أخي الشاعر الجميل محمود عثمان المحترم
بالنسبة لاقتراحك حذف البند الثاني سأعرضه على لجنة التحكيم التي ستتبلور قريبا لمناقشته وسوف يتم الإعلان عن قرارها لاحقا ولك حبي وتقديري .

....




,

أخي الشاعر عبدالرحيم محمود
تأتي مسابقة أمير الشعر في وقت تبذل وتتكاتف شعوبنا لتحقيق ثورتها .. أنها بادرة أدبية مشجعة أقترح لتكون لكل عام أو عامين .
سؤالي كيف نرسل لك نصوص الشعرية أو عن أي طريق ؟؟ هل هناك رابطة أو إيميل يكون مخصص لهذه المسابقة حبذا لو تعلمنا بذلك .
أكون شاكرا لك
تقبل تحياتي وتقديري

هل يمكنني أن أشارك في المسابقة الآن

هل يمكنني أن أشارك في المسابقة الآن

بعد أن تم فتح متصفح استقبال مشاركاتكم الجميلة فالباب مفتوح على مصراعيه لتلقي النصوص من الراغبين بالمسابقة وبارك الله فيكم .

بوركت جهودكم وبإذنه تعالى إلى القمة ليتكم تعلمونا أين ترسل القصائد هل توضع هنا أم ترسل عبر ايميل
تحيتي للجميع وموفقين يا رب

القدير عبد الرحيم محمود
أثمن عالياً جهدكم ومثابرتكم
وأتمنى لكم المزيد من النجاح

شكراً يا أستاذ عبد الرحيم
ولكن كما قال الأخوة أن تكون المشاركة
كما أضم صوتي لصاحب الصوت الذي طلب حذف الشرط الثاني
تحياتي

وفقكم الله لكل خير

أخوكم
حسن محمد نجيب صهيوني

الاستاذ عبدالرحيم محمود
السلام عليكم
اقتراح لا أكثر
2" - يجب أن تكون النصوص غير منشورة سابقا لا في الملتقى ولا في غيره ."
اقترح الغاء الشرط اعلاه او تعديله، والسماح للنصوص الغير منشورة في الملتقى بالاشتراك في المسابقة،
ليكون الشرط رقم 2 كالتالي
"يجب أن تكون النصوص غير منشورة سابقا في ملتقى الادباء والمبدعين العرب"
شكرا جزيلا لكم
والسلام عليكم

أخي الحبيب عبدالرحيم محمود
السلام عليكم
أريد أن أشارك بهذه القصيدة التي كتبتها
بعد الإعلان عن المسابقة, ولكنني نشرتها
في الملتقى كما تعلم قبل يومين.
فهي جديدة وأظنّ أنه من حقها أن تكون هنا...
أنتظر رأيك بالطبع فهو الفيصلُ في هذا الأمر..
ولك ودّي أيها الحبيب

هنّ

مَنْ هنّ؟ هنّ الشذا والعِطرُ والأدبُ
وهنّ أمّك أو أمّي فلا عجَبُ

وهنّ أرقى الورى روحاً ومنزلةً
عند الكبارِ, وهنّ القطرُ واللهبُ

فكم سَهِرنَ وأيّامُ النوى عبرتْ
ونحنُ نلهو وما لفّ الرؤى النصَبُ

وكم تجافى لهنّ الدهرُ وامتطرتْ
سودُ المآقي دموعاً لُجُّها لَجِبُ

هنّ القواريرُ طهرُ الروحِ عابقة
شذا الغرام الذي رقّت له الحِقَبُ

فارفقْ بهنّ ستشتار الهوى عسلاً
ما رفّت العينُ أو ماست بها الهدُبُ

نثرْن طيبَ الهوى في خمرةٍ ثمِلتْ
بها الحياةُ ولَذّ الشرْبُ والعبَبُ

نهلنَ من زهرةِ القندولِ رقّتَها
فكُنّ نخلاً وفي أعبابِهِ الرطبُ

وكنّ صُبحاً أضاء الأفقَ وانتشرتْ
طيوبُهنّ فلجّ الشعرُ والخطبُ

لا تجرحِ الوردَ إنّ الوردَ منتسبُ
إلى العذارى فكيف العطرُ يحتجبُ؟

فالوردُ هنّ وهل للقلبِ من أملٍ
إلاّ وِصالٌ شفيفُ اللونِ مُرْتَقَبُ؟

لهنّ تاقَتْ حروفُ الشعرِ وانبهرتْ
بربعِهنَّ المعاني وانتشى الطرَبُ

وسامرَتْها على وقعِ الهوى صوَرٌ
بيضاءُ يورقُ في لوحاتِها الشبَبُ

ترى الضفائرَ سوداً قد تلافحَها
صَبا الصباحِ فبانَ الجيدُ والقبَبُ

ورفرفَ الوردُ في الخدين وانتهلتْ
من العبيرِ نضاراً لونُه الذهبُ

والثغرُ بان لماهُ الشهدُ وابتهجت
خمائلُ الصفوِ في القلب الذي يجبُ

والقدّ بانٌ تصابى وانثنى جذَلاً
من أن يمسّ صِباهُ القنصُ والنشَبُ

تسبي العقولَ بما الرجمن أبدعهُ
فيها ويجثو أمام الروعةِ الشنَبُ

لا الهجوُ يُسمو إلى غيداء جمّلها
حسنٌ فرامتْ ذرى عليائها السحبُ

سموْنَ حتى انبرى للنيْل سادتُهُ
فلم ينالوا وأوهتْ روحَهم كُرَبُ

فلا يعدْنَ ولا يخلِفْن مَنْ وعدوا
ومن تمنّوا وقد أعياهمُ التلَبُ

ما الشعرُ فيهنّ إلا الحسنُ مُجتلباً
منهنّ, والحبُّ بالتحنانِ مجتلَبُ

والشعرُ فيهنّ يحلو حين تبرقُهُ
عيونُهنّ التي تزهو بها النقُبُ

ما أجملَ الشعرَ في عيني فاتنةٍ
بدَتْ "حديثَةُ" فيها أو بدتْ "حلَبُ"

لا الشمسُ تسطعُ ما افترّتْ مباسِمُها
عن العوارضِ بيضاً حين ترتضِبُ

هنّ الملائكُ أضفى اللهُ حكمتهُ
على وجوهٍ الغواني زانَها الأرَبُ

فهنّ أمضى من الأسيافِ تصقُلُها
أيدي هذيلَ إذا " ما غاصت الركَبُ"

فلا تلومَنّ من صدّتْ ومنْ هجرَتْ
قلباً, وصانتْ حقوقاً ليس تُسْتَلَبُ

فحقُّها الذودُ عن كِبرٍ بهِ فخرَتْ
مدى الزمانِ وما أغرتْ بها النوَبُ

تختالُ بين ذئابٍ لا تؤانسُها
سوى الأنوثةِ نشوى صانها الأدبُ

هل تأمَنَنَّ لعوباً في كنانتهِ
ألفا فؤادٍ لحب الغيد تستلبُ؟

لا يصلُحُ الناسُ دون الغيدِ حالمةً
فالجسمُ يذوي إذا ما يتلفُ العصبُ

فكمْ حَلِمْنا بليلِ السهْدِ واختمرتْ
فينا الخيالاتُ حيرى هدّها التعَبُ

وسامَرَتنا طيوفٌ إذْ يجنُّ بنا
ليلٌ, ونخلو بها والقلبُ مرتَعبُ

نهوى الظلامَ ليأتي الطيفُ في دَعَةٍ
يُدغدِغُ الروحَ إنْ أغرى بها الصبَبُ

يا بنتَ حوّاءَ كوني كالفضاءِ وما
تستسلِمينَ لشعرٍ بعضُهُ الكذِبُ

فأنتِ نبعُ الهوى القدْسِيّ مربُعُهُ
حلٌّ عليكِ, حرامٌ لي كما رَجَبُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدتُ بهذا الحراك الأدبي والفكر النير لأخي عبد الرحيم وتعميم رسالة الفكر من أخي العميد الموجي وسيعودُ الملتقى لسالفِ عهدهِ إن شاء الله ليكون قلعةً ثقافية رائدة
أتمنى للجميع التوفيق والسداد وسوف نشارك ضمن أسرتكم بعون الله
لكم محبتي وتقديري
ثروت سليم