تجريد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس رمضان
    أديب وكاتب
    • 13-06-2011
    • 749

    تجريد

    تجريد

    أمسكوا بجذع جاف لشجرة عمرها ألف عام أو يزيد، وفي اليد الأخرى آنية من خزف وعدسة محدبة، وتسلقوا أعلى الجدار الفاصل بين الحكمة والغوغاء. ولما نظروا في الجهة الأخرى.... رأوا النار في كل مكان. فألقوا بجذع الشجرة، وتركوا آنية الخزف فوق الجدار، ثم ألقوا بأنفسهم واحدا تلو الآخر.
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
    تجريد

    أمسكوا بجذع جاف لشجرة عمرها ألف عام أو يزيد، وفي اليد الأخرى آنية من خزف وعدسة محدبة، وتسلقوا أعلى الجدار الفاصل بين الحكمة والغوغاء. ولما نظروا في الجهة الأخرى.... رأوا النار في كل مكان. فألقوا بجذع الشجرة، وتركوا آنية الخزف فوق الجدار، ثم ألقوا بأنفسهم واحدا تلو الآخر.
    هذا هو من يحرق نفسه بغبائه ينسف تراثه بلحظة طيش دون ان يميز الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم
    لك احترامي وتقديري أخي فارس

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      تجريدك كان تجريد الحقيقة
      ما بين الصناعة و المنجم
      ما بين التليد و المصنوع البراق
      و قد ضحوا بالتليد وقت جفافه و احتفظوا بالبراق المصنوع
      فأي شىء بقى سيدي
      سوى الانتحار .. أو الموت بلا ظلال ؟!

      ليت الجاف تلون ببعض اخضرار ليعطي ما أردت له أن يعطي !!

      جميل دائما

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        هي النار المحيطة بالجميع، و السور الفاصل لم يعد، امام اللهب المتصاعد ،قادرا على خلق التمييز بفعل الدخان المتصاعد..كان لابد من التضحية بالجذع الجاف، عسى يستعيد القه، اما القاء النفس فهو انتحار ينذر بالفناء..
        تلك محاولة قراءة نص تجريدي، يصوغ فكرته بلغة شاعرية ذات بعد ايحائي..
        الجميل، فارس، نسمات التغيير الجميلة، بدات تؤتي اكلها، و سرت في طريق الابداع الاقوى و الاروع..
        ثمارك لذيذة طيبة المذاق..
        مودتي
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 07-10-2011, 18:10.

        تعليق

        • سمر حجازي
          أديب وكاتب
          • 15-07-2011
          • 174

          #5
          أخي فراس عميق أنت في قصصك كما في تعليقاتك.. أحتاج لوقفة متأنية أمام هذا النص البديع
          تحياتي

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            نعم استاذ فارس كما انت رائع في ردودك فأنت مبدع حقا
            في نصوصك الذكيّه التي تتطلب منا تفكيرا عميقا لفهمها.

            أعتقد أنه رأى النيران من خلال عدسته المحدبة فرآها أكبر
            من واقعها بكثير وتعاظم المشهد عنده فسقط مع من سقطوا
            وراء الغوغاء دون أن يهتم بالمحافظة على إرثه العظيم.

            نص قابل للإسقاط على أوضاعنا العربية المؤسفة.

            مودتي وتقديري واحترامي.

            تحياااتي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 10-10-2011, 08:07.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • فارس رمضان
              أديب وكاتب
              • 13-06-2011
              • 749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
              هذا هو من يحرق نفسه بغبائه ينسف تراثه بلحظة طيش دون ان يميز الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم
              لك احترامي وتقديري أخي فارس

              هو ما قلت أستاذي
              كان الذي بالأمس يدعي العلم،
              أصبح أكثر غباء من ذي قبل،
              نسف تراثه وماضيه الذي يثبت وجوده،
              وأبقى على تراث وهمي من نسج الخيال... فأحرق نفسه وأحرق الباقين.

              سرني مرورك كثيرا أستاذنا موسى
              كل الود
              تحيتي

              تعليق

              • فارس رمضان
                أديب وكاتب
                • 13-06-2011
                • 749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                تجريدك كان تجريد الحقيقة
                ما بين الصناعة و المنجم
                ما بين التليد و المصنوع البراق
                و قد ضحوا بالتليد وقت جفافه و احتفظوا بالبراق المصنوع
                فأي شىء بقى سيدي
                سوى الانتحار .. أو الموت بلا ظلال ؟!

                ليت الجاف تلون ببعض اخضرار ليعطي ما أردت له أن يعطي !!

                جميل دائما

                محبتي

                أستاذي..
                كل ما قلته صحيح.
                ضحوا بالأصيل العريق واهتموا بوهم.... بكل ما ليس له أصل.
                بحثهم دوما يكون عن حجر ضال، عن شجرة جافة، عن جمجمة في عمق محيط.
                لو تلون الجفاف ببعض اخضرار ما بحثوا عنه وما لفت أنظارهم،
                يؤرقهم دوما ويضج مضاجعهم كل ما هو مائل للخضرة.

                وكيف تكون نهايتهم سوى انتحار...... أو موت بلا ظلال...!!

                سرني كثيرا وجودك أستاذي
                كل الود
                تحيتي

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  هي النار المحيطة بالجميع، و السور الفاصل لم يعد، امام اللهب المتصاعد ،قادرا على خلق التمييز بفعل الدخان المتصاعد..كان لابد من التضحية بالجذع الجاف، عسى يستعيد القه، اما القاء النفس فهو انتحار ينذر بالفناء..
                  تلك محاولة قراءة نص تجريدي، يصوغ فكرته بلغة شاعرية ذات بعد ايحائي..
                  الجميل، فارس، نسمات التغيير الجميلة، بدات تؤتي اكلها، و سرت في طريق الابداع الاقوى و الاروع..
                  ثمارك لذيذة طيبة المذاق..
                  مودتي

                  نيران في كل مكان،
                  في الشوارع،
                  في الطرقات،
                  في كل زقاق.
                  تتصاعد منها أبخرة وغبار،
                  وماذا يوقف هذا الدخان المتصاعد سوى ....مطر،
                  يغسل الشوارع والحارات،
                  يغسل النفوس.
                  أو ريح تغيير ..... لها جذور.
                  وكما قلت سيدي... ينقصها القدرة على التمييز.

                  أستاذي المبدع عبد الرحيم
                  سعيد جدا بتواصلك،
                  وإشادتك وتحفيزك،
                  كن بألف خير سيدي
                  كل الود
                  تحيتي


                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
                    تجريد

                    أمسكوا بجذع جاف لشجرة عمرها ألف عام أو يزيد، وفي اليد الأخرى آنية من خزف وعدسة محدبة، وتسلقوا أعلى الجدار الفاصل بين الحكمة والغوغاء. ولما نظروا في الجهة الأخرى.... رأوا النار في كل مكان. فألقوا بجذع الشجرة، وتركوا آنية الخزف فوق الجدار، ثم ألقوا بأنفسهم واحدا تلو الآخر.
                    حين يتجرد الإنسان من إرثه وتاريخه
                    هو انتحار
                    تحياتي لك أخي فارس رمضان
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فارس رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 13-06-2011
                      • 749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
                      أخي فراس عميق أنت في قصصك كما في تعليقاتك.. أحتاج لوقفة متأنية أمام هذا النص البديع
                      تحياتي

                      سرني وجودك كثيرا أستاذة ريما
                      سرني أيضا كلماتك الرقيقة المحفزة

                      دام قلمك مبدعا
                      كل الود
                      تحيتي

                      تعليق

                      • فارس رمضان
                        أديب وكاتب
                        • 13-06-2011
                        • 749

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        نعم استاذ فارس كما انت رائع في ردودك فأنت مبدع حقا
                        في نصوصك الذكيّه التي تتطلب منا تفكيرا عميقا لفهمها.

                        أعتقد أنه رأى النيران من خلال عدسته المحدبة فرآها أكبر
                        من واقعها بكثير وتعاظم المشهد عنده فسقط مع من سقطوا
                        وراء الغوغاء دون أن يهتم بالمحافظة على إرثه العظيم.

                        نص قابل للإسقاط على أوضاعنا العربية المؤسفة.

                        مودتي وتقديري واحترامي.

                        تحياااتي.


                        أستاذة ريما

                        وقعت رؤيتك على جانب مهم جدا من جوانب النص
                        عدستهم المحدبة لا تفارقهم،
                        هم من هواه التنقيب،
                        من هواة التكبير والتضخيم،
                        أملهم معلق بتلابيب جمجمة عوجاء بأنف أفطس،
                        علهم يجدوا فيها مبتغاهم فيها.
                        مبتغاهم تدمير إرث الشعوب...!!!

                        سرني كثيرا مرورك
                        وإشادتك وتحفيزك
                        دام قلمك مبدعا
                        كل الود
                        تحيتي



                        تعليق

                        • فارس رمضان
                          أديب وكاتب
                          • 13-06-2011
                          • 749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          حين يتجرد الإنسان من إرثه وتاريخه
                          هو انتحار
                          تحياتي لك أخي فارس رمضان
                          فوزي بيترو
                          نعم أستاذي
                          إنسان بلا تاريخ كشجرة عجفاء،
                          ليس لها جذر،
                          مبتورة الأغصان.

                          سرني مرورك أستاذنا فوزي
                          كل الود
                          تحيتي


                          تعليق

                          يعمل...
                          X