صاحب الكهف
*****
*****
عندما أستيقظ من نومته الطويلة العميقة والتي تخلّلتها أحلام وردية وبعض الكوابيس...لم يكُ يدري كم من الوقت نام ولكنه يدرك أنه أستمرأ هذه النومة دون أي ضجيج أو إزعاج..
وجد كل شيء كما تركه قبل هذا النومة الممتدة ..أو هكذا خُيّل إليه.
فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.
فأبتسم ابتسامة كلها ثقة. وتمتم قائلا : كم هم أوفياء هؤلاء القوم.
فحتى وهو نائم لايمكن لأحد أن يمس شيئا يخصه ..أو يخص أسرته.
عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..
حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.
عندما حاول أن يقف... لم يستطع، فقد كان بلا رجلين ..
حاول أن يستند على شيء، ولكنه كان بلا يدين وبلا ظهر.
حاول أن يصرخ وينادي ..فلم يفلح حتى على فتح فمه ...
أما عينيه فقد تسمّرتا في محجريهما فلا يرى إلا ما في مرمى البصر
تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
تمنى لو أنه فقد أيضا عينيه وعقله أو عاد إلى نومته الطويلة .. فهاهي كل ممتلكاته ينقلها أناس كأنه يعرفهم ولايعرفهم، بينما وقف المقربون منه يتحاشون النظر إليه.
تعليق