بالمكان شذى نسيم الوصل


        وأقبل الليل يغازل مهجتي ونأى الكرى عن بقايا مقلتي


        فعجبت لحال عاشق يرنو للكرى وهو يحاول التلميح والتصريح مستعذبا سياط همسات آتية عبر غسق شرقي الملامح


        لا مكان للربابة ولا لوتر ظالم النغمات يهزّ الشريان هزّا فلا يستطيع الإبحار عبر ثنايا الهيام المرصود


        ساد السكون المكان بعد أن اقتطع من الفجر بعض أنفاس كان مدخرها لسباياه وندمانه...


        تناهى من بعيد حفيف ناي تتراقص حشرجاته عبر مسالك وعرة


        جاءت لتهدهد فتخفف ابتلاء المغرمين والمكلومين بصدى رضاب يهطل دون رحمة

        شكرا لك أيّتها الراقية والرائعة منيرة وحمدا لله أن نال أحد نصوصي شرف ترجمتها من قبلك
        تحياتي الأخوية الصادقة
        الشاعرالراقي جدا الأستاذ عمر البوزيدي

        سعدت بهذه الكلمات اللطيفة

        و سعدت أكثر بنصك الجميل الذي أغراني بالترجمة


        العفو سيدي...روعة كلماتك التي ألهمتني قول الخاطرة بطريقة أخرى

        كل التقدير و الاحترام لقلمك المبدع

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة


          و يلتقي الراقي عمر البوزيدي مع المبدعة منيرة الفهري
          فكيف لنا أن نصف ما نشعر به من جمال كلمة و روعة معنى يأخذنا ليحلق بنا بعيدا لنكون بين أرض و سماء بين أرض كلمة عربية أبية و حضارة غربية راسخة في القدم محملة بعبق التاريخ و الجغرافيا
          لأقول لله درك من قلم مبدع و لله درك من مترجمة إحترفت الإبداع فأطاعها و عاشت جمال الروح فخضب حواشي نصوصا أشرقت بنورها على قسم فنون الترجمة الأدبية الراقية
          كل التحية و التقدير لهذه الروح الجميلة و هذا التكامل الذي يقول أننا بخير و الحمد لله
          العزيزة الغالية و الأديبة القديرة منجية بن صالح

          حضورك يكون دائما مميزا كأنت أختي الراقية

          محبتي و باقات من الورد لروحك الجميلة

          تعليق

          يعمل...
          X