صاحب الكهف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    صاحب الكهف

    صاحب الكهف
    *****

    عندما أستيقظ من نومته الطويلة العميقة والتي تخلّلتها أحلام وردية وبعض الكوابيس...لم يكُ يدري كم من الوقت نام ولكنه يدرك أنه أستمرأ هذه النومة دون أي ضجيج أو إزعاج..

    وجد كل شيء كما تركه قبل هذا النومة الممتدة ..أو هكذا خُيّل إليه.

    فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.

    فحتى وهو نائم لايمكن لأحد أن يمس شيئا يخصه ..أو يخص أسرته.

    عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..

    حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.

    حاول أن يصرخ وينادي ..فلم يفلح حتى على فتح فمه ...

    أما عينيه فقد تسمّرتا في محجريهما فلا يرى إلا ما في مرمى البصر

    تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
    صاحب الكهف

    *****

    عندما أستيقظ من نومته الطويلة العميقة والتي تخلّلتها أحلام وردية وبعض الكوابيس...لم يكُ يدري كم من الوقت نام ولكنه يدرك أنه أستمرأ هذه النومة دون أي ضجيج أو إزعاج..

    وجد كل شيء كما تركه قبل هذا النومة الممتدة ..أو هكذا خُيّل إليه.

    فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.

    فحتى وهو نائم لايمكن لأحد أن يمس شيئا يخصه ..أو يخص أسرته.

    عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..

    حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.

    حاول أن يصرخ وينادي ..فلم يفلح حتى على فتح فمه ...

    أما عينيه فقد تسمّرتا في محجريهما فلا يرى إلا ما في مرمى البصر


    تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
    الزميل القدير
    جلال داوود
    ربما عام النص قليلا
    فهل كان في مشفى مثلا
    النص لم يظهر ذلك
    ولو قلنا أنه ق ق ج فالنص قد تجاوز ال ق ق ج بمراحل وأصبح قصة قصيرة
    وبالرغم من هذا أجد فيه فكرة قوية لو أنك عملت عليها جيدا فستخرج اللؤلؤ من القاع.
    ومضة النهاية جاءت مؤثرة
    أرجو أن لاتزعجك ملاحظتي زميلي فهي تبادل رؤى ليس إلا ولك أن ترميها وراء ظهرك فهي نظرة تقبل الخطأ قبل الصواب
    ودي ومحبتي لك

    أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل القدير
      جلال داوود
      ربما عام النص قليلا
      فهل كان في مشفى مثلا
      النص لم يظهر ذلك
      ولو قلنا أنه ق ق ج فالنص قد تجاوز ال ق ق ج بمراحل وأصبح قصة قصيرة
      وبالرغم من هذا أجد فيه فكرة قوية لو أنك عملت عليها جيدا فستخرج اللؤلؤ من القاع.
      ومضة النهاية جاءت مؤثرة
      أرجو أن لاتزعجك ملاحظتي زميلي فهي تبادل رؤى ليس إلا ولك أن ترميها وراء ظهرك فهي نظرة تقبل الخطأ قبل الصواب
      ودي ومحبتي لك

      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        هو كان في غيبوبة طويلة صحا منها مفلوجا
        لا يستطيع ان يحكي او يعبر ورأى بيته
        يوزع وينتهب ولا يستطيع التواصل
        مع أهله المحزونين.
        والله يعين.

        هكذا فهمتها!.

        شكرا لك أستاذ جلال داود.
        مودتي وتقديري.
        تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 15-10-2011, 10:26.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هو كان في غيبوبة طويلة صحا منها مفلوجا
          لا يستطيع ان يحكي او يعبر ورأى بيته
          يوزع وينتهب ولا يستطيع التواصل
          مع أهله المحزونين.
          والله يعين.

          هكذا فهمتها!.

          شكرا لك أستاذ جلال داود.
          مودتي وتقديري.
          تحياتي.
          تحياتي لك الأستاذة ريما

          تماما ، وهو يحاكي حال الحكام العرب الذين ينامون في عسل طغيانهم.

          شكرا لك على القراءة و التعليق

          تعليق

          يعمل...
          X